موقع النيلين:
2025-07-30@14:58:45 GMT

خارج الشرعية

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

نسمع من وقت لآخر بأن بريطانيا سوف تنفذ مشروعها الذي تقدمت به مؤخرا ضد السودان في مجلس الأمن وتم (تنفيسه) بفيتو الدب الروسي خارج الشرعية الدولية. وفي تقديرنا لا نستبعد ذلك. لأن لبريطانيا تجربة ناجحة في عراق صدام حسين. ولكن ربما فات على الإنجليز بأن حليفتها أمريكا ترامب غير أمريكا بايدن. وأن روسيا اليوم غير روسيا الأمس.

الآن نتابع الحرب العالمية المصغرة ما بين روسيا والغرب على أرض أوكرانيا. وحتى اللحظة مازال زمام المبادرة في تلك الحرب بيد روسيا. وهناك تغيرات جذرية في كثير من دول العالم الثالث تجاه الاستعمار الغربي والهيمنة الغربية. وخير دليل على ذلك خروج غالبية دول الغرب الإفريقي من عباءة فرنسا. إذن نحن أمام معادلة عالمية جديدة بدأت تفرض نفسها بقوة في السياسة الدولية. ولمثل تلك المعادلات تداعيات على المشهد السوداني الداخلي. وبكل تأكيد نرى أن الدولة السودانية رابحة في الحاضر والمستقبل القريب على أقل تقدير. وخلاصة الأمر رسالتنا للقيادة أن تستثمر تلك التجاذبات الدولية استثمارا يحقق للدولة السودانية عودتها لسيرتها الأولى. ونذكر تلك القيادة بأن عاجز الرأي مضياع لفرصته ** حتى إذا فات أمرا عاتب القدرا.
الجمعة ٢٠٢٤/١١/٢٢
نشر المقال…. يعني الفرصة مواتية لإحراز هدف الوطن.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.

وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.

وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”

وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.

ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.

كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • يعنينا فهم روسيا وليس أن تفهمنا
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • «لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
  • أبوالغيط: الحرب توسعت خارج غزة وعواقبها طالت الشرق الأوسط بأكمله
  • مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
  • في ذكرى الحرب الكورية.. زعيم بيونج يانج يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا