281 من عمال الإغاثة قُتلوا في 2024: أكبر خسارة في تاريخ العمليات الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة عن مقتل 281 من عمال الإغاثة في عام 2024، وهو أعلى عدد يتم تسجيله في تاريخ العمليات الإنسانية.
وتشير البيانات إلى أن الحرب في غزة كانت السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث قتل 178 عامل إغاثة في الضفة الغربية وغزة في حين توزع الباقي بين السودان وأوكرانيا ودول أخرى.
وقال ينس لاركيه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن عمال الإغاثة لا يزالون يعملون في مناطق النزاع بشجاعة ونكران ذات رغم المخاطر المترتبة على عملهم، مشيرًا إلى أن هذا العنف المتزايد ضدهم أصبح يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط في غزة، بل في العديد من دول العالم مثل السودان وأوكرانيا.
وأضاف لاركيه: "هؤلاء العمال يقدمون كل ما لديهم من أجل الإنسانية وهم يُقتلون في المقابل، بأعداد غير مسبوقة".
حروب 2024 حصدت 281 من عمال الإغاثةكما أن تهديدات العنف والاختطاف التي يتعرض لها العاملون في مجال الإغاثة تمتد إلى أماكن عديدة أخرى، إذ تم تسجيل مستويات غير مسبوقة من العنف والاعتداءات في أفغانستان، والكونغو، وجنوب السودان، وأوكرانيا، وغيرها من الدول التي تشهد نزاعات.
هذه الزيادة في العنف ضد العاملين في المجال الإنساني تشير إلى تحول كبير في طبيعة الحروب الحالية، حيث أصبح المدنيون بما فيهم العاملون في المجال الإنساني أهدافًا رئيسية في هذه النزاعات.
القانون الدولي الإنساني يضع قواعد تهدف إلى الحد من آثار الحروب على المدنيين وغير المقاتلين الآخرين، مثل العاملين في المجال الإنساني والكوادر الطبية.ومن جانبه، أكد توم فليتشر، منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة، على ضرورة أن تتخذ الدول وأطراف النزاع التدابير اللازمة لحماية العاملين في المجال الإنساني والالتزام بالقانون الدولي. وقال فليتشر: "يجب على الدول وأطراف النزاع ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".
Relatedالصليب الأحمر اللبناني ينتشل أشلاء بشرية من تحت ركام الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أيطو شمال لبنانشاهد: الصليب الأحمر وصعوبة تنفيذ المهمات بسبب القتال في الكونغووفي السياق نفسه، أشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن العنف ضد عمال الإغاثة يتماشى مع اتجاه أوسع في استهداف المدنيين في مناطق النزاع، حيث تم تسجيل أكثر من 33,000 حالة وفاة بين المدنيين في 14 نزاعًا مسلحًا خلال العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 72% مقارنة بعام 2022. ورغم هذه التحديات، واصل العاملون في المجال الإنساني تقديم الدعم لما يزيد عن 116 مليون شخص في عام 2024، وسط ظروف صعبة ومخاطر متزايدة.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مقتل عمال الإغاثة البريطانيين.. المملكة مصدومة من "حمام الدم" في غزة بعد تحقيق في مقتل عمال الإغاثة في غزة: الجيش الإسرائيلي يفصل ضابطين من الخدمة ويوبخ ثلاثة آخرين رئيس الوزراء الأسترالي يصف تفسير إسرائيل لمقتل عمال الإغاثة في غزة بـ"غير الكافي" غزةجمهورية السودانأوكرانياالأمم المتحدةالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب فلاديمير بوتين قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو كوب 29 دونالد ترامب فلاديمير بوتين قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو غزة جمهورية السودان أوكرانيا الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة لبنان كوب 29 فلاديمير بوتين دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية غزة شرطة ضحايا الحرب في أوكرانيا العاملین فی المجال الإنسانی عمال الإغاثة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة كارثي وضرورة الضغط لضمان دخول المساعدات العاجلة
#سواليف
أكدت #مفوضة_الاتحاد_الأوروبي لإدارة #الأزمات، حاجة لحبيب، أن #الوضع_الإنساني في #قطاع_غزة بلغ #مرحلة_كارثية، محذّرة من شتاء قاسٍ قد يواجهه سكان القطاع في ظل غياب الحد الأدنى من مقومات الحياة، ونزوح مئات الآلاف وسط دمار واسع.
وقالت المفوضة، خلال مؤتمر صحفي أمام معبر رفح على الجانب المصري، اليوم الجمعة، إن غزة بحاجة ماسة إلى تدفق سريع وواسع للمساعدات الإنسانية، مشددة على ضرورة أن تسمح إسرائيل لوكالات الأمم المتحدة بالوصول الآمن وغير المقيّد للقطاع للقيام بمهامها الإغاثية.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يرصد انتهاكات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى الالتزام الكامل به لحماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
مقالات ذات صلة البكار يكشف عن رقم كبير لعاملات المنازل الهاربات 2025/11/28كما أشادت الحاجة لحبيب بالجهود المصرية المبذولة لوضع حد للحرب على غزة، مؤكدة أن هذه المبادرات تمثل دعامة أساسية لدعم المسار الإنساني والسياسي للأزمة.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.