وزير الاقتصاد يبحث مع وزيرة السياحة الإندونيسية تعزيز فرص التعاون
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية في المجالات كافة، حيث يشهد التعاون الاقتصادي زخماً متواصلاً بمختلف الأنشطة والقطاعات الحيوية في ضوء شراكتهما الاقتصادية، وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده معاليه مع معالي ويديانتي بوتري واردانا، وزيرة السياحة في جمهورية إندونيسيا، بمقر وزارة الاقتصاد اليوم، لبحث تعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتحفيز العمل المشترك من أجل زيادة تبادل الوفود السياحية بين الدولتين.
وقال معالي بن طوق: يعد القطاع السياحي واحداً من أهم القطاعات الرئيسة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد التعاون الثنائي على هذا القطاع الحيوي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ وصل إجمالي عدد رحلات الطيران إلى أكثر من 174 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
وناقش الجانبان إمكانية توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإندونيسي في مجالات السياحة والطيران والسفر، وتعزيز التعاون في سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك أهمية دعم التواصل بين الشركات السياحية في أسواق البلدين، وإتاحة برامج تدريبية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إطلاق حملات تسويقية مشتركة خلال الفترة القادمة للترويج للأماكن والوجهات السياحية البارزة في الدولتين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما.
ومع نهاية الاجتماع، توجه معالي بن طوق بدعوة وزيرة السياحة الإندونيسية للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن طوق بن طوق
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يلتقي سفير اليونان بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالسفير نيكولاوس باباجورجيو، سفير جمهورية اليونان في القاهرة، لبحث سُبل تعزيز وتكثيف أُطر التعاون الثقافي والفني بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر واليونان على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرين إلى النمو الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية مؤخرًا، في ظل التواصل المستمر بين البلدين، كما تناول اللقاء دراسة توقيع بروتوكول للتعاون الثقافي والفني، يتضمن تبادل الخبرات وتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن العلاقات الثقافية بين مصر واليونان تُعَد نموذجًا مُلهمًا للتواصل الحضاري بين الشعوب، مشيرًا إلى حرص وزارة الثقافة على توسيع نطاق التعاون عبر فعاليات مشتركة وبرامج تبادل ثقافي تُبرز القواسم الحضارية العميقة بين الشعبين.
ووجَّه سيادته الدعوة الرسمية لوزيرة الثقافة اليونانية لزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير المقبل.
من جانبه، هنأ السفير نيكولاوس باباجورجيو وزيرَ الثقافة المصري على النجاح في إدراج “الكشري” على قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، موجّهًا الدعوة لوزير الثقافة لحضور احتفالية تدشين تمثال الشاعر اليوناني الكبير قسطنطين كفافيس، بحضور وزيرة الثقافة اليونانية، وذلك بمقر إقامة السفير بالقاهرة خلال زيارتها نهاية يناير المقبل.
وأكد سفير اليونان أن بلاده تضع التعاون الثقافي مع مصر في مقدمة أولوياتها، لما تمتلكه مصر من ثقل حضاري وإبداعي مميز، معربًا عن تطلع بلاده إلى تعزيز الشراكات الثقافية والفنية بما يخدم العلاقات التاريخية بين البلدين