ليبيا – عبّر الناشط الإغاثي أنور الزوي عن قلقه الشديد من محدودية الإمكانات المتاحة لتقديم المساعدات اللازمة للاجئين السودانيين مع اقتراب فصل الشتاء. وأشار إلى أن السكان المحليين في الكفرة يشاركون اللاجئين هذا القلق، خصوصًا بعد التغيرات المناخية الأخيرة وما واجهته المدينة من فيضانات خلال الأشهر الماضية، التي تسببت في تعطيل مظاهر الحياة لعدة أيام.

وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أوضح الزوي أن مشاهد أوضاع اللاجئين خلال تدفق السيول والفيضانات كانت مؤلمة للغاية، حيث جرى توزيعهم على مزارع ومواقع مؤقتة لا توفر لهم احتياجاتهم الأساسية. وأكد أن الكثير منهم اضطروا إلى ترك ما حصلوا عليه من مساعدات سابقة بسبب الظروف الطارئة.

وأضاف الزوي أن زملاءه في مجال الإغاثة أكدوا أن الأماكن التي تأوي اللاجئين حاليًا تفتقر للإمكانات اللازمة لمواجهة ظروف الشتاء القاسية واحتمال عودة السيول. وأشار إلى أن المنظمات الإغاثية الدولية لم تقدم سوى تقديرات وبيانات من دون وجود فعلي على الأرض، ولم تحصل البلدية إلا على مساعدات ضئيلة تضمنت فرقًا طبية محلية، بينما تفتقر المنطقة للأدوية والمعدات الطبية الضرورية.

وأشار الزوي إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثرًا، لافتًا إلى أنهم بحاجة ماسة إلى ملابس شتوية ومأوى دافئ وغذاء ورعاية صحية عاجلة. وحذر من أن الشتاء الصحراوي في المنطقة يتميز ببرودة شديدة قد تكون قاتلة للفئات الضعيفة.

وأكد الزوي أن الدعم المحلي من المنظمات الأهلية يحاول توفير الأغطية والملابس والمياه النظيفة، لكنه شدد على أهمية تدخل المنظمات الدولية لتوفير أدوية خاصة بالأمراض المرتبطة بفصل الشتاء، مثل نزلات البرد والأمراض التنفسية وغيرها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

المسند: المكيف الصحراوي يرطب العيون ويلطف الجو

الرياض

أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا)، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، دور المكيف الصحراوي في التخفيف من أعراض جفاف العين، لا سيما في المناطق ذات المناخ الجاف.

وقال المسند في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” أن الطقس يلعب دورًا محوريًا في توازن رطوبة العين، ويُعد من العوامل البيئية الأساسية المسببة لمتلازمة جفاف العين”.

وأشار إلى أن المناطق الداخلية من المملكة والتي تتسم بمناخ صحراوي جاف وانخفاض كبير في نسبة الرطوبة والتي قد تصل أحيانًا إلى أقل من 15% خاصة في فصل الصيف، تشهد شيوعًا في أعراض الجفاف العيني لدى السكان بدرجات متفاوتة.

وأضاف أن المكيف الصحراوي يُعد من أفضل الوسائل المنزلية لزيادة رطوبة الهواء الداخلي، متفوقًا على أجهزة ترطيب الهواء الصغيرة، وحتى وإن كان حجمه صغيرًا وقابلًا للتنقل داخل المنزل فهو قادر على رفع نسبة الرطوبة النسبية بشكل فعّال.

واختتم حديثه :” هذا الارتفاع في الرطوبة يُسهم في منح العين ترطيبًا طبيعيًا مستمرًا، ويُقلل من تبخّر الدموع، ويخفف أعراض الجفاف .”

اقرأ أيضًا :

‌المسند يوضح فارق التوقيت في غروب الشمس داخل مدينة الرياض

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. مبادرات إنسانية لا تنقطع عن اللاجئين السودانيين
  • لقاء في عدن يناقش أوجه التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية باللاجئين
  • المسند: المكيف الصحراوي يرطب العيون ويلطف الجو
  • 110 آلاف لاجئ في باكستان بحاجة إلى حماية متزايدة وإعادة توطين
  • وباء الكوليرا يفاقم معاناة السودانيين ويعقد الوضع الإنساني
  • الإمارات تقدم 3 آلاف سلة غذائية لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
  • استفحال ظاهرة سرقة مياه الأودية لسقي الأراضي الفلاحية وسط تحذيرات بيئية متزايدة
  • تخطيط إسرائيل لتقليص دور المنظمات الإنسانية الدولية في غزة
  • تفعيل مخطط مكافحة الحرائق.. ومنع الشواء في الغابات بعيد الأضحى
  • رئيس الوزراء: تمكين القطاع الخاص يخلق الكثير من فرص العمل