الضوء هو ضرورة من ضروريات الحياة ويعتبر العامل الأساسي للرؤية دون انعكاس الضوء لا يمكنك رؤية يديك ولا يمكن رؤية حتى أشخاص أمامك ويعتبر كذلك حياة للنبات فمنها تتغذاء من خلال عملية التمثيل الضوئي وبعد أن تتغذاء تصبح طعاما جاهزا للإنسان فالضوء كذلك هو غذاء لغذاء الإنسان فمنها يعتبر الضوء هو حياة وبنفس الوقت يعتبر عالم ثاني لتوقف العلم عنده فتوقفت البحوث والتجارب من خلال علماء لهم جهد عظيم بداء بنيوتن انتهاء بالعقل اللامع ألبرت أينشتاين من خلال نسبيته بأن سرعة الضوء هي 299,792,458m/ s بأن الضوء لا يتسارع إنما سرعة من مصدر مباشرة هي بنفس الرقم أعلاه وبأن من يصل إلى سرعة الضوء يتسارع لديه الزمان بسرعة عجيبة وعند الاقتراب لسرعة الضوء يتوقف الزمن ومن هنا توقف البحث الإنساني في الخط الفاصل بين المستقبل والماضي فسرعة ضوء هي الحد الفاصل.
بين العالم الماضي والمستقبلي ومن هنا قهر الإنسان فكما قيل يريد الإنسان أن يثري فضوله بخرق القانون الطبيعي ومن عظمة الله سبحانه جعل هذا الخط الفاصل لا تستطيع الكتل الوصول إليه مما يجعلها كتلا لانهائية وصعوبة بالغة أن يصل إليه الجسد البشري تجريبيا ولو قدر للإنسان أن يصل إليه لا خترق علم الغيب ولا أصبحت. الحياة بلا هدف وشغف فالضوء الذي تنظر له وتراه امرأ روتيني بالحياة من شعاع الشمس فهو القاهر للإنسانية بإرادة الرب سبحانه فمن أضاء حياتك بذلك النور وجعله حدا مانعا للمعرفة الإنسانية العلمية كما أن الضوء يخضع للجاذبية الكونية وينحني وهو ما يؤكد لنا بالموقع الظاهري.
من خلال انحناء الضوء بالقرب من جرم سماوي كبير. بسبب مجال جاذبية الجرم انحناء الفضاء حوله فيقوم بعمل عدسة ضوئية محدبة ثم تظهر للمشاهد العديد من النجوم والمجرات التي تقع خلف الجرم السماوي الكبير (ثقب أسود) بأعداد متكاثرة. ومن هنا استذكر وارد على قول العالم الكبير ريتشارد دوخمان الفيزيائي عندما سئل إذا جاءت الحضارة الإنسانية كارثة تجعلها تنتهي كاملة ماذا تقول لكي تضع كلمات قليلة فيها علم فماذا تقول قال كل شئ مكون من ذرات وفعلا هاذي كلمات بداخلها معلومات اساسية مهمة ولكن أنا أضيف على قول فاينمان كل شي مكون من ذرات ويتوقف العلم عند سرعة ضوء هكذا تصبح الجملة كافية وتشمل معلومات اساسية للجيل الجديد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سرعة الضوء من خلال
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة تهاجم مدّعي التنبؤ بالزلازل: خرافات لا تستند إلى علم
انتقدت الإعلامية بسمة وهبة،ما وصفته بادعاءات البعض حول قدرتهم على التنبؤ بالزلازل، قائلة: هذه الادعاءات لا تمت للعلم بصلة، وتندرج تحت إطار الخرافة والتضليل.
وأوضحت بسمة وهبة خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن العلم الحديث لم يتمكن حتى الآن من التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، مشيرة إلى أن أقصى ما يمكن فعله هو تحديد المناطق الأكثر عرضة للزلازل بناءً على دراسات جيولوجية، وهو أمر يختلف تمامًا عن تحديد موعد أو مكان وقوع الزلزال بدقة.
وأضافت أن بعض الدول المتقدمة مثل اليابان تستخدم أنظمة للرصد والإنذار المبكر، لكنها لا تقدم تنبؤات مسبقة بحدوث الزلازل، بل تتيح فقط استجابة فورية تُنبه المواطنين بعد بدء الزلزال بثوانٍ معدودة، وهو ما لا يُعد تنبؤًا وإنما إجراء وقائي لتقليل الخسائر.
وعبرت عن استيائها مما وصفته بمحاولات البعض استغلال جهل الناس لتحقيق الشهرة أو المكاسب، عبر تقديم أنفسهم كعلماء أو منجمين، رغم أن العلم الحقيقي ينفي تمامًا إمكانية التنبؤ بالزلازل.
واختتمت حديثها بتوجيه رسالة تحذيرية للجمهور، قائلة: "كذب المنجمون ولو صدفوا"، لا يجب أن نمنح الثقة لأشخاص لمجرد أنهم صادفوا الحقيقة مرة أو مرتين. التفكير والتأكد والرجوع إلى المصادر العلمية هو السبيل الوحيد لتفادي الوقوع ضحية للخداع".