من هو إميل ليفاسور الذي ساهم في تطوير ناقل الحركة بالسيارات؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
إميل ليفاسور كان يعمل مهندس و رائد في صناعة السيارات وسباقاتها وهو من أصول فرنسية، كما انه أحد مؤسسي شركة "بانهارد وليفاسور"، والتي تعتبر واحدة من أوائل شركات تصنيع السيارات في العالم.
ابتكر إميل ليفاسور التصميم الميكانيكي الأساسي الذي لا يزال مستخدم في معظم السيارات حتى اليوم، والذي يتضمن وضع المحرك في مقدمة السيارة وليس في الخلف أو تحت المقاعد كما كان شائعًا حينها، واستخدم نظام نقل حركة الذي يعتمد علي علبة التروس لنقل القوة إلى العجلات الخلفية.
قدم إميل ليفاسور الكلتش " القابض" ودواسة القابض وعصا التروس "ناقل الحركة" لأول مرة في سيارته عام 1891، متجاوزًا أنظمة الدفع بالحزام غير الفعالة المستخدمة في السيارات السابقة.
الريادة في سباقات السياراتكان يعمل إميل ليفاسور سائق سباقات، وفاز بأول سباق سيارات حقيقي في التاريخ من باريس إلى بوردو والعودة لمسافة 1200 كيلومتر في عام 1895، وسجل سرعة متوسطة بلغت 24 كم /ساعة، وأثبتت هذه الانتصارات موثوقية تصميماته للعالم.
تعاون إميل ليفاسور مع شريكه رينيه بانهارد للحصول علي تراخيص تصنيع محركات جوتليب دايملر في فرنسا، وقاما بتطوير وبناء أول سيارات "بانهارد وليفاسور".
وفاه إميل ليفاسورتوفي إميل ليفاسور في عام 1897 متأثر بإصابات خطيرة بسبب تعرضه لحادث أثناء مشاركته في سباق باريس-مارسيليا-باريس عام 1896، وقد تم بناء نصب تذكاري لتخليد ذكراه وإسهاماته الكبيرة في صناعة السيارات.
شركة بانهارد و ليفاسور هي شركة فرنسية لصناعة السيارات توقف نشاطها المدني في عام 1967، بعد أن استحوزت عليها شركة سيتروين، ولا تزال الشركة إلى اليوم مصنعة للمركبات العسكرية، وعلى رأسها مدرعة خفيفة 4 × 4 أو بنهارد إيه إم إل، وتنتج في مصنعين في مارولز-إن-هوريبواكس وسان جيرمان-لافال تحت اسم بانهارد ديفانس .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السيارات تصنيع السيارات سباقات السيارات فی صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
«نجيب الزمان» يُتوج بكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في السعودية
أبوظبي (الاتحاد)
أحرز الجواد «نجيب الزمان» لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، في المحطة السابعة عشرة والختامية التي استضافها ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية في الرياض، ضمن منافسات «النسخة 32» من السلسلة العالمية.
وجاءت المحطة الختامية لتواصل سلسلة النجاحات التي تحققها «الكأس الغالية» في السعودية، منذ انطلاقها في مضامير المملكة عام 2018، حيث حظيت الأمسية باهتمام واسع وأصداء إيجابية، مؤكدة مكانة السلسلة، وأثرها في دعم ملاك ومربي الخيل العربي محلياً وإقليمياً.
وتقام سلسلة سباقات الكأس بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تجسيداً لرؤية تهدف إلى تطوير صناعة سباقات الخيل العربية، ودعم الملاك والمربين عالمياً، وترسيخ تربية الخيل العربي والحفاظ على هويته وإرثه العريق.
أقيم سباق الكأس لمسافة 1800 متر رملي، وبجوائز تُعد من الأعلى في السعودية بلغت مليوناً ونصف مليون ريال سعودي للخيول بعمر 4 سنوات فأكثر.
أخبار ذات صلة
وقدّم «نجيب الزمان»، المصنّف 125 عرضاً قوياً أكد جاهزيته وعودته اللافتة، ليمنح إسطبل صفوة العاديات انتصاراً مستحقاً، ويحمل الجواد توقيع المنتج الدكتور محمد النجيفي، وتحت إشراف المدرب عبدالعزيز الموسى، وقيادة الفارس عبدالله الفيروز.
وانفرد البطل بصدارة السباق في الأمتار الحاسمة، متفوقاً على الجواد «نديم» الملوك الخالدية الذي حلّ ثانياً، و«الحارث» في المركز الثالث، وأكمل «نجيب الزمان» مسافة السباق بزمن 2:06:21 دقيقة.
شهد السباق وتتويج الفائزين، مطر سالم علي مران الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى المملكة العربية السعودية، وسعيد المهيري، ممثّل اللجنة العليا المنظمة، وزياد المقرن، الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل بالرياض، ومتعب الشمري، مدير عام ميدان الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخيل العربية.
وجاءت لحظة التتويج في أجواء احتفالية عكست قوة العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية، وروح التلاحم بين البلدين.
من جهته، قال مسلم سالم العامري، عضو اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة: «نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بمناسبة ختام الجولات والسباقات العالمية للكأس الغالية، وسط نجاحات وأصداء متميزة غير مسبوقة، مثمّنين دعم سموّه المتواصل للسلسلة، والذي انعكس بصورة واضحة على النجاحات الكبيرة التي سجّلتها محطة السعودية هذا العام، وما حققته الجولة من حضور إعلامي ومشاركة قوية في مختلف المضامير العربية والأوروبية».
وأضاف: «يمثّل حضورنا في مضمار الملك عبدالعزيز، أحد أهم وأعرق مضامير المنطقة، تأكيداً على استراتيجية السلسلة في التواجد في أبرز الساحات العالمية، ولمسنا في هذه المحطة مستوى تنظيمياً مميزاً يليق بقيمة الكأس الغالية وبمكانتها في مشهد سباقات الخيل العربية».
وقال: «نفخر بالمستوى الرفيع الذي ظهرت به المحطة الختامية، سواء من ناحية التنظيم أو جودة المشاركة أو تفاعل الملاك والمربين، وهو ما يعكس النمو المستمر لمكانة السلسلة عاماً بعد عام».