الولايات المتحدة – اعتبر المحلل التركي مصطفى رجب إرتشين أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيحاول ضرب العلاقات بين روسيا والصين في محاولة للحفاظ على التفوق الاقتصادي لبلاده.

وقال إرتشين في حديث لوكالة “نوفوستي”: “نعرف أن المحور الرئيسي لسياسة ترامب هو أمريكا مرة أخرى، وفي الوقت الحالي يولي ترامب اهتماما أكبر للتموضع الاقتصادي، فإذا أخذنا في الاعتبار أن السباق على التفوق الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة والحفاظ على قوة الدولار يشكلان أساس سياسة ترامب، فيمكننا القول إنه سيرغب في إبعاد روسيا عن الصين قدر الإمكان”.

وفي تعليقه على احتمال رفع العقوبات عن روسيا مع بدء المفاوضات حول تسوية النزاع في أوكرانيا، أشار المحلل التركي إلى أنها ستكون عملية تدريجية، موضحا: “أعتقد أن العقوبات سترفع تدريجيا مع نهاية الحرب الأوكرانية، ولكن ستكون هناك مساومات صعبة. بالطبع، ماذا سيكون حجم هذه المساومة؟ الوقت سيظهره”.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إن السلطات الأمريكية في عهد ترامب ستتبع سياسة عدوانية للغاية تجاه الصين، مؤكدا أنه يعتبر الصين التهديد الرئيسي للأمن القومي الأمريكي.

من جهته وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة “بريكس” في مدينة قازان الشهر الماضي، التعاون بين روسيا والصين بأنه نموذج لكيفية بناء العلاقات بين البلدين.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض التدخل الأمريكي بعلاقتها مع العراق

13 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: عبرت السفارة الإيرانية في بغداد، الأربعاء، عن رفضها للموقفَ التدخّلي للولايات المتحدة الأمريكية بشأن  العلاقات الثنائية بين إيران والعراق.

وقالت السفارة في بيان، إن “تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين إيران والعراق بهدف تعزيز أمن البلدين ومكافحة الإرهاب تُعدّ تدخّلًا غير مقبول في العلاقات بين دولتين مستقلتين جارتين”.

وأضافت، أن هذه التصريحات دليل واضح على النهج المزعزع للاستقرار الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه دول المنطقة، وعلامة على الجهود المستمرة لصانعي القرار في هذا البلد لإثارة الفُرقة بين الشعوب الجارة والمسلمة.

وأكدت أن “مثل هذه المواقف التدخّلية تُعدّ انتهاكًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي القائم على “التعاون بين الدول”.

وفجر اليوم، أكدت السفارة العراقية بواشنطن تعقيبا على الرفض الأمريكي للاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران، بأن العراق ليس تابعا لسياسة أي دولة.

وقالت السفارة في بيان انه “تعقيباً على ما ورد في تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمرها الصحافي الأخير، نؤكد أن ⁧العراق⁩ دولة ذات سيادة كاملة، وله الحق في إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وفقاً لأحكام دستوره وقوانينه الوطنية، وبما ينسجم مع مصالحه العليا”.

وأضافت، أن “العراق⁩ يتمتع بعلاقات صداقة وتعاون مع عدد كبير من دول ⁧العالم⁩ بما في ذلك دول الجوار الجغرافي، والولايات المتحدة⁩ الأمريكية وغيرها من الدول الصديقة ويحرص على بناء هذه العلاقات على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”، مشددة على أن “العراق ليس تابعاً لسياسة أي دولة”.

وأشارت إلى، أن “قرارات العراق تنطلق من إرادته الوطنية المستقلة وفي هذا السياق، فإن الاتفاقية الأمنية الموقعة مؤخراً مع الجانب الإيراني تأتي في إطار التعاون الثنائي لحفظ الأمن وضبط الحدود المشتركة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ردا على العقوبات ضد روسيا.. بكين تفرض عقوبات على مؤسستين أوروبيتين
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة ترامب عازمة على إعادة السلام إلى أوروبا
  • وصفته بـمحور الاضطرابات.. مجلة أمريكية: تحالف روسيا وإيران والصين لم يمت
  • الخزانة الأمريكية تهدد روسيا بمزيد من العقوبات في هذة الحالة
  • إيران ترفض التدخل الأمريكي بعلاقتها مع العراق
  • محادثات بين روسيا وكوريا الشمالية بشأن العلاقات مع واشنطن
  • الفيومي: استثمارات مصر في أوغندا تعكس قوة العلاقات الثنائية وتخدم التكامل الاقتصادي
  • كيف سيبدو لقاء ألاسكا؟.. هذا ما سيحاول بوتين فرضه على أوكرانيا
  • ترامب يشدد قبضته على العاصمة| الرئيس الأمريكي ينشر الحرس الوطني في واشنطن.. عمدة المدينة تعارض القرارات بعد انخفاض معدل الجريمة
  • استغل منصبه بشكل مريب... كم وصلت ثروة الرئيس الأمريكي؟