هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تقيم مبادرة لزراعة 6500 شتلة بمنطقة الجوف
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
المناطق_الجوف
أقامت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مبادرة بيئية في منطقة الجوف، تهدف إلى زراعة 6500 شتلة من نباتات مختلفه منها نبات الروثة المحلي, بمشاركة 465 متطوعًا، وامتدت الفعالية ثلاثة أيام انطلقت بتاريخ 19 حتى 21 من شهر نوفمبر الجاري.
ونظمت هذه المبادرة بالتعاون مع إمارة المنطقة والإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف، وتضمنت العديد من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والتوعوية، مثل مشاهدة المحمية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي والتعريف بأبرز النباتات البرية الموجودة داخل نطاق المحمية.
وتأتي مثل هذه المبادرات انعكاسًا للخطط والإستراتيجيات التي تعمل عليها الهيئة، وحرصها على تنمية الغطاء النباتي واستعادة الموائل الطبيعية داخل أراضيها، ورفع وعي المجتمع المحلي وإشراك المتطوعين في البرامج والأنشطة البيئية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بـ” التقنيات الحديثة”
البلاد ــ جدة
تزامنًا مع اليوم العالمي للأرشيف، الذي يوافق 9 يونيو من كل عام، تبرز جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ وتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية باستخدام أحدث تقنيات الأرشفة والحفظ الرقمي، مولية الدارة اهتمامًا بالغًا بالمحافظة على المواد التاريخية من التلف أو الضياع، من خلال سلسلة من العمليات الدقيقة، تشمل: التعقيم، والترميم، والتصوير، والرقمنة، إضافة إلى حفظ الأصول في بيئة مناسبة، وتوفير نسخ رقمية تُدار وتُستخدم وفقًا لاحتياجات الباحثين ومتطلبات المستقبل.
وتحتفظ الدارة بكمٍ هائل من الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام التاريخية، التي تُعد مرجعًا مهمًا في كتابة وتوثيق التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، كما توفر بيئة أرشيفية متطورة، تُسهّل الوصول إلى هذه المواد والاستفادة منها في البحث والدراسة، حيث تتمثل أبرز جهود الدارة عبر هذا المجال، في أرشفة التاريخ الشفوي من خلال تسجيل آلاف المقابلات، التي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والإنسانية في حياة السعوديين، أُجريت على مدى أكثر من 25 عامًا. وتسهم هذه الجهود في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز الهوية، وإتاحة الوثائق للباحثين والمهتمين بلغة رقمية تواكب تطورات العصر، وتُسهم في إثراء المحتوى المعرفي والثقافي، فيما يُعدّ اليوم العالمي للأرشيف- الذي أقره المجلس الدولي للأرشيف التابع لليونسكو- مناسبة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأرشيفية حول العالم، والتوعية بدور الوثائق في خدمة التنمية، والحفاظ على الإرث التاريخي للأجيال القادمة.