نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري لوكلاء الوزارة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، و رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، وقيادات العمل بالوزارة.
واستعرضت صاروفيم مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي والآليات الوطنية ومستهدفات تعزيز الشراكة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل منفردة وبالشراكة على عدد من المبادرات المهمة والتى تعد نموذجاً وفرصة عظيمة لتعزيز التعاون مع العديد من الجهات الشريكة لتحقيق عدد من التدخلات التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والتخفيف من آثار حدة الفقر للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفترة المقبلة من العمل تستهدف التركيز على استراتيجيات محددة دعما للعمل ترتكز على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى والاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني فى تحقيق مستهدفات العمل التنموي والعمل على تحقيق الاستدامة فى البرامج الاجتماعية والتنموية وتحقيق المتابعة المستمرة بما يضمن تحقيق كفاءة وجودة العمل فى تحقيق الأهداف المرجوة، ويدعم هذا الاهتمام ببناء القدرات لرفع كفاءة وقدرات القائمين على العمل، كذلك العمل على تعظيم وتعبئة الموارد والتوسع فى الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص كفكر متقدم ومنفتح يخدم برامج التنمية المستدامة وكجزء من المسئولية المجتمعية .
وعددت صاروفيم أهم المبادرات التى عملت الوزارة على تنفيذها موخراً وكان من أبرزها "ايد واحدة"، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، والمبادرة الخاصة بتشغيل 47 مركزا لتنمية الأسرة والطفولة بقرى "حياة كريمة" فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتم استعراض الخطوات التنفيذية وماتم من إنجاز والمستهدف للفترة القادمة.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يشهد اللقاء على مدى يومين عمل استعراض أهم ملفات العمل، والموقف التنفيذي بمنظومة العمل في كافة القطاعات والبرامج، وبما يضمن تحقيق المستهدف في إطار الاهتمام بتحسين جودة بيئة العمل للعاملين، حيث يشهد اليوم الأول للقاء، استعراض أهم مبادرات العمل بالوزارة، والضوابط المنظمة للتعامل مع الجهات الخارجية، والضوابط المنظمة للحج للعام الحالي، وحوكمة دور الرعاية الاجتماعية ووحدات إدارة الحالة، والرؤية المقترحة بشأن مكاتب التأهيل ومنظومة الأطراف الصناعية ورؤية صندوق دعم المشروعات، كذلك برامج الحماية الاجتماعية للاسر المصرية.
وسيشهد اليوم الثانى من اللقاء عدداً من الملفات، منها المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلى، واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديريات التضامن الاجتماعي مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«يوم ترفيهي» يجمع المسنين والأيتام ببورسعيد: مبادرة للتضامن وتعزيز التكامل الاجتماعي
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد "يومًا ترفيهيًا" حافلًا لنزلاء دور رعاية المسنين والأيتام بالمحافظة، في بادرة تعكس المسؤولية الاجتماعية واهتمام الدولة بفئة كبار السن والأيتام.
جاء هذا اليوم تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أ.ح. محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتورة إنجي حسن، مدير مديرية التضامن.
أُقيم اليوم الترفيهي في المدينة الرياضية ببورسعيد، وشهد حضورًا مميزًا من قبل محمود شعبان، مدير الإدارة العامة للمسنين بالوزارة، وشرين أبو العلا، وآمال توفيق، مدير إدارة الأسرة والطفولة، ورحاب ياسر، رئيس قسم المسنين، بالإضافة إلى أعضاء دار المسنين بالإسماعيلية.
هدف هذا اليوم إلى تعزيز التكامل بين الأجيال من خلال مشاركة الأطفال والمسنين في فعاليات مشتركة، تضمن البرنامج فقرات فنية متنوعة، ومسابقات ثقافية، وعروضًا غنائية، لخلق بيئة مفعمة بالنشاط الاجتماعي والنفسي للمسنين، كما أتاح اليوم فرصة لكبار السن لعرض مواهبهم ومشاركة قصصهم وإبداعاتهم أمام جمهور من الأيتام، مما بث روح البهجة والتقدير لديهم وعزز قيم التضامن والتلاحم الاجتماعي في المجتمع.
تُعد هذه الفعالية مثالًا حيًا على التزام مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد بدمج الفئات الأشد هشاشة في فعاليات اجتماعية تُثري حياتهم النفسية وتعزز من تلاحم المجتمع، في سبيل بناء مجتمع أكثر ترابطًا وتكافؤًا.