شبكة انباء العراق:
2025-07-07@18:16:43 GMT

الصورة مشوشة من خارج المشهد التخريبي

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

خرج الحصان للحرث، وخرج الحمار للسباق، فخسرنا المحصول وخسرنا السباق. هذا ما يحدث في العراق تقريباً. .
تزدحم مؤسساتنا بمئات الخبراء والعلماء والمبدعين. لكن ولاة المحاصصة هم الذين استبعدوهم، وهم الذين استغنوا عنهم، ومنعوهم من التنفس بين النهرين. .
لا جديد على الساحة العراقية، فقد كانت هذه هي سياسة الحكومات المتعاقبة في معظم مراحلها الانتقالية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى ثلاثينيات القرن الحاضر.

.
قد تنهض مؤسساتنا من كبواتها، وتستفيق لعام أو بضعة أعوام، ثم تقضي بقية سنواتها في سبات عميق، منكفئة على وجهها داخل ردهات الخمول والتخلف. .
ثم جاءت المحاصصة البغيضة لتمنع الخبراء من التدخل في شؤون الاغبياء، وتحرمهم من الإبداع، وتضعهم تحت رحمة المغفلين والانتهازيين والقشامر. .
نحن الآن لا نستطيع الطعن باي مشروع من مشاريع الدولة. ليست لأنها مثالية ومتكاملة ومتخرش الميه، وانما ليست لدينا فكرة عن تفاصيلها الغامضة والمبهمة والمريبة، وغير مسموح لنا بتصفح أوراق دراسات الجدوى. ولا الاطلاع على مراحل التنفيذ. والويل كل الويل لمن يسلط الأضواء على مواطن الضعف والتقصير والخلل في هذا المشروع أو ذلك. لأنهم سوف يتهمونه بالوقوف في طريق الإصلاح، وربما يتهمونه بمعاداة السامية. .
أحياناً يتجرأ بعض البرلمانيين من وقت لآخر بتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات تنفيذية مشكوك في أمرها، لكن اتهاماتهم لن تجد الإذن الصاغية (لا من السلطة الرقابية ولا من السلطة التنفيذية). .
ينظر خبراء العراق الآن من بعيد إلى التعاقدات والصفقات والمشاريع من دون ان يفهموا ما الذي جرى ؟، وكيف جرى الذي جرى ؟. لا يسمعون سوى التطبيل الإعلامي المدعوم من المضخات التلفيقية. فقد طغت الانتصارات المتلفزة على المشهد التخريبي. واشتركت الأقلام المأجورة في تزييف الحقائق وتجميل صور الذين رسموا خارطة الفشل. .
لما كان بائع الصحف ينادي: (العراق ال

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

«حزب أمريكا».. هل يقلب ماسك المشهد السياسي الأمريكي؟

أطلق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك استطلاعًا للرأي على منصة X حول فكرة تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة يحمل اسم “أمريكا”، في خطوة أعادت إشعال الجدل حول مستقبل النظام الحزبي الأمريكي ودور ماسك المتصاعد في المشهد السياسي.

وخلال ساعة واحدة فقط من بدء التصويت، شارك أكثر من 81 ألف مستخدم، أيد 64.8% منهم فكرة إنشاء الحزب، في حين يستمر التصويت لمدة 24 ساعة، ما يعكس حجم التفاعل اللافت مع المبادرة التي قد تشكل تحديًا مباشراً للهيمنة التقليدية للحزبين الديمقراطي والجمهوري.

الخطوة لم تكن مفاجئة تمامًا، إذ لمح ماسك في مناسبات سابقة إلى رغبته في دخول الحلبة السياسية عبر كيان ثالث.

وصرح في وقت سابق أن تمرير ما وصفه بـ”قانون الإنفاق الجنوني” في الكونغرس سيدفعه إلى إعلان تأسيس حزب “أمريكا” في اليوم التالي، وهو ما جاء بعد مصادقة الكونغرس بالفعل على قانون خفض الضرائب والإنفاق عقب جلسة تصويت مطولة.

كما أبدى ماسك منذ مايو 2022 اهتمامًا بإنشاء حزب سياسي أكثر اعتدالًا من الحزبين القائمين، وكتب حينها على منصة X: “حزب أكثر توازنًا في القضايا من الجمهوريين والديمقراطيين سيكون مثالياً”.

وأكد مرارًا عدم شعوره بالانتماء لأي من الحزبين التقليديين، وهو ما ترجمه عبر سلسلة من المنشورات التي حملت انتقادات لاذعة لكليهما.

وجاءت أحدث تحركاته وسط تصاعد الخلاف مع الرئيس دونالد ترامب، حيث نشر ماسك هذا الأسبوع ما لا يقل عن ثمانية منشورات تروج لفكرة الحزب الجديد، في مؤشر واضح على جدية نواياه في استكشاف مسار سياسي مستقل.

وتأتي هذه التطورات في لحظة فارقة من السياسة الأمريكية، حيث يعاني الحزبان الكبيران من انقسامات داخلية، وسط تصاعد الاستقطاب، ما يفتح المجال أمام تيارات سياسية بديلة، خاصة إذا جاءت مدعومة بشخصية ذات نفوذ مالي وتكنولوجي وإعلامي ضخم كإيلون ماسك.

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات من الغياب.. عادل إمام يتصدر المشهد من جديد بصورة عائلية
  • هؤلاء هم الرجال الذين تريد القيادة إبدالهم بالشعراء والفنانين والنشطاء في زمن الحرب !!
  • عبر الشاشة التفاعلية تعرف على المشهد الميداني لعمليات المقاومة في خان يونس
  • «حزب أمريكا».. هل يقلب ماسك المشهد السياسي الأمريكي؟
  • مركز حقوقي: عصابات إجرامية تستورد متسولين من خارج العراق
  • ‏أردوغان يعلن أنه طلب من ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في غزة
  • البنك المركزي:البطاقة الوطنيّة الإلكترونية لاتلغي” الفيزا والماستر كارد”
  • السالمي: مدرب الهلال قد يريح اللاعبين الذين اجهدوا في بطولة العالم.. فيديو
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • بين الحلم والحقيقة… طريق التنمية مشروع القرن للعراق