بجاية: الإطاحة بشخصين يحترفان المتاجرة بالمهلوسات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة التابعة لأمن دائرة أدكار ببجاية من الإطاحة بشخصين يبلغان من العمر 35 و44 سنة، ينحدران من مدينة القصر ببجاية، يحترفان بيع وترويج المؤثرات العقلية بمدينة أدكار وضواحيها.
وجاءت تفاصيل العملية، بعد ورود معلومات إلى مصالح الشرطة مفادها وجود شخص مشبوه ينحدر من مدينة القصر. يحوز على كمية من المؤثرات العقلية.
وعلى إثر ذلك، تم وضع عدة تشكيلات أمنية على مستوى النقاط المشبوهة المحتمل إبرام الصفقة على مستواها.
وفي حدود الساعة السادسة مساءا (18:00) وبعد حلول الظلام وعلى مستوى المدخل الشرقي لمدينة أدكار وبالضبط على مستوى الطريق الوطني رقم 12 بالقرب من الطريق المؤذي إلى قرية تاوريرت إغيل، تم رصد مركبة سياحية من نوع فولسفاغن متوقفة بالمكان. وعلى متنها شخصين مشتبه فيهما مباشرة. حيث تمت مداهمة المكان وتوقيف المركبة وراكبيها على الرغم من محاولة السائق المناورة والفرار.
ومكنت عملية التفتيش الدقيق للمركبة، من ضبط وحجز كيس بلاستيكي بداخله كمية من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين تقدر بـ720 قرص.
وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما لأجل قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، النقل، الشراء، قصد البيع بطريقة غير مشروعة والمشاركة.
وتم تقديمهما أمام نيابة سيدي عيش المختصة إقليميا، أين صدر في حقهما أمر إيداع بالمؤسسة العقابية أقبو ببجاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1373 شهيداً أثناء انتظارهم المساعدات في غزة
نيويورك - صفا
أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، أن 1383 فلسطينيا استشهدوا منذ 27 أيار/ مايو الماضي، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة.
وأشار بيان صحفي لمكتب المفوضية في فلسطين المحتلة، إلى أن "859 منهم قضوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء"، مضيفا أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف المكتب أنه خلال يومين "بين 30 و31 تموز/ يوليو الماضي، تفيد التقارير عن استشهاد 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل شمال قطاع غزة، ومنطقة جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية وسط غزة وفي رفح".
وذكر البيان أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 تموز تعليق عملياته العسكرية لساعات محددة لتحسين الاستجابة الإنسانية".
وكان المكتب أعلن أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وأطفال"، مشددا على أن "الضحايا لم يشكلوا أي تهديد للقوات الإسرائيلية أو لأفراد آخرين".