السلطة القضائية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظّمت السلطة القضائية اليوم فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية اعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة لاستلهام دروس الفداء والشجاعة والتذكير بمآثر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ودفاعا عن الوطن.
وأشار في الفعالية التي حضرها رئيس المحكمة العليا القاضي عبدالصمد المتوكل ورئيس اللجنة العليا للانتخابات محمد السالمي، إلى أن مجلس القضاء الأعلى أقر تخصيص نسبة خمسة في المائة من مقاعد الدراسة العليا في المعهد العالي للقضاء لأبناء وأخوة شهداء السلطة القضائية.
وقال ” إن تكريم الشهداء يعد تكريم لقيم الفضيلة والشهادة التي ينبغي أن تترسخ في وجدان وضمير الشعب كون روح الشهادة هي درع الوطن المتين وحصنة الحصين في مواجهة الغزاة المعتدين”.
وخلال الفعالية التي حضرها أمين عام مجلس القضاء القاضي هاشم عقبات، وأمين عام المحكمة العليا القاضي سعد هادي ، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعكس حجم وعظمة تضحيات الشهداء التي ساهمت في تحقيق الانتصارات والحرية والعزة والكرامة.
وقال” نجدد العهد للشهداء العظماء بإعتبارهم أكرم الناس وأشرف الخلق الذين تقلدوا وسام الحياة الأبدية بأننا على عهدهم ماضون وفي دربهم سائرون لمواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين”.
ولفت القاضي الشامي إلى أن السلطة القضائية نالت شرف المساهمة في الدفاع عن حياض الوطن ومكتسباته ومواجهة العدوان حين تعرضت منشآتها وبنيتها التحتية وكوادرها لاعتداءات أسفرت عن إرتقاء بعض منتسبيها وأسرهم شهداء.
وتطرق إلى أن دماء و تضحيات الشهداء أسفرت أمن وعزة وكرامة.. مشيرا إلى أن أعظم ثمرة من ثمار التضحية في سبيل الله هي وحدة الامة الإسلامية حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها الأولى والمركزية التي تعززت بعد معركة طوفان الأقصى.
فيما القى العلامة فؤاد ناجي كلمة توعوية أوضح فيها أن الذكرى السنوية للشهيد تعود علينا هذا العام وقد لحق بقافلة الشهداء عدد من كبار القادة الذين كانت دمائهم تضحية لقضية عادلة على طريق القدس ونصرة لغزة.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تعد محطة لتعبئة الطاقات وشحذ الهمم لنكون أوفياء لدم الشهداء كما تعد فرصة لاستحضار روحية الشهادة والاستشهاد للنجاح في تأدية مهامنا في الوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين.
بدوره اعتبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها هاشم الكبسي ، الذكرى السنوية للشهيد فرصة لتجديد العهد والوفاء للشهداء الذين ارتقوا في ميادين الشرف والآباء دفاعا عن اليمن وكرامة أبنائه، مسطرين ملاحم الشرف والبطولة والآباء في جميع الجبهات.
ولفت إلى أنه لا سبيل ولا خيار لمواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي سوى بحمل ثقافة الجهاد والاستشهاد لردع العدو ورفع راية الاسلام.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات وأعضاء من مجلس القضاء والمحكمة العليا ووزارة العدل وحقوق الإنسان وهيئة التفتيش القضائي، ومكتب النائب العام والمعهد العالي للقضاء و رؤساء محاكم ونيابات استئناف الأمانة ومحافظة صنعاء وقضاة ووكلاء ومدراء ومنتسبي هيئات السلطة القضائية، فقرات إنشادية قدمتها فرقة وطن الفنية وفرقة شباب الصمود و
قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز عبرت عن مناقب الشهداء ومكانة الجهاد في الإسلام، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي السلطة القضائية .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الذکرى السنویة للشهید السلطة القضائیة مجلس القضاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
خليل الحية في الذكرى الـ38 لتأسيس حماس: أهلنا في الضفة يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، خلال كلمته في الذكرى الـ38 لتأسيس الحركة، أن أكثر من 70 ألفًا من أبناء الشعب الفلسطيني استشهدوا منذ بدء النضال، كان آخرهم القائد المجاهد رائد سعد.
أوضاع الفلسطينيين في الأراضي المحتلةوأشار الحية إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحًا أن:
عشرات الآلاف يعيشون في العراء تحت البرد القارس والسيول الجارفة، بلا ماء أو غذاء أو دواء.
أهلنا في الضفة الغربية المحتلة يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة من قبل الاحتلال والمستوطنين.
مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى يوميًا ويسعون إلى تقسيمه مكانيًا.
الفلسطينيون في أراضي الـ48 يواجهون الاحتلال والعنصرية، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل.
أولويات المرحلة المقبلةوأكد الحية أن حماس اعتمدت أولويات عمل واضحة لمواجهة التحديات والمخاطر، ومن أبرزها:
دخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تهدف إلى:
الانسحاب الكامل للاحتلال من غزة.
البدء في مشاريع الإعمار والبنية التحتية.
تحديد مهام القوات الدولية لتقتصر على:
حفظ وقف إطلاق النار.
الفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة دون التدخل في الشؤون الداخلية.
تكليف مجلس السلام بمسؤولية:
رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
الإشراف على التمويل وإدارة إعادة إعمار قطاع غزة.