عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 44176 شهيدا و104473 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
منذ السابع من أكتوبر 2023، يشهد الشعب الفلسطيني عدوانًا إسرائيليًا غير مسبوق، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى آثار صحية واجتماعية ونفسية خطيرة.
وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة العدوان إلى 44،176 شهيدًا و104،473 إصابة حتى اليوم، وهو ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية.
تعد الأرقام المذكورة بمثابة صدمة للمجتمع الدولي، حيث تظهر أن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مع وجود أعداد ضخمة من الجرحى والمصابين.
يعاني العديد من هؤلاء المصابين من إصابات خطيرة تتطلب علاجًا طويل الأمد، بما في ذلك الإصابات التي تطال الأطراف والأعضاء الحيوية، بالإضافة إلى الإصابات النفسية التي تترك تأثيرات دائمة على حياة هؤلاء الأفراد.
الأثر على النظام الصحي:القطاع الصحي في فلسطين، الذي يعاني من نقص في المعدات والأدوية نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات، يواجه تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للمصابين.
العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تعرضت للقصف، مما أدى إلى تدمير بعض المنشآت الطبية وتعطيل خدمات الرعاية الصحية، رغم الجهود المبذولة من قبل الطواقم الطبية الفلسطينية، إلا أن القدرات المتاحة لا تكفي للتعامل مع الأعداد الهائلة من الضحايا.
إن الوضع الصحي في غزة بشكل خاص أصبح أكثر تعقيدًا مع استمرار الهجمات، حيث لا تقتصر الخسائر على الأرواح فقط، بل تشمل أيضًا البنية التحتية الصحية التي تدهورت بشدة، مما يعوق قدرة المستشفيات على تلبية احتياجات المصابين.
وبالرغم من هذه الظروف الصعبة، تواصل الفرق الطبية الفلسطينية عملها تحت ظروف قاسية، وتستمر في تقديم الإسعافات الأولية والعلاج الجراحي للعديد من المصابين.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الإصابات النفسية:لا تقتصر آثار العدوان الإسرائيلي على الأضرار الجسدية فقط، بل تشمل أيضًا الأضرار النفسية التي يعاني منها الفلسطينيون، خاصة الأطفال والنساء، بسبب الهجمات المتواصلة والتفجيرات العنيفة تؤدي إلى حالات من الصدمة والخوف المستمر.
ما يزيد من معدل الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب، العديد من العائلات فقدت أفرادها أو تعرضت لفقدان منازلها، مما يزيد من الضغوط النفسية على السكان ويضعهم أمام تحديات حياتية صعبة.
تعد الإصابات النفسية من أخطر الأضرار التي يواجهها الفلسطينيون في ظل هذا العدوان، حيث تحتاج هذه الإصابات إلى علاج نفسي متخصص، وهو أمر صعب تحقيقه في ظل الوضع الحالي الذي يعاني منه القطاع الصحي في فلسطين.
عاجل - إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي الاستجابة الإنسانية والتحديات:في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية، تعمل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية على تقديم الدعم، ولكن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع تجعل المهمة أكثر صعوبة، كما تحاول العديد من المنظمات الصحية والإنسانية تأمين الأدوية والمعدات الطبية، لكن الطريق إلى غزة ما زال محاطًا بعقبات كبيرة.
عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023 الآفاق المستقبلية:في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، يبدو أن الوضع الصحي في فلسطين سيستمر في التدهور ما لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء النزاع. إن التداعيات الصحية الناتجة عن هذا العدوان ستكون طويلة الأمد، وسيحتاج الشعب الفلسطيني إلى دعم دولي أكبر من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب.
من المهم أن تواصل المجتمعات الدولية الضغط على الأطراف المعنية لتوفير الدعم الصحي العاجل للفلسطينيين، وإيجاد حلول إنسانية من خلال وقف العدوان وفتح قنوات المساعدات. في الوقت نفسه، يجب العمل على توفير العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين والمتضررين من هذه الحرب، مع التركيز على إعادة بناء النظام الصحي الفلسطيني الذي تضرر بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية الشهداء بقطاع غزة بوابة الفجر موقع الفجر وزارة الصحة الفلسطينية منذ السابع من أکتوبر 2023 العدوان الإسرائیلی الصحة الفلسطینیة حصیلة العدوان العدید من الصحی فی شهید ا
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
دقت منظمة "كيدز رايتس" الهولندية لحقوق الطفل ناقوس الخطر بشأن تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم، مرجعة السبب إلى "التوسع غير المنضبط" لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهر التقرير السنوي للمنظمة -الصادر بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام- أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا يعانون من مشكلات نفسية، في حين يبلغ متوسط معدل الانتحار العالمي في الفئة العمرية بين 15 و19 عامًا نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السويد تصف "التجويع" الإسرائيلي لغزة بجريمة حربlist 2 of 2من بينها مسجد بالقدس.. إسرائيل تمهد لحظر الأذان في مدن فلسطينيةend of listوقال مؤسس المنظمة ورئيسها مارك دولارت إن "تقرير هذا العام يُعدّ جرس إنذار لا يمكن تجاهله بعد الآن"، مشيرًا إلى أن الأزمة بلغت "مرحلة حرجة" بسبب هيمنة شبكات التواصل التي تعطي الأولوية للتفاعل والأرباح على حساب سلامة الأطفال.
وحذّر التقرير من وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وبين نمط الاستخدام الإشكالي، خاصة الاستخدام القهري والإدماني لوسائل التواصل، الذي ينعكس سلبًا على الأداء اليومي للمراهقين.
ورصد المؤشر السنوي للمنظمة التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعيها لتحسين أوضاعهم، لافتًا في نسخة 2025 إلى نقص البيانات بشأن الصحة النفسية للأطفال، مما يعرقل الاستجابة الشاملة للأزمة.
إعلانودعا التقرير الحكومات إلى تحرك عاجل ومنسّق لمعالجة التأثيرات الضارة للبيئة الرقمية، مطالبًا بوضع رفاهية الأطفال في مقدمة الأولويات بدلًا من تعظيم أرباح الشركات التكنولوجية.
وأكد دولارت أن على الدول "احتواء أزمة رقمية تعيد صياغة الطفولة جذريًا"، وحثّ على عدم تجاهل المخاطر المتزايدة للصحة النفسية في عصر التواصل الافتراضي.
يشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الـ13، بنسبة 13%، ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى "غير مسبوق"، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وبدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان.
وفي فبراير/شباط، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، مما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.