ردا على الطاقة الذرية.. إيران تطلق أجهزة طرد مركزي متطورة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن طهران بدأت تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة، في خطوة وصفها بأنها رد مباشر على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اعتبرته طهران "مناهضاً".
اقرأ ايضاًوقال قاليباف، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي "برس تي في"، إن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار الرد الإيراني على الضغوط الدولية
وأكد أن طهران لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها النووية.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صوت، يوم الخميس الماضي، بأغلبية 19 صوتا لصالح قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
القرار طالب طهران بتعزيز تعاونها مع الوكالة وتقديم تقرير شامل عن أنشطتها النووية بحلول ربيع عام 2025.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.