الزبيري وقحيم يدشنان مشروع القروض الحسنة للصيادين بتكلفة 200 مليون ريال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الثورة نت | يحيى كرد
دشن وزير الثروة السمكية محمد محمد الزبيري، ومحافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ومعهما وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري اليوم المرحلة الأولى من مشروع القروض الحسنة، لعدد ألفي صياد بتمويل من اللجنة الزراعية والسمكية العليا، وبالتعاون مع وزارة الثروة السمكية، والسلطة المحلية بالمحافظة ، وهيئة المصائد السمكية بالبحر الأحمر وجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، وتنفيذ صندوق تمويل الصناعات والمنشآت الصغيرة، وتكلفة 200 مليون.
وخلال التدشين استعرض وزير الثروة السمكية محمد الزبيري جانبا من معاناة الصيادين التي تعرضوا لها جراء العدوان الذي استهدفهم بصورة مباشرة بعرض البحر وعلى الجزر اليمنية مما أدي إلى استشهاد وإصابة المئات منهم، وهم يحاولون إعالة أسرهم، بالاضافة الى مصادرة قواربهم ومعداتهم، وتدمير البنية التحتية السمكية بالبحر الأحمر.
وأوضح الوزير الزبيري أن مشروع القروض الحسنة للصيادين المستهدفين يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، للتخفيف من معاناتهم وتوفير احتياجاتهم من معدات وأدوات الاصطياد السمكي التقليدي، حتى يتمكنوا من النهوض من جديد وتوسعة أنشطتهم في الاصطياد التقليدي. مشيرا إلى أن أكثر من 500 ألف أسرة تعتاش على مصادر الصيد التقليدي بالبحر الأحمر.
مؤكدا أن وزارة الثروة السمكية تعمل جاهدة على إعادة تأهيل وصيانة وترميم البنية التحتية السمكية بالبحر الأحمر، وخاصة مراكز الإنزال السمكي، ميناء الاصطياد التقليدي، وتعميق ممر الميناء وساحات حراج الأسماك ، وغيرها من المنشأت السمكية، وتوفير الخدمات واحتياجات الصيادين رغم محدودية الإمكانيات.
وأشاد الوزير بدعم وتعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، وهيئة المصائد السمكية بالبحر الأحمر وجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، للصيادين العاملين بقطاع البحر الأحمر والمساهمة في التخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار، من خلال تقديم كافة المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل، وتوفير احتياجاتهم بحسب الإمكانيات المتاحة..
بدورة أشاد محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم بمشروع القروض الحسنة للصيادين المستهدفين، والبالغ عددهم ألفان صياد بتكلفة 200 مليون ريال وبدون فوائد ربوعية، الذي يأتي في إطار توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتقديم كافة انواع الدعم والرعاية للصيادين بما فيها القروض الحسنة، بهدف التخفيف من معاناتهم جراء ما تعرضوا له من استهداف مباشر من قبل طيران العدوان.
مشيرا إلى أن أوضاع شريحة الصيادين المعيشية صعبة جدا، ولاسيما أن بعضهم فقدوا كل ما يملكون من قوارب ومعدات وأدوات الاصطياد جراء العدوان، الأمر الذي يحتم علينا جميعها كوزارة وسلطة محلية وجمعيات تعاونية سمكية الوقوف الى جانبهم ودعمهم حتى يستطيعوا الوقوف من جديد.
مشيرا إلى أنه خلال الأسبوع القادم سيتم تدشين العمل في إصلاح وصيانة هنجر حراج تسويق الأسماك بميناء الاصطياد السمكي بالمحافظة..
وفي الفعالية بحضور مدير قطاع خفر السواحل بالبحر الأحمر العميد سلمان جماعي، أشار رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر حسين العطاس إلى أهمية المرحلة الأولى من مشروع القروض الحسنة الذي يستهدف الصيادين المحتاجين لهذه القروض في مديرية الحوك، وبحيص، واللحية، وجزيرة كمران، ومنطقة العرج، منطقة النخيلة. مشيرا إلى أن هذه القروض ستعمل على تنمية البنية التحتية والتسويقية السمكية، و بهدف النهوض بالقطاع السمكي بالمحافظة..
فيما تطرق ممثل جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبدالسلام، الى أهداف جمعية ساحل تهامة التعاونية والدعم الذي تقدمه للصيادين بالبحر الأحمر في مختلف المجالات في ظل العدوان والحصار. لافتا إلى أن تدشين المرحلة الأولى من مشروع القروض الحسنة يأتي في ظل مساعي الجمعية المتواصلة لدعم الصيادين في ظل الأوضاع الراهنة التي يمرون بها.
من جهته أشار ممثل صندوق تمويل الصناعات والمنشآت الصغيرة إلى أن مشروع القروض الحسنة للصيادين الذي ينفذه الصندوق يستهدف الصيادين بالبحر الأحمر ، وهو عبارة عن قروض عينية بدون فؤائد، تبدأ من 10 ألف ريال إلى 100 ألف ريال وكل صياد حسب قدرته.. مشيرا إلى أنه الفترة القادمة ستشهد تنفيذ المزيد من المشاريع للصيادين العاملين بقطاع البحر الأحمر.
حضر التدشين مدراء الإدارات بهيئة المصائد السمكية، وميناء الاصطياد السمكي. والصيادين المستفيدين..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة 4 سدود بمحافظة مسقط بتكلفة تجاوزت 242 ألف ريال عُماني
العُمانية: أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الانتهاء من أعمال الصيانة في أربعة سدود، وهي: سد الخوض، وسد السرين العلوي (1) للتغذية الجوفية بولاية العامرات، وسد السرين السفلي (2) للتغذية الجوفية، إضافة إلى سد الحماية بولاية العامرات (B15)، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 242 ألفًا و159 ريالًا عُمانيًّا، جراء تأثرها بالأنواء المناخية الماضية.
تأتي أعمال الصيانة بهدف تحقيق الغايات التي أُنشئت من أجلها هذه السدود والحفاظ على سعتها التخزينية البالغة 13.39 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى دورها في تغذية الخزان الجوفي للقرى الواقعة خلفها، وحماية المنشآت والمباني والمزارع وغيرها من الاستخدامات.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العمانية أن أعمال الصيانة الدورية للسدود تمثل ركيزة أساسية لضمان استمرار دورها الحيوي في تعزيز المخزون الجوفي وحماية التجمعات السكانية والمزارع من مخاطر الفيضانات، فضلًا عن إسهامها في دعم التنمية المستدامة للموارد المائية، مؤكدًا أن جميع الأعمال في هذه السدود تم تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية.
وقال: شملت أعمال الصيانة إزالة الترسبات الطينية من بحيرات السدود، وإزالة الأشجار من جسم السد، وتركيب وتوريد اللوائح التحذيرية والتعليمية والإرشادية، وإنشاء غرف للمراقبة، وتركيب أجهزة قياس منسوب المياه وكاميرات المراقبة، إلى جانب توريد وتركيب المحابس، وتشحيم وتنظيف بوابات تصريف المياه، ومعالجة الأضرار الإنشائية نتيجة الأنواء المناخية، الأمر الذي سيسهم في رفع جاهزية السدود وضمان كفاءتها التشغيلية.
وأشار إلى أن السدود التي تمت صيانتها تعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع، منوهًا بأن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تواصل جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في جميع محافظات سلطنة عُمان.
جدير بالذكر أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تهتم بالحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة، حيث تأتي خطط الوزارة في إنشاء منظومة السدود بمختلف محافظات سلطنة عُمان بهدف الحفاظ على الممتلكات من الآثار التي يسببها جريان الأودية والشعاب، إضافة إلى أن السدود أصبحت مقصدًا سياحيًّا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش