الإنذار المبكر: اليمن في المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، إن اليمن يحتل المركز الثاني عالميا في قائمة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات الإنسانية في ظل الصراع المستمر في البلاد منذ عشر سنوات.
وذكرت الشبكة في أحدث تقرير لها، "من المتوقع أن تحتل اليمن المركز الثاني في قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة بحلول شهر مايو 2025، بعد السودان، وتليها إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا".
وأوضح التقرير أن عدد اليمنيين الذين سيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في مايو القادم، سيظل عند حدود 18 مليون شخص.
وأشارت الشبكة إلى أن استمرار الظروف الاقتصادية السيئة على مستوى البلاد، سيؤدي إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي).
وبحسب التقرير فإنه وفي حال استمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي في العديد من المحافظات بما في ذلك مناطق سيطرة الحوثيين، فإن احتمال حدوث حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) وارد مع حلول مايو القادم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نزوح مساعدات مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
يهدد الأمن الغذائي.. جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسط
يشهد حوض البحر المتوسط وأوروبا موجة جفاف غير مسبوقة منذ مطلع يوليو، حيث أظهرت بيانات المرصد الأوروبي للجفاف ارتفاع نسبة المناطق المتأثرة إلى أكثر من 55%، في أعلى معدل يُسجّل لهذه الفترة منذ عام 2012.
وسُجلت زيادة ملحوظة في نسبة الأراضي المصنفة ضمن مستويات "التحذير" و"التنبيه"، ما يعكس تدهورًا واضحًا في الظروف المناخية.
أخبار متعلقة عاجل: الشرطة الصينية تفكك عصابة تبيع دمى "لابوبو" مزيّفةمعالجة مشكلة تقنية تسببت بتعليق رحلات الطيران في لندن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجفاف يهدد اقتصادات أوروبا- اليومتهديد الأمن الغذائيوأدت هذه الأوضاع إلى تفاقم أزمة المياه، واندلاع مئات الحرائق نتيجة الجفاف والرياح الشديدة، بالإضافة إلى تهديد مباشر للأمن الغذائي في عدة مناطق.
ويعتمد مؤشر الجفاف الأوروبي، التابع لبرنامج "كوبرنيكوس"، على بيانات الأقمار الاصطناعية ويقيس الجفاف بثلاثة معايير رئيسية: كميات الأمطار، ورطوبة التربة، وحالة الغطاء النباتي، ويصنفه ضمن ثلاث درجات: رصد، وتحذير، وتنبيه.