الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان الهيئة الطبية الدولية النازحين الأمراض
إقرأ أيضاً:
وفاة 19 شخصاً بالكوليرا وإصابة أكثر من 900 آخرين في منطقة أبيي
أعلنت سلطات إدارية منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان، عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا في المنطقة، حيث تم تسجيل 19 حالة وفاة حتى الآن بعد تفشي الإصابات بصورة مُخيفة.
الخرطوم ـــ التغيير
ووفقا لوزير الصحة في أبيي، أيوم كورشيك، فقد تم إدخال 913 شخصا إلى المستشفيات في ثلاثة مرافق صحية في أميت، دوفورا، وقولي. وأفاد بأن 93 مريضا على الأقل تعافوا وخرجوا من المستشفيات.
وكشف عن تزايد حالات الكوليرا منذ ثلاثة أشهر، و قال إنهم سجلوا 986 حالة و19 وفاة، مبينا أنه منذ ثلاثة أيام سجلوا 9 حالات وفاة، وأن لا يزال 913 شخصا تحت الرعاية الطبية، بينما خرج الذين تعافوا.
وأشار كورشيك إلى أن عدد الوفيات المرتبطة بالكوليرا قد يكون أعلى، لأن الوفيات في المناطق النائية خارج البلدات لا تُوَثَّق.
وأوضح أن المناطق الأكثر تضررا، والتي تشهد عددا كبيرا من الحالات، هي أميت، دوفور، وقولي، وعزا ذلك إلى الكثافة السكانية العالية في تلك المناطق، وقال إنه أُبْلِغ عن أكثر من ست حالات في منطقة أنيت، خاصة في بلدتي أقوك وأبيي.
و أضاف “لقد قيمنا مدينة أبيي مع شركائنا مثل “أنقذوا الأطفال، و “قول”، و منظمة أطباء بلا حدود، ولهذا وضعنا خطة لبناء مراحيض عامة مؤقتة للمجتمع لتقليل انتشار العدوى؛ لأن الناس يقضون حاجتهم في العراء.
وقال “ستُنَفَّذ الخطة نفسها في سوق أمييت، ونحتاج أيضا إلى التحكم في عوامل الخطر مثل التنظيف العام، التوعية، واستخدام أقراص تنقية المياه ومحلول الإماهة الفموية للتخفيف من انتشار الكوليرا”.
وأعلن الوزير عن موافقة وزارة الصحة الوطنية في جنوب السودان، على ميزانية شراء لقاحات الكوليرا، وأن حملة التطعيم ستبدأ الأسبوع المقبل في أبيي.
في تلك الأثناء، قال السلطان بولابيك دينق كول، كبير سلاطين دينكا أبيي، إن المرض ينتشر بسرعة بسبب التزايد السريع في عدد السكان.
وأبان أن الكوليرا منتشرة في مناطق إدارية أبيي؛ لأن المنطقة ذات كثافة سكانية عالية بسبب تدفق العائدين، واللاجئين، والمجتمع المضيف، والأشخاص من الولايات المجاورة.
وأكدأن وزارة الصحة والمنظمات العاملة تعمل في أبيي بجد لاحتواء الوضع والسيطرة عليه.
الوسومأميت أنقذوا الأطفال إصابات تفشي الكوليرا دوفورا منطقة أبيي و منظمة أطباء بلا حدود وقولي