لجنة الإنقاذ الدولية: 6 أطنان من المعدات الطبية عالقة على حدود غزة منذ 4 أشهر
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
حذر مارك كاي، مدير السياسات في لجنة الإنقاذ الدولية لمنطقة الشرق الأوسط، من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكداً أنه أصبح "من أصعب الأماكن في العالم لإيصال المساعدات الإنسانية". وأوضح أن سكان غزة يواجهون صعوبات يومية في الحصول على المياه النظيفة والرعاية الصحية الأساسية، فيما تهدد المجاعة حياة نصف مليون شخص بشكل يومي.
خلال مداخلة عبر الهواء، كشف كاي عن وجود أكثر من 6 أطنان من المعدات الطبية العالقة على حدود غزة منذ 4 أشهر بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الآلاف من الجرحى والمصابين لا يتلقون العلاج اللازم، محذرًا من أن الوضع مرشح للتدهور بشكل أكبر ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتسهيل دخول المساعدات.
وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد للوصول إلى المساعداتوأشار مدير لجنة الإنقاذ الدولية إلى أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، مؤكدًا أن العوائق الحالية تمنع المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين الذين يعانون بشدة.
أزمة إنسانية في سوريا بعد 14 عامًا من الحربوفيما يخص الوضع في سوريا، أشار كاي إلى أن الأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد قد فاقمت من معاناة السوريين، خاصة بعد 14 عامًا من الحرب والنزوح. وأكد على ضرورة تأمين تمويل مستدام للمنظمات الإنسانية التي تعمل في المنطقة، مشيرًا إلى أن العديد من المانحين قد خفضوا أو أوقفوا دعمهم، مما يعوق تقديم المساعدات الحيوية للعائلات السورية المتضررة.
وفي سياق آخر، أشار كاي إلى أن السودان يشهد واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، حيث يعاني الملايين من الجوع والعنف المستمر. ودعا إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي لوقف النزاع، مشددًا على أن العاملين في المجال الإنساني بحاجة إلى ضمانات للوصول إلى المتضررين وتقديم المساعدات المنقذة للحياة في بيئة آمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة منطقة الشرق الأوسط مدير لجنة الإنقاذ الدولية لجنة الإنقاذ الدولیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.