منتخبنا يرفض التقدم.. والإمارات وإندونيسيا أكبر المستفيدين في مواجهتي نوفمبر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كتب - وليد العبري
انتهت فترة التوقف التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقامة 18 مباراة ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وهذه الفترة هي الخامسة هذا العام والأخيرة قبل الدخول إلى العام الجديد، وأظهرت منتخبات اليابان وإيران وكوريا الجنوبية وجهها الحقيقي وواصلت تسيُّدها على قمة التصنيف في القارة الآسيوية في حين تتنافس بقية المنتخبات وكأنها في لعبة الكراسي الموسيقية، أما منتخبنا الوطني فلم يستفد من فترة التوقف لتحسين تصنيفه حيث كسب نقاطا بالفوز على فلسطين ثم خسرها أمام العراق الثلاثاء الماضـي.
أبرز المستفيدين
من خلال مواجهتي نوفمبر كان منتخبا الإمارات وإندونيسيا أبرز المستفيدين بحساب عدد نقاط التصنيف التي أضافها المنتخبان في التصنيف الذي سيصدر يوم الخميس القادم 28 نوفمبر الجاري، حيث أضافت الإمارات بالفوز الصريح على منتخبي قرغيزستان و قطر 3-0 و5-0 على التوالي 24 نقطة ستُحسّن كثيرًا من وضعيته الحالية، حيث من المنتظر أن يتقدم 5 مراكز كاملة في التصنيف، أما منتخب إندونيسيا بالرغم من خسارته الجمعة الماضية أمام اليابان إلا أنه صعق المنتخب السعودي بهدفين وهي المفاجأة الأبرز في هذا التوقف لتضيف لرصيدها 16 نقطة ستساهم في صعوده 5 مراكز نحو الأمام، وكالعادة منتخبا اليابان وإيران يتقدمان بثبات نحو المونديال عقب تحقيقهما فوزين متتاليين ليحصد كل منهما 7 نقاط إضافية عززت من مكانتهما العالمية وأيضا موقعهما في قمة الكرة الآسيوية التي عليها يتمسكان بها منذ فترة طويلة، وخرج منتخبا كوريا الجنوبية وقطر من التوقف بخسارة 4 نقاط بالرغم من فوزهما في الجولة الخامسة إلا أن سقوط كوريا في الفخ الفلسطيني في عمّان الأقل تصنيفا منه وتعرّض قطر لخسارة مدوية في أبوظبي جعلتهما يتعرضان لنزيف النقاط، أمام أستراليا فقد خسرت 8 نقاط بالتعادل في ملبورن والمنامة أمام السعودية والبحرين ومنتخب العراق كسب مثلها بالتعادل مع الأردن في البصرة والفوز على منتخبنا في مسقط، بينما كان المنتخب السعودي أكبر الخاسرين في آسيا نقاطا بالتصنيف حيث فقد 16 نقطة كاملة بعد التعادل في ملبورن والهزيمة التاريخية بهدفين في جاكرتا.
منتخبنا يرفض التقدم
أضاع منتخبنا الوطني فرصة تحسين مركزه الحالي في تصنيف الفيفا ليغلق باب عام 2024 وهو في مكانه في الترتيب 80 عالميا بعدما أنهى عام 2023 في الترتيب 74 عالميا قبل أن يبدأ رحلة الانهيار منذ مشاركته في بطولة أمم آسيا بداية هذا العام في قطر، حيث لاحت أمامه فرصه لتحقيق قفزة كبيرة في التصنيف العالمي قبل الانتقال للعام الجديد 2025، بالفوزين على فلسطين والعراق في مسقط كان في استطاعة منتخبنا الوطني إضافة 25 نقطة ليكون أكثر منتخبات آسيا حصدا للنقاط في نوفمبر ولكنه رفض كل شيء ليحقق 10 نقاط من فلسطين ليفقدها بعد خسارته من المنتخب العراقي ليخرج بخفي حُنين على صعيد التصنيف باقيًا في مكانه في الترتيب 80 عالميا بل بات في وضع محرج في ترتيب المجموعة قبل خوضه مواجهتين خارج أرضه في سيؤول والكويت شهر مارس المقبل.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرا عن المجموعة الثانية والتي تضم كوريا الجنوبية والعراق والأردن ومنتخبنا وفلسطين والكويت بعد نهاية 6 جولات من التصفيات، حيث قال: رغم أن فلسطين أوقفت سلسلة انتصارات منتخب جمهورية كوريا التي استمرت أربع مباريات، إلا أن الفريق القادم من شرق آسيا يشعر بأن الظهور الحادي عشر على التوالي في نهائيات كأس العالم أصبح في متناول اليد، وذلك بعد أن أنهى الجولة السادسة بفارق ثلاث نقاط عن منتخب العراق صاحب المركز الثاني وخمس نقاط عن الأردن.
وتابع: تتخلف عُمان بفارق ثلاث نقاط عن الأردن، ولكن العودة من فوزين مقابل أربع خسائر تعني أنه لن يكون لديها مجال للخطأ في مارس، عندما تواجه جمهورية كوريا والكويت خارج أرضها. ولا يزال لدى الكويت فرصة ضئيلة لإنهاء هذا الدور من التصفيات ضمن المركزين الأولين، ولكن من الناحية الواقعية، فإن حضور الدور الرابع من التصفيات هو ما سيسعى إليه منتخب الكويت بعد حصد أربع نقاط فقط من ست مباريات. حيث سيواجه العراق وعُمان في مارس في مباراتين يجب الفوز بهما للبقاء في المنافسة.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من التصفیات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وسيتي أبرز المستفيدين من الانتقالات الاستثنائية لكأس العالم للأندية
رصد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أكثر الأندية التي استفادت من فترة الانتقالات الاستثنائية لفرق مونديال الأندية.
ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فرصة ذهبية للفرق المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة لكرة القدم عندما أعلن في مايو/آيار الماضي عن فتح فترة انتقالات استثنائية من 1 إلى 10 يونيو/حزيران الجاري، مما يسمح للصفقات الجديدة بالمشاركة في البطولة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، وتنظمها الولايات المتحدة الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر.. الأهلي المصري ضد إنتر ميامي (0-0) في كأس العالم الأنديةlist 2 of 2كأس العالم للأندية.. لماذا استبعد برشلونة وليفربول وهل جامل الفيفا ميسي؟end of listوذكر الفيفا أن ريال مدريد ومانشستر سيتي من بين أكثر الأندية نشاطا خلال هذه النافذة، حيث تعاقد مع ثلاثة لاعبين في غضون ثلاثة أيام هذا الأسبوع، أولهم الجزائري ريان آيت نوري ظهير أيسر وولفرهامبتون، وتبعه ريان شرقي جناح أولمبيك ليون، وأكمل لاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز الثلاثية بانضمامه من ميلان الإيطالي.
كما يبرز العملاق الإنجليزي الآخر تشيلسي، الذي عزز صفوفه بقوة، بالتعاقد مع ليام ديلاب مهاجم إبسويتش تاون بعد موسم أول مميز في الدوري الإنجليزي الممتاز، وثنائي الوسط الشاب داريـو إيسوجو ومامادو سار، القادمين من سبورتنغ لشبونة البرتغالي وستراسبورغ الفرنسي على التوالي.
إعلانوغير تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني الجديد توليفة خط الدفاع بضم الثنائي دين هويسين من بورنموث، وترينت ألكسندر أرنولد ظهير أيمن ليفربول.
كما تعاقد الريال مع الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (17 عامًا) لاعب وسط فريق ريفر بليت الأرجنتيني، عقدا يمتد من 14 أغسطس/آب 2025 إلى 30 يونيو/حزيران 2031.
بينما سار جوب بيلينغهام على خطى شقيقه الأكبر (جود) بتوقيعه مع بوروسيا دورتموند الألماني بعد موسم مميز مع سندرلاند الإنجليزي.
وتعاقد نادي إنتر ميلان الإيطالي مع لويس هنريكي جناح مارسيليا الفرنسي، ولاعب الوسط البوسني الشاب بيتر سوسيتش، بينما ضم بورتو البرتغالي جابري فيجا بعدما قضى موسمين في أهلي جدة السعودي.
أما نادي ريد بول سالزبورج النمساوي، فقد رحب بمجموعة من اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات، وكان من أبرزهم ستيفان لاينر العائد مجددا لصفوف الفريق.
وفي أمريكا الجنوبية، استغل نادي بوتافوجو البرازيلي هذه النافذة لإعادة تشكيل خط هجومه، حيث تعاقد مع آرثر كابرال وخواكين كوريا القادمين من بنفيكا وإنتر ميلان على التوالي، إلى جانب لاعب الوسط المهاجم ألفارو مونتورو البالغ من العمر 18 عاما، وعزز بوكا جونيورز خط دفاعه بالتعاقد مع ماركو بيليجرينو لاعب ميلان.
أما أبرز تحركات الفرق الآسيوية المشاركة في مونديال الأندية، فكانت من نصيب نادي العين الإماراتي، الذي تعاقد مع الحارس البرتغالي المخضرم روي باتريسيو، الذي خاض 108 مباريات دولية، بينما انضم اللاعب الدولي السعودي علي لاجامي إلى الهلال قادما من النصر، في حين يعتبر هيرو كوموري إضافة مهمة لفريق أوراوا ريد دايموندز الياباني بعد قدومه من سانت ترويدن البلجيكي.