الكرملين: المعلومات المتعلقة باستخدام صواريخ ستورم شادو ضد أهداف بروسيا تصعيد جديد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد الكرملين أن المعلومات المتعلقة باستخدام صواريخ ستورم شادو ضد أهداف في روسيا تصعيد جديد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تواصل صب "الزيت على نار" الصراع في أوكرانيا، وهناك تصعيد جديد يحدث.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال بيسكوف، حول استخدام صواريخ "ستورم شادو" ضد أهداف في روسيا: "هناك تصعيد جديد يحدث، وهذا موقف غير مسئول للغاية تتخذه الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها".
وتابع: "إنهم يواصلون صب الزيت على نار الصراع الأوكراني، ويمنعون بكل الطرق الممكنة، على الأقل، بعض الديناميكيات نحو إيقافه".
وأضاف: "وفي ذات الوقت، يستخدمون أوكرانيا كأداة بأيديهم في حربهم مع روسيا الاتحادية".
وأكد بيسكوف أن روسيا تتخذ موقفا مسئولا لمنع نشوب صراع نووي.
وذكرت صحيفة الـ"تايمز" البريطانية، أمس الأربعاء، نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية، أنه "من المتوقع أن تسمح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية طويلة المدى لتوجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية، حيث لم يعد لدى واشنطن أي اعتراضات على هذه المسألة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستورم شادو تصعید جدید
إقرأ أيضاً:
الكرملين: خاب أمل ترامب حول وقف الصراع الأوكراني
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة إن روسيا تتابع عن كثب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قالها عقب الاتصال الهاتفي الذي جمع بينه، وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس.
وقال ترامب عقب انتهاء الاتصال الهاتفي إنه يشعر بخيبة أمل شديدة بسبب رفض الرئيس الروسي وقف الصراع الأوكراني بالوقت الراهن.
في اتجاه آخر كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أن موسكو سوف تُنهي الصراع الأوكراني خلال الأسبوع الحالي، وأعلنت موسكو في وقت سابق أنها سوف تستخدم السُبل الدبلوماسية، والسياسية في التعامل مع الملف الأوكراني بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية الروسية ضد كييف حتى تتحقق الأهداف الروسية.
وتعرض روسيا شروطا لتحقيق السلام، وهي أن تصبح كييف دولة محايدة، وغير نووية ولا تنضم لحلف الناتو العسكري، وتعترف بروسية الأقاليم الأوكرانية دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، وأجريت بها استفتاءات شعبية في سبتمبر عام 2022 للانضمام لروسيا، والتي جاءت بموافقة الأغلبية بتلك الأقاليم.