"دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
رفضت السلطات الأسترالية منح تأشيرة دخول للوزيرة الإسرائيلية السابقة أياليت شاكيد التي كانت مدعوة للمشاركة في مؤتمر بين إسرائيل وأستراليا تنظمه منظمة يهودية. وذكرت تقارير أسترالية أن القرار جاء بسبب احتمال "تحريضها على الفتنة" في المجتمع الأسترالي.
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن السلطات الأسترالية استخدمت قانون الهجرة لمنع دخول الأشخاص الذين يُعتقد أنهم قد "يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي أو يحرضون على الفتنة".
وفي ردها على القرار، قالت شاكيد لموقع "واينت" الإخباري إن الحكومة الأسترالية الحالية "معادية لإسرائيل" و"مؤيدة للفلسطينيين". وأضافت أن رفض دخولها يعود إلى مواقفها السياسية المتعلقة بمعارضتها إقامة دولة فلسطينية، مشيرة إلى أن هذا القرار يعكس "أيامًا مظلمة للديمقراطية الأسترالية".
تجدر الإشارة إلى أنه في يوليو 2014، نشرت شاكيد على صفحتها في فيسبوك تدوينة دعت فيها إلى "قتل الأمهات الفلسطينيات وأطفالهن"، معتبرة أن "وراء كل إرهابي يقف عشرات الرجال والنساء" وأن دماءهم "يجب أن تكون على رؤوسهم". وقد أثارت تصريحاتها ردود فعل شديدة التنديد بسبب ما وصفه منتقدون بخطابها "العنيف والمتطرف".
من جانبه، وصف كولن روبنشتاين، رئيس مجلس الشؤون الأسترالية الإسرائيلية واليهودية، القرار بـ"العداء تجاه حليف ديمقراطي"، معتبرًا أن الحكومة الأسترالية تتجاهل القيم الدبلوماسية في علاقاتها مع إسرائيل.
وأوضح أنه من غير المقبول أن تُتخذ هذه الخطوة في الوقت الذي لا تتخذ فيه الحكومة الأسترالية أي إجراءات حاسمة ضد تصريحات داعية للإبادة الجماعية من قبل دبلوماسيين إيرانيين.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت قبل ايام مذكرتين اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب "جرائم حرب" واستخدام "الجوع كسلاح" في قطاع غزة.
يأتي هذا القرار في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين إسرائيل وأستراليا، وذلك بعد حادثة في سيدني حيث تم حرق سيارة وتشويه سيارات أخرى برسوم معادية لإسرائيل. عبرت السفارة الإسرائيلية في أستراليا عن صدمتها إزاء هذه الحادثة، مؤكدة أنها "مصدومة من الهجوم المعادي للسامية"، ودعت إلى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه الظاهرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب الله يخوض اشتباكات عنيفة جنوباً القصف والجوع يثقلان كاهل غزة وتقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام "من سيناديني ماما الآن؟".. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة بعد غارة إسرائيلية على غزة تأشيرة سفرأزمة دبلوماسيةقطاع غزةإسرائيلعنفأسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 ضحايا دونالد ترامب فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا كوب 29 ضحايا دونالد ترامب فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا تأشيرة سفر أزمة دبلوماسية قطاع غزة إسرائيل عنف أستراليا كوب 29 فلاديمير بوتين ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".