بمناسبة عيد الأضحى.. المنفي يتلقى برقيات تهنئة من قادة عرب
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عدداً من برقيات التهنئة من قادة وزعماء عرب، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، عبّروا فيها عن أطيب التمنيات له وللشعب الليبي بالأمن والاستقرار والازدهار.
وبعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس برقية تهنئة أعرب فيها عن تهانيه الأخوية للرئيس المنفي وللشعب الليبي، متمنياً أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على الشعبين الشقيقين بمزيد من الخير والسلام.
كما تلقى المنفي برقية من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أعرب فيها عن خالص التهاني والتمنيات القلبية، داعياً الله أن يحقق من خلال قيادة الرئيس المنفي تطلعات الشعب الليبي إلى التقدم والرفعة والاستقرار، وأن يعيد هذه المناسبة العظيمة على الشعبين السوداني والليبي باليُمن والبركات.
ومن الكويت، بعث أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ببرقية مماثلة، هنأ فيها الرئيس المنفي بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة على البلدين الشقيقين وعلى الأمة الإسلامية كافة بالخير والعافية، وأن يحقق لليبيا كل ما تصبو إليه من عزة وازدهار.
وتلقى الرئيس المنفي كذلك برقية تهنئة من رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، الذي أكد فيها على معاني الوحدة والتعاون بين الشعوب الإسلامية في هذه المناسبة العظيمة، داعياً الله أن يتقبل من الجميع الطاعات، وأن تنعم ليبيا وشعبها بمزيد من التقدم والاستقرار.
كما وصلت إلى المنفي، برقية تهنئة من العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي عبر فيها عن خالص تهانيه باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، متمنياً للرئيس المنفي دوام الصحة، وللشعب الليبي الشقيق التقدم والازدهار، وللأمتين العربية والإسلامية الخير والبركات.
وتعكس هذه البرقيات عمق العلاقات الأخوية التي تجمع ليبيا بالدول الشقيقة، وتؤكد على أهمية التضامن العربي في المناسبات الدينية والوطنية.
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 14:54المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ليبيا والأردن ليبيا والسودان ليبيا والكويت ليبيا وفلسطين ليبيا ومصر محمد المنفي هذه المناسبة تهنئة من فیها عن
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!
في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، قال تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “العربية” أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع التأثير على قرارات حركة “حماس”، مؤكدًا بطريقة لاذعة أن قادة الحركة “لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون لتوجيهي أنا؟”.
وجاء هذا التصريح خلال مداخلة مع المذيعة التي طلبت منه تقديم نصيحة لقادة “حماس” في ظل الظروف الراهنة، خاصة في إطار البنود التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا.
ويأتي تعليق الأمير تركي الفيصل في سياق نقاش متزايد حول الأوضاع السياسية في المنطقة، ودور الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة “حماس”، في إدارة الصراع مع إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول مبادرات الوساطة والدبلوماسية الإقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
في هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية، والتي تؤكد على التزام الدول المشاركة بحل الدولتين، حيث تُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دولياً.
وقد أثار تصريح الأمير تركي الفيصل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت آراء المتابعين بين مؤيد لرؤيته وانتقاد لأسلوبه، مع تركيز على طبيعة العلاقة بين السعودية وحركة “حماس”، ومدى إمكانية تأثير الرياض على قرارات الحركة.
يُذكر أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كان خطوة بارزة في إطار الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام، وسط تحديات كبيرة تواجه تطبيق بنوده على الأرض.
آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 17:53