تفقدت الدكتورة هالة عبد السلام خفاجي رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم، وطاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الخميس، عدد من مدارس بورسعيد لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية.

جاء ذلك بحضور رمضان عبد الحميد مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإعدادي بالوزارة، وسحر الألفى مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة، ومحمد عبد الرحمن عضو التعليم الابتدائي، ومحمود بدوي مدير عام التعليم العام والدكتور هشام الجعبري مدير عام إدارة شرق التعليمية، وفاطمة هجرس وكيل الإدارة والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي والدكتورة سوزان البغدادي مدير إدارة المدارس الرسمية والمتميزة للغات، وسامي الرشيدي رئيس مجلس أمناء إدارة شرق التعليمية ولفيف من قيادات التعليم بالمحافظة.

وبدأت الجولة بتفقد مدرسة عمرو بن العاص الرسمية للغات، وكان في استقبال الحضور أمل الخولاني مدير المدرسة وشاهدوا محاكاة من طلاب المدرسة لتطبيق إدارة كاملة من معلمين وطلاب ليوم دراسي نموذجي بالإضافة إلى مشاهدة عرضًا مسرحيًا لطلاب المدرسة عن ظاهرة تسريب الامتحانات.

كما تفقد الجمع روضة أطفال مدرسة الفرما الابتدائية، وفصول مدرسة اللواء سماح قنديل الإبتدائية، وأثنت الدكتورة هالة عبد السلام على المستوى العلمي للطلاب والقراءة والكتابة الحرة وعلى قدرتهم على تنفيذ المهام الإملائية بصورة دقيقة.

وفى ختام الجولة تفقد الحضور مدرسة الشهيد أسامة عيد عبد الرحمن الابتدائية وشاهدوا عرضًا عسكريًا ورياضيًا لطلاب المدرسة أثنى عليه الحضور كما تفقدت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام مع الحضور قاعات رياض الأطفال، مشيدة بجهود المعلمات في هذه المرحلة السنية المهمة في بناء شخصية الطالب وزيادة وعيه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مدارس بورسعيد رئيس الإدارة المركزية طلاب المدرسة مدیر عام

إقرأ أيضاً:

مدارس ولاية مطرح تنسج لوحات فنية في ملتقى من المهد إلى المجد

احتفت مدارس ولاية مطرح باليوم الوطني في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء في ملتقى الهوية والمواطنة تحت شعار "من المهد إلى المجد"، الذي نظمته مدرسة الولجة للتعليم الأساسي، بحضور عبد الحميد بن عبد الرحمن الخروصي نائب والي ولاية مطرح، وعدد من الكوادر التربوية.

جاء الملتقى لتعزيز قيم المواطنة والوعي الوطني لدى الطلبة، من خلال دمج التراث العماني الأصيل بالمنجزات الحديثة، وإبراز أثر القيم العمانية في بناء الإنسان والمجتمع، وشهد مشاركة عدد من المدارس الحكومية: الولجة، وأجيال مسقط، والحضارة، والآمال، ووادي عدي، والبراعة، والسعيدية، وابن النفيس، في نموذج للتكامل والتعاون بين مؤسسات التعليم.

وتم الافتتاح البصري باستخدام تقنية الهولوجرام، في عرض يحكي رحلة الهوية من جذورها الأولى "في المهد" وحتى بلوغها مراتب الوعي والمسؤولية "إلى المجد".

وتضمن الملتقى أركانا تفاعلية جسدت جوانب الهوية العمانية، بركن المناسبات الاجتماعية، وركن التراث والعادات العمانية، وركن الألعاب الشعبية، وركن المرأة والزينة العمانية الأصيلة، فضلا عن ركن المهد العماني، إلى جانب عروض طلابية قدمت نماذج فنية وإبداعية تعبر عن ارتباط الجيل الناشئ بوطنه وهويته، وخصصت مدرسة الولجة منصة تفاعلية تمكن الحضور من تدوين آرائهم وانطباعاتهم حول الفعالية، في خطوة تعكس حرص المدرسة على إشراك المجتمع التربوي والاستفادة من التغذية الراجعة.

وألقت ثريا العزوانية مديرة مدرسة الولجة للتعليم الأساسي (5–9) كلمة الحفل أوضحت فيه أن الملتقى يجمع بين عبق التراث العماني وروح التطوير والإبداع، تحت شعار من المهد إلى المجد. مبينة أن أبناءنا وبناتنا جسدوا صورة مشرفة لهويتنا الوطنية، وأظهروا فهمهم العميق لقيم المواطنة والانتماء. وأشارت إلى أن تعزيز الهوية الوطنية مسؤولية مشتركة تتكامل فيها أدوار المدرسة والأسرة والمجتمع، مؤكدة أن المؤسسة التعليمية تعد الحاضنة الأولى لترسيخ هذه القيم في نفوس الناشئة.

وأشارت زينب الهاشمية مديرة مدرسة الحضارة إلى أن فكرة الملتقى تتمثل في جمع مظاهر الهوية والمواطنة كما تتجلى في التقاليد والأفكار العمانية الأصيلة، وتقديمها في إطار واحد يبرز تنوعها وجمالها. وأضافت أن الملتقى شهد مشاركة فاعلة من مشرفات الهوية والمواطنة، إلى جانب مشاركات لعدد من مدارس ولاية مطرح.

من جانبها قالت زكية العادية مشرفة الهوية والمواطنة أن الملتقى، لم يكن مجرد فعالية مدرسية، بل كان رحلة زمنية تعيدنا إلى لحظة ولادة الوطن في وجدان أبنائه، وتجسد في لوحات نابضة بحب العمانيين لأرضهم، واعتزازهم بحضارتهم الممتدة عبر الزمن.

وأوضحت نعيمة الريامية مشرفة أولى مهارات حياتية أن منهج الهوية والمواطنة ليس مجرد محتوى دراسي، بل هو مشروع وطني نعمل من خلاله على غرس قيم الانتماء والمسؤولية في نفوس طلبتنا.

بدورها بينت زهوه الحبسية أخصائية أول مناهج مهارات حياتية بالمديرية العامة لتطوير المناهج بقسم المهارات الحياتية أن مع بدء تطبيق مناهج الهوية والمواطنة في سلطنة عمان سنة ٢٠٢٤/٢٠٢٥م في الصفوف من (١-٤)، شهدت المنظومة التعليمية بسلطنة عمان نقلة نوعية مع بدء تطبيق مناهج الهوية والمواطنة في المدارس، تهدف إلى تعزيز انتماء الطالب لوطنه وترسيخ القيم العمانية الأصيلة.مؤكدة أن تطبيق هذه المناهج جاء انسجاما مع الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- ورعاه وتطبيقا لرؤية عمان 2040 التي تؤكد على بناء مواطن معتز بهويته، واع بحقوقه وواجباته، مشارك بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه.

منوهة أن هذه المناهج تركز على غرس قيم المواطنة الصالحة لدى الطلبة من خلال مكونات المواطنة كالهوية، والانتماء، والحقوق، والواجبات، والمشاركة المجتمعية من خلال الأبعاد المكانية المحيطة بها كالذات والأسرة والحي والوطن والعالم.

مقالات مشابهة

  • التعليم: وارد سحب رخصة المدرسة الدولية مسرح الجريمة الأخلاقية
  • الاعتداء على أطفال بمدرسة «سيدز الدولية» يفجر غضبا واسعا.. وقرارات صارمة من «التعليم»| القصة كاملة
  • وزارة التعليم تتدخل بعد بلاغات تحرش بتلاميذ داخل مدرسة دولية
  • بعد إثبات واقعة التحرش.. قرارات عاجلة من وزير التعليم ضد مدرسة "سيدز الدولية"
  • وزير التعليم: سنتولى إدارة مدرسة سيدز الدولية إداريا وماليا بشكل كامل
  • مقال.. مدارس الأوقاف في القدس منارات صامدة في وجه أسرلة التعليم
  • زودنا الإشراف ومنتظرين نتيجة التحقيقات | بيان جديد من مدرسة السلام بعد الاعتداء على تلاميذها
  • مدارس ولاية مطرح تنسج لوحات فنية في ملتقى من المهد إلى المجد
  • تعيين رئيس جديد لمجلس إدارة مدير عام لمصلحة مياه البقاع
  • مدير تعليم القليوبية يكشف ملابسات منع طلاب من دخول مدرسة بالعبور