محاولات لتعطيل التمديد لقائد الجيش
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كتبت" نداء الوطن": كشفت معلومات أنّ بعض أقطاب الطبقة السياسيين سعوا ويستمرون في السعي، لتعطيل التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، فكانت الخطة الأولى تأخير عقد الجلسة النيابية، حتى اللحظة الأخيرة، ثم الاستعاضة عن التمديد بإصدار مرسوم بتكليف رئيس الأركان قيادة الجيش، وعندها ستعلو صرخة المسيحيين ما سيبرّر تعيين قائد جديد يتم الاتفاق على اسمه على طريقة التقاسم.
وقد فشلت الخطة الأولى بسبب الضغط الذي مورس من الداخل والخارج خوفاً على المؤسسة العسكرية، والآن تستعيض الطبقة السياسية بخطّة ثانية تتلخّص في اقتصار التمديد على ستة أشهر، والهدف سحب اسم العماد جوزيف عون من السباق الرئاسي والسيطرة على قرار الجيش.
وتشير المعلومات إلى أن الخطة الجديدة تواجه بمعارضة جدية لاسيما من البطريرك الراعي الذي دعم خيار التمديد لقائد الجيش لسنة كاملة، بما ينأى بالجيش عن ألاعيب بعض السياسيين، ويؤمّن له الاستمرار بالقيام بمهمته في الجنوب وفي حفظ الاستقرار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تنفي بيع البطاقات الانتخابية
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 2:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مفوضية الانتخابات، الأربعاء، عدم تسجيل أي محاولات لبيع بطاقات الناخبين، نافية وجود تحركات بهذا الاتجاه حتى اللحظة.وقال عماد جميل، رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، في تصريح صحفي، إن “المفوضية تتابع بدقة أي إشارات أو معلومات تتعلق بوجود محاولات لبيع أو المتاجرة ببطاقات الناخبين، إلا أنها لم ترصد حتى الآن أي حالة موثقة من هذا النوع”.وأضاف أن “المفوضية تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي جهة أو فرد يثبت تورطه في هذه الممارسات التي تُعد جريمة انتخابية وفقاً للقانون”.وأوضح جميل أن “الأجهزة الرقابية التابعة للمفوضية تواصل عملها في مراقبة مراكز التحديث والتوزيع بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة”، مشيراً إلى أن المفوضية “لن تتهاون مع أي تجاوز قد يمس نزاهة العملية الانتخابية أو يحرم المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري”.