الدوري المصري.. إقالة لجنة الحكام ورحلة الإثارة مستمرة تعرف على ملخص أحداث الجولة الثانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تستعد منافسات الدوري المصري الممتاز للانطلاق من جديد وذلك بعد فترة التوقف الدولية والتي ضمن فيها الفراعنة حجز معقد في بطولة كأس الأمم الافريقية 2025.
لكن الجولة الماضية من المنافسة أبت أن تمر مرور الكرام دون أحداث مثيرة والتي نستعرضها عبر الفجر الرياضي في للسطور القادمة:-
إقالة لجنة الحكامأزمة التسريب الصوتي الخاص بالحكم محمد عادل تسببت بإقالة لجنة الحكام الرئيسية أثناء أحداث مباراة الأهلي وزد ليتم الاستعانة بياسر عبد الرؤوف لتولي القيادة بجانب الثنائي تامر دري وتوفيق السيد والإبقاء على عزب حجاج فقط.
كما شهدت الجولة الثانية سقوط مدوي للثلاثي الصاعد للدوري الممتاز حيث يسقط غزل المحلة بثلاثية مقابل هدفين، بينما هزم الاتحاد السكندري حرس الحدود بهدف ولم ينجو من سلسة الهزائم إلا بتروجيت والذي حصد نقطة جديدة أمام مودرن سبورت.
إقالة مدرب البرازيل مسألة وقت ريال مدريد يستعيد نجومه الدوليين قبل مواجهة ليجانيس بالدوري الإسباني ثلاثي المربع الذهبي امتياز وتفوقوحقق ثلاثي المربع الذهبي الأهلي، بيراميدز، الزمالك الفوز في هذه الجولة حيث بات الأهلي والزمالك يمتلكون فوزين بينما حقق الفريق السماوي الفوز الأول.
وأخيرًا مع بداية الجولة الثالثة هل تكون الاثارة مستمرة أم تمر الجولة بهدوء؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري المصري اتحاد السكندري الاتحاد السكندري الأهلي وزد الحكم محمد عادل التوقف الدولي التسريب الصوتي الدوري المصري الممتاز الفجر الرياضي المربع الذهبي بطولة كأس الأمم الإفريقية بتروجيت بطولة كأس الأمم حرس الحدود عبد الرؤوف فترة التوقف فترة التوقف الدولي كأس الأمم الأفريقية 2025 لجنة الحكام الرئيسية مباراة الاهلي محمد عادل مودرن سبورت نيس ياسر عبد الرؤوف والزمالك
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
تحوّلت سوريا في عهد النظام السوري السباق إلى "دولة مخدرات"، حيث يُصنَع الكبتاغون محلياً ويُهرَب إلى الخليج بقيمة سنوية تناهز 9 مليارات دولار، رغم الحملات الأمنية المستمرة مازالت تنشط صناعته وتجارته. اعلان
خلال سنوات الحرب الطويلة التي شهدتها سوريا، تحولت البلاد إلى ما يُعرف بـ"الدولة المخدرات"، حيث أصبح مخدر "الكبتاغون"، وهو نوع من الأمفيتامينات الاصطناعية، أحد أهم صادرات النظام وأكثرها ربحاً، وانتشرت تجارته عبر معظم دول الشرق الأوسط.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، تعهدت الحكومة الانتقالية باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه التجارة، لكن الشرطة السورية لا تزال تنفذ أسبوعياً عمليات ضبط قياسية للحبوب المخدرة.
وصرّح أحد عناصر وزارة الداخلية السورية، أنور عبد الحي، بأن "هذه العمليات تتم بشكل دوري، ولكنها تتطلب جهداً كبيراً، وموارد بشرية ومادية هائلة".
وتشير التقديرات إلى أن حجم تجارة الكبتاغون في سوريا لا يزال يحقق أرباحاً سنوية تقدر بين 8 إلى 9 مليارات دولار أمريكي، رغم الجهود الرسمية لوقف انتشاره.
وفي مستودعات الشرطة، تمتلئ الصالات بالمخدرات التي تم ضبطها بعد أن تم تخبئتها بطرق متنوعة داخل شحنات مختلفة مثل الحبوب والأعلاف.
Relatedشبكة ترويج "حبات الكبتاغون": كيف أصبحت سوريا دولة مخدرات؟تحذير أممي من تحوّل العراق إلى محور إقليمي لتهريب المخدراتتفكيك شبكة أوروبية لتجارة المخدرات واحتجاز 800 كلغ من الكوكايينشبكات الإجرام تهدد استقرار الجوارتُشكّل شبكات تهريب الكبتاغون تهديداً حقيقياً على الأمن القومي للدول المجاورة، خاصة لبنان والأردن والعراق، حيث وقعت عدة اشتباكات بين هذه الشبكات والقوات الأمنية في تلك الدول. ومع ذلك، تظل أسواق الخليج، وخصوصاً السعودية، الوجهة الرئيسية لتصدير هذا المخدر.
وقال الباحث في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، مهند الحاج علي: "إن تجارة الكبتاغون تشكل خطراً على استقرار لبنان، خاصة مع تصاعد وتيرة الإنتاج في سوريا. هذه الاشتباكات الأخيرة تشير إلى إعادة رسم طرق التهريب وليس القضاء عليها".
وأضاف الحاج علي: "في ظل العقوبات الدولية، وشح السيولة، وانهيار الاقتصاد، كيف يمكن لدولة لا تستطيع دفع رواتب موظفيها أن تمنع نشوء تجارة تجلب العملة الصعبة؟ بدون تعافٍ اقتصادي، سيملأ تجار الكبتاغون الفراغ، وستستمر هذه التجارة".
"النظام السوري كان نموذجاً لدولة المخدرات"وقالت الخبيرة في شؤون الكبتاغون في معهد "نيو لاينز"، كارولين روز، إن "النظام السوري كان من النماذج النادرة التي مثلت فعلاً دولة مخدرات، إذ لم يكن مجرد متفرج على تجارة الكبتاغون، بل دعم إنتاجه وتصنيعه وتهريبه بشكل مباشر".
وأشارت روز إلى أن "الشبكات الإجرامية تدرك وجود إرادة دولية وداخلية للتصدي لها، وقد ردت على ذلك بهجمات انتقامية شملت اختطافات وقتل، ومحاولات استدراج القوات الحكومية لاختبار قدراتها".
مخاطر الكبتاغونفي مركز لإعادة تأهيل المدمنين خارج العاصمة اللبنانية بيروت، تحدث "إيليا"، وهو متعاطٍ سابق للكبتاغون، عن المفاهيم الخاطئة المتداولة حول خطورة المخدر، قائلاً: "الكثير من الناس يعتقدون أن الكبتاغون ليس مخدرًا قوياً، وهذا تصور خاطئ جداً".
وأوضح "إيليا": "الكبتاغون يشبه الميثامفيتامين البلوري، ويستمر تأثيره لساعات طويلة. يشعر الشخص بالسعادة والنشاط، ويمكن الوصول إليه بسهولة وبسعر زهيد، ولذلك يطلق عليه البعض 'كوكايين الفقراء'".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة