ليفاندوفسكي يشيد بتآثير فليك على برشلونة: مدرب عادل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي على الدور الكبير الذي يلعبه المدرب الألماني هانزي فليك في تحسين أداء فريق برشلونة منذ توليه القيادة الفنية الصيف الماضي.
فليك يكشف موقف ليفاندوفسكي من مواجهة ريال سوسيداد وفي حوار مع صحيفة ذا أتلتيك، أشاد ليفاندوفسكي بأسلوب فليك ونهجه المباشر، مؤكداً أنه أسهم في تعزيز قوة الفريق على المستويين البدني والمعنوي.
وأشار ليفاندوفسكي إلى أن اللاعبين أصبحوا أكثر جاهزية بدنية، مما يتيح لهم التركيز على مواجهة الخصوم بفعالية أكبر.
قال المهاجم البولندي : "مع التحضير البدني الذي نحصل عليه الآن، لا نقلق بشأن الأداء البدني في المباراة، بل نركز على كيفية التغلب على خصومنا. الفريق أصبح أقوى من ذي قبل."
وأشاد المهاجم البولندي بتفاهمه مع فليك، مؤكدًا أن العلاقة التي تجمعهما مبنية على الثقة والتفاهم السريع، وأضاف: "عملت مع فليك سابقًا وأعرف طريقته. عندما يشرح فكرة ما، أفهمها على الفور. التفاهم بيننا لا يحتاج للكثير من الكلمات، وهذا يجعل الأمور أسهل."
كما وصف ليفاندوفسكي فليك بأنه مدرب صادق وعادل حتى مع اللاعبين الذين لا يشاركون بانتظام، مما يعزز من روح الفريق ويخلق أجواءً إيجابية داخل النادي.
وحول مستقبله مع برشلونة، أبدى ليفاندوفسكي تفاؤله بقدراته الحالية، لكنه رفض وضع خطط طويلة المدى: "في عمري (35 عامًا)، لا أضع خططًا بعيدة الأمد، ربما بعد عامين أو ثلاثة لا أشعر بالرغبة في مواصلة اللعب على أعلى المستويات، لكنني الآن أعيش حلمي في برشلونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفاندوفسكي برشلونة فليك السريع خصومنا البدني التركيز
إقرأ أيضاً:
من هم اللاعبون العرب المتوجون بدوري أبطال أوروبا حتى الآن؟
ألمانيا – يستعد فريق باريس سان جيرمان لخوض أبرز مباراة في تاريخه عندما يواجه نظيره الإيطالي إنتر ميلان اليوم السبت بميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسيكون اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، الفائز بهذه المسابقة في 2018 مع ريال مدريد، العربي الوحيد على ملعب “أليانز أرينا”. فمن هم اللاعبون العرب الذين فازوا حتى الآن بدوري أبطال أوروبا؟
1- رابح ماجر
دخل المهاجم الجزائري رابح ماجر تاريخ الكؤوس الأوروبية عندما أصبح في عام 1987 أول لاعب عربي ومن القارة السمراء يسجل هدفا بنهائي كأس الأبطال.
ففي 27 مايو 1987، على ملعب “إيرنست هابل” في فيينا، اعتقد عملاق الكرة الأوروبية بايرن ميونخ أنه المرشح بامتياز للظفر باللقب الأوروبي أمام نظيره البرتغالي بورتو، خاصة أن لاعبه كوغل منح له التقدم في الشوط الأول. لكن ماجر تألق ليسجل هدف التعادل لنادي بورتو في الدقيقة 77 بـ”ضربة كعب” دخلت منذ ذلك الحين في “قاموس” كرة القدم العالمية قبل أن يمنح تمريرة الفوز لزميله جواري في الدقائق الأخيرة من المباراة.
2- أشرف حكيمي
سبق للمدافع المغربي أشرف حكيمي، والذي يخوض مساء السبت نهائي دوري الأبطال مع فريقه باريس سان جرمان أمام إنتر، أن فاز بالكأس في عام 2018 عندما كان في صفوف ريال مدريد.
وحقق النادي الملكي الفوز على ليفربول في كييف بنتيجة 3-1. فهل يرفع حكيمي الكأس مرة ثانية؟.
3- محمد صلاح
أصبح المهاجم المصري محمد صلاح جزءا لا يتجزأ من تاريخ نادي ليفربول، وعنصرا بارزا في تاريخ المشاركة الإفريقية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فهو أفضل الهدافين (الأفارقة) برصيد 48 هدفا، بينهم هدف في نهائي 2019، فاز فيه فريقه على توتنهام بهدفين دون رد.
4- حكيم زياش
لم يكن مشوار النجم المغربي حكيم زياش مع نادي تشيلسي ناجحا، إلا أنه سمح له بالظفر بلقب بطل أبطال أوروبا في عام 2021 عندما فاز “البلوز” بقيادة الألماني توماس توخل على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا بنتيجة 1-0 بمدينة بورتو.
5- رياض محرز
كانت تنقص في خزينة ألقاب اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز كأس أبطال أوروبا، بعد أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي والكؤوس المحلية عدة مرات مع ليستر ثم مع مانشستر سيتي. فبلغ هدفه الأسمى في عام 2023 في 32 عاما من العمر عندما “فاز السيتي” على إنتر في إسطنبول بهدف يتيم سجله الإسباني رودري في الدقيقة 68.
6- إبراهيم دياز
يعتبر المهاجم الدولي المغربي إبراهيم دياز آخر لاعب عربي وإفريقي يفوز بدوري أبطال أوروبا، وذلك في عام 2024 مع ريال مدريد على ملعب ويمبلي في لندن أمام بوروسيا دورتموند (2-صفر). ورغم غيابه عن المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا بارزا خلال الأدوار الإقصائية.
جدير بالذكر أن المهاجم المغربي منير الحدادي توج أيضا بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عام 2015، لكنه في ذلك الوقت لم يكن قد اختار بعد تمثيل منتخب “أسود الأطلس” رسميا.
المصدر: وكالات