تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك اللواء بحرى طارق عدلى عبدالله رئيس مجلس ادارة هيئة ميناء  دمياط  فى فاعليات ورشة عمل بعنوان ( تطوير الموانئ وزيادة طاقة الحاويات والتوسع فى الرقمنة لتعزيز مكانة مصر كمركز لوجيستى ) والتى أقيمت على هامش  المعرض والمؤتمر الدولى للتكنولوجيا للشرق الاوسط وافريقيا   Cairo ICT 24   والذى انعقد هذا العام تحت شعار the next wave  .

جاءت تلك الورشة بحضوررفيع المستوى من قيادات وزارة النقل ورؤساء هيئات الموانئ ورؤساء وممثلين عن كبرى الشركات المصرية والعالمية المتخصصة فى مجال التكنولوجيا .

وقد قام رئيس مجلس ادارة هيئة ميناء دمياط باستعراض جهود وتجربة الميناء الرائدة في مجال التحول الرقمي وميكنة الاجراءات والمنظومات التشغيلية للعمليات بميناء دمياط وأهم  المزايا التي يتمتع بها الميناء ، و إستعراض إمكانات الميناء ومزاياه التنافسية و محطاته المختلفة واهم المشروعات القومية الكبرى الجارى اقامتها  كما تضمن العرض  الجهود التى قامت بها هيئة ميناء دمياط فى تنفيذ وتطبيق عدد من المنظومات الآلية و خدمات التحول الرقمي بغرض تيسير و تبسيط الاجراءات ورفع كفاءة التشغيل و الارتقاء بمنظومة الحركة بالميناء حيث نجحت الهيئة فى الربط الشبكي مع المجتمع المينائى بواسطة شبكة ألياف تربط معظم الجهات الحكومية والتوكيلات العاملة بالميناء و الربط مع مشروع المحول الرقمى G2G بوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
وكذا نجاح الهيئة فى تطبيق الفاتورة الموحدة للسفن حيث تم دمج جميع الجهات ذات الصلة بفاتورة السفن ليقوم العميل بسداد مستحقات الجهات ضمن فاتورة واحدة ولجهة واحدة إلكترونياً .

إلى جانب النجاح في تطبيق عددا من المنظومات والتطبيقات التشغيلية وعلى رأسها نظام حركة السفن ومحاكى الميناء ومنظومة التراكى الانى JIT  ومنظومة تخطيط موارد المؤسسات والمنظومة الآلية للموازين ومنظومة NAVIS N4 للتشغيل الآلى لمعظم دورات العمل بمحطة حاويات دمياط ، إلى جانب منظومات إدارة التخزين وتخطيط الساحات والشحن والتفريغ ، والتحصيل والدفع  والتوقيع الالكتروني وغيرها من المنظومات الآلية لعملية التشغيل داخل الميناء والتى حقق ميناء دمياط السبق والريادة فى تطبيقها بين الموانئ المصرية .

وأعرب اللواء بحرى طارق عدلى خلال كلمة القاها امام المشاركين، عن سعادته للمشاركة في ورشة العمل  حيث يعد النقل البحري أحد أهم القطاعات التي تساهم بقوة في نمو الاقتصاد القومي باعتباره عنصر أساسي في سلاسل الإمداد العالمية، فمن  خلال الموانئ البحرية المصرية تنقل أكثر من 90% من تجارة مصر الخارجية، الأمر الذي يتطلب تطوير الموانئ بصفة مستمرة بما يواكب التطورات العالمية الحديثة،  ومن جانبها أولت هيئة ميناء دمياط اهتماماً كبيراً لرفع كفاءة الميناء وزيادة المعدلات الإنتاجية من خلال عدد من المحاور الرئيسية والتي منها تحديث البنية المعلوماتية وتطبيق مفهوم الإدارة الذكية للموانئ ورقمنة الإجراءات ودورة العمل، وتتويجاً لتلك الجهود فقد حصل ميناء دمياط على المركز رقم 90 ضمن قائمة أكبر 100 ميناء حاويات على مستوى العالم بحجم تداول حوالي 2 مليون حاوية، وعلى المركز الأول عالمياً في معدل النمو السنوي بنسبة 62.1% لعام  2023.

كما حرصت هيئة ميناء دمياط على تطوير شراكات دولية متميزة مع تحالفات عالمية كبرى لتعزيز مكانة الميناء كأحد الموانئ المحورية في منطقة شرق المتوسط وعلى رأس تلك التحالفات شركة دمياط أليانس لمحطات الحاويات والمسئولة عن تنفيذ أعمال البينة الفوقية وإدارة وتشغيل محطة الحاويات تحيا مصر 1، وتعد تلك المحطة من اهم المشروعات الكبرى الجارى اقامتها بالميناء والمنتظر افتتاحها قريبا والتى ستتم ادارتها وفق احدث الاساليب التكنولوجية  الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في الإقتصاد المصري كما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز رئيسي لتجارة الترانزيت في منطقة شرق المتوسط. .

وإيمانًا منها بأن الاستثمار في الموارد البشرية هو استثمار واعد ، حرصت هيئة الميناء على تنفيذ مخطط تدريب متكامل لتأهيل الكوادر البشرية العاملة بشكل مستمر وبالتعاون مع مراكز تدريبية ومؤسسات تعليمية متخصصة داخلية وخارجية لتطوير مهاراتهم وتمكينهم من مواكبة التطور السريع في مجال النقل البحري والتعامل بكفاءة مع التقنيات الحديثة، مع إتاحة الفرصة للكوادر البشرية لحضور المؤتمرات والندوات المحلية والدولية للتعرف على أحدث التطورات في مجال النقل البحري وإدارة الموانئ .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط حركة ميناء دمياط هیئة میناء دمیاط

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان للغة العربية بالرياض

انطلقت اليوم الاثنين أعمال المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بعنوان " الصناعة المعجمية العالمية التجارب والجهود والآفاق"، وذلك في الرياض برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وبحضور نائب وزير الثقافة السعودي الأستاذ حامد بن محمد فايز والأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، وجمع من القيادات الثقافية، والمهتمين والمختصين.

 

 

وقال نائب وزير الثقافة السعودي - في كلمة نيابة عن وزير الثقافة - إن المملكة تواصل حضورها الثقافي إقليمياً ودولياً، مرتكزة على رؤية السعودية 2030 التي تنهض بالثقافة وترسخ دورها في التنمية، ويحظى القطاع الثقافي ببالغ الاهتمام من مقام القيادة السعودية ويتجلى ذلك في الحرص على دعم مسيرتها، وتمكين مؤسساتها، وتوسيع أثرها".

 

 

وأضاف: "انطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية متشرفاً برسالة عظيمة تجسيداً في خدمة للعربية، وتعزيز مكانتها، وحضورها واستخداماتها.. ويأتي هذا المؤتمر امتداداً لجهود المجمع في ترسيخ حضور اللغة العربية، والتأكيد على إسهامها في المشهد الثقافي العالمي".

 

 

بدوره، أوضح الأمين العام للمجمع، خلال كلمته في الحفل، أن المؤتمر يأتي امتداداً لجهود المجمع في دعم الصناعة المعجمية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات اللغوية في العالم، مبيناً أن جلسات هذه النسخة تركز على استعراض التجارب الناجحة، ومناقشة التحديات، وتقديم حلول مبتكرة لتطوير المعاجم وتوسيع نطاقها.

 

 

وأشار إلى أن المجمع يحظى بالدعم المستمر من وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع، ما يعزز من تنفيذ مبادراته المتنوعة التي تسهم في خدمة اللغة العربية محلياً وعالمياً.

 

 

وشهد اليوم الأول عدداً من الجلسات العلمية والحوارية التي شاركت فيها وزارات وجهات وطنية، ومجامع لغوية عربية ومؤسسات دولية مختصة لمناقشة قضايا الصناعة المعجمية، والتحولات المعاصرة، ودور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير المعاجم.

 

 

ويستكمل المؤتمر في يومه الثاني برنامجه العلمي متناولاً موضوعات المعاجم التعليمية والثنائية والاتجاهات الحديثة في المعاجم العربية، ومعاجم المصطلحات في العلوم والتقنية، إضافة إلى جلسات خاصة تناقش أوجه التعاون المؤسسي بين الهيئات السعودية والدولية.

 

 

ويأتي هذا المؤتمر ليكون محطة معرفية مختصة؛ لتبادل الخبرات، واستكشاف سبل تطوير الصناعة المعجمية، على نحو يواكب التحولات الرقمية وتقنيات الذكاء مرجعية علمية عالمية تعزز الاصطناعي، وذلك ضمن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في بناء مكانة اللغة العربية وتدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، في مجالات السياسات اللغوية، والحوسبة اللغوية، والثقافة والتعليم

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الدولي الأول للعمل المناخي والاستدامة بجامعة الإمارات
  • 3 ائتلافات دولية تتنافس على تطوير مطار بغداد الدولي
  • "صحار الدولي" يشارك في "مختبر الأمن الغذائي"
  • فنون تطبيقية حلوان تدشن برامج عالمية جديدة لمواكبة سوق العمل الدولي
  • ميناء شرق بورسعيد يحتل المركز الثالث عالميا والأول إقليميا في مؤشر أداء موانئ الحاويات
  • الإمارات تختتم بنجاح مشاركتها في المؤتمر الدولي للفضاء 2025 بأستراليا
  • انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان للغة العربية بالرياض
  • الـ 18 عالمياً.. الوزير: تقدم مصر 100 مركز في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق
  • افتتاح عيادة صحية في مطار عدن الدولي بتمويل من مركز الملك سلمان
  • “اللافي” يشارك في المؤتمر الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي