وقود ليبيا الأرخص عالميًا.. بوابة لاستنزاف الاقتصاد عبر التهريب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية استشراء ظاهرة تهريب الوقود من ليبيا، مسلطًا الضوء على التكلفة الباهظة التي تصل إلى 5 مليارات دولار سنويًا.
ووفقًا للتقرير، فإن روسيا تعد المستفيد الأكبر من سوق الوقود السوداء الليبية، كونها المورد الرئيسي للمشتقات النفطية إلى البلاد.
وأشار التقرير إلى أن هذا التشابك بين السلطات الليبية حال دون التصدي للظاهرة الإجرامية لأكثر من عقد من الزمن، حيث يتم تهريب كميات كبيرة من الوقود تصل إلى مئات الآلاف من البراميل عبر شواطئ المدن الليبية إلى وجهات خارجية، بعد نقلها براً عبر مسارات متعددة.
وأكد التقرير تنامي الدعوات لاتخاذ إجراءات منسقة لتحسين الشفافية في إدارة موارد الطاقة، وتعزيز الضوابط لمكافحة الجماعات الإجرامية المتورطة في التهريب. وشدد على ضرورة مراجعة دعم أسعار الوقود، وتحسين عمليات توزيعه للحد من فرص التهريب.
كما لفت التقرير إلى أن ليبيا، التي تبيع الوقود بأقل سعر عالمي لا يتجاوز 3 سنتات أميركية للتر الواحد، تحتاج إلى تعزيز التعاون بين مؤسساتها المالية والقضائية والأمنية لمواجهة هذه الظاهرة التي تستنزف الاقتصاد الوطني.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قرار بحظر كافة المظاهر المسلحة في العاصمة الليبية
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأصدر محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، قراراً يحظر كافة المظاهر المسلحة في العاصمة طرابلس، ويمنع تحرك الآليات العسكرية داخلها تحت أي ذريعة كانت.
وحسب القرار الذي نشره المكتب الاعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، يناط بمديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية ضبط وفرض الأمن داخل العاصمة.
وكان المنفي قد عقد أمس الأول، الاجتماع الأول مع اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية، وذلك بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.
وأكد المنفي على أهمية وضع خطة شاملة لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية داخل طرابلس، مشددًا على ضرورة إخلاء طرابلس من كافة المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها.