قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، “إن ترامب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم”.

وأضافت لموقع «أكسيوس»، أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».

ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترامب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.

وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترامب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.

وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترامب منصبه.

وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.

وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».

ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.

وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».

وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.

وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة..

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة اليوم السبت، مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات إثر القصف والهجوم الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب على غزة الرئيس المنتخب دونالد ترامب العقوبات على ايران

إقرأ أيضاً:

أريد أن أكون كريما.. ترامب يقلص مهلة الـ50 يوما لبوتين لقبول وقف إطلاق النار

(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، إنه سيقلص مهلة الـ50 يوما التي منحها للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى ما بين 10 إلى 12 يوما للموافقة على اتفاق سلام مع أوكرانيا.

وأضاف ترامب للصحفيين أثناء حديثه إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، من منتجعه للغولف في تيرنبيري باسكتلندا: "نعم، سأحدد مهلة جديدة مدتها حوالي 10 أو 12 يوما اعتبارا من اليوم".

وقال الرئيس: "لا داعي للانتظار. أريد أن أكون كريما، لكننا لا نرى أي تقدم يتم إحرازه".

كما جدد ترامب تهديده لبوتين بشأن الرسوم الجمركية الثانوية، قائلاً: "ستكون عقوبات، وربما رسوما جمركية، رسوما جمركية ثانوية". وأضاف الرئيس: "لا أريد أن أفعل ذلك لروسيا".

وقال ترامب، مشيرا إلى الرئيس الروسي: "قد تعتقدون، بناءً على المنطق السليم، أنكم ترغبون في إبرام صفقة. أعتقد أننا سنكتشف ذلك". في وقت سابق، قال ترامب إنه سيُقلص مهلة الخمسين يوما التي منحها لبوتين "إلى عدد أقل، لأنني أعتقد أنني أعرف الإجابة بالفعل".

وقال ترامب في وقت سابق، الاثنين: "ظننا أننا قد حسمنا الأمر مرات عديدة، ثم خرج الرئيس بوتين وبدأ بإطلاق الصواريخ على مدينة مثل كييف، وقتل الكثير من الناس في دار رعاية للمسنين أو ما شابه".

مقالات مشابهة

  • أريد أن أكون كريما.. ترامب يقلص مهلة الـ50 يوما لبوتين لقبول وقف إطلاق النار
  • عاجل| ترمب: يجب أن ينعم الأطفال في قطاع غزة بالغذاء والأمان فورا
  • ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة
  • لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
  • هجمات مدفعية متبادلة بين كمبوديا وتايلاند رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • واشنطن بوست: غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلم
  • واشنطن تراجع سياستها: روبيو يلمح لاتفاق شامل لإنهاء حرب غزة
  • أكسيوس: إدراة ترامب تدرس "تغيير استراتيجيتها" في غزة
  • صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة
  • ترامب يتراجع عن تهدئة غزة ويدعو للتصعيد وسط أزمة إنسانية