مساعد وزيرة التضامن: لقاءات مع مديري المديريات لتوحيد الرؤى والرسائل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شرح محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي، فكرة اللقاء الذي تنظمه الوزارة حالياً بين قياداتها ومديري مديريات التضامن على مستوى الجمهورية، موضحاً أن الفكرة طرحتها الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن لتوحيد الرؤى والأفكار في العمل معاً لخدمة المواطنين.
لقاء مع مديري مديريات 27 محافظةوقال «العقبي» في فيديو له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن اللقاء شامل لمديري المديريات في 27 محافظة على مستوى الجمهورية، حيث يتم عقد فعاليات لقيادات الوزارة في القطاعات المختلفة مع مديري المديريات لتوحيد الرؤية: «كل العاملين في الوزارة وخاصة القيادات يكون عندهم رؤية واحدة ونفس القيم والموضوعات والاهتمامات».
وأضاف العقبي، أنَّ اللقاء يستهدف توحيد رسائل واضحة في طبيعة العمل بملف التضامن الاجتماعي: «اللقاء به مديري المديريات من مختلف المحافظات شمال وجنوب سيناء وأسوان والإسكندرية»، لافتاً إلى أنه الأيام الماضية اشتملت الفعاليات على لقاء قيادات قطاع الحماية والرعاية والتنمية وصندوق دعم الجمعيات الأهلية وغيرها من القطاعات في الوزارة مع مديري المديريات وتحدثوا جول طبيعة عملهم بالتفصيل: «وتم فتح مناقشة بين المسئول والزملاء في المديريات».
استراتيجية التواصل داخل الوزارةونوه مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أنَّه سيتمّ توضيح استراتيجية التواصل داخل الوزارة لمديري المديريات والقيم ورسائل العمل إعلاميا وكيفية التواصل مع المراسلين في المحافظات وكيفية التنسيق بين الوزارة والمديريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن الحماية الاجتماعية مديري المديريات مدیری المدیریات وزیرة التضامن مع مدیری
إقرأ أيضاً:
أمن الملاجئ وتصريح وزيرة يثيران غضب الإسرائيليين بمنصات التواصل
في خضم التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، لم تعد صفارات الإنذار وحدها ما يؤرق الإسرائيليين، بل اتسع نطاق القلق ليشمل ما يفترض أن يكون ملاذا آمنا وهو الملاجئ.
فبعد مقتل 4 أشخاص في بيتاح تكفا إثر اختراق صاروخ باليستي إيراني لملجأ بشكل مباشر، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة غضب افتراضية، تجسد فيها هلع الداخل الإسرائيلي من هشاشة الجبهة الداخلية.
وحمل تقرير مراسلة الجزيرة فاطمة الخميسي مزيجا من المشاهد والانفعالات التي عكست عمق القلق الإسرائيلي، خصوصا بعد انتشار مقاطع مصورة من مدينة بني براك قرب تل أبيب، يُظهر أحدها امرأة تصرخ متهمة السلطات بالفساد والتقاعس عن فتح ملجأ عام لجأت إليه دون جدوى.
وفي مقطع آخر أكثر دلالة، يظهر ملجأ عام وقد تحول إلى مستودع تكدست فيه الصناديق، فيما ما بدا تجسيدا واضحا لتآكل الثقة بالبنية التحتية المفترض أن توفر الحماية وقت الحرب.
ومع تزايد هذه المشاهد، تعمّق السجال المجتمعي داخل إسرائيل، ودخلت وسائل إعلامها خط الجدل، فأفردت تغطيات إخبارية مكثفة، استضافت خلالها مختصين نفسيين ونشرت تعليمات الدفاع المدني، في محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد.
غزة والأسرىورغم انشغال الإعلام بالتصعيد الإيراني، لم تغب غزة عن الأفق، فقد ظل ملف الأسرى حاضرا بقوة في البرامج الحوارية، كأنه الجرح المفتوح الذي يرفض الالتئام.
وقد قال ضيف إحدى القنوات الإسرائيلية بوضوح "لا يمكن الحديث عن الحصانة الوطنية بينما المختطفون ما زالوا في غزة، دون استعادة هؤلاء لا أمل في تعافي المجتمع الإسرائيلي".
ولم يقتصر الغضب الشعبي على أداء الحكومة في تأمين الجبهة الداخلية، بل تمدد نحو تصريحات وزيرة المواصلات ميري ريغيف التي أثارت جدلا واسعا بعد دعوتها لمنع الإسرائيليين من مغادرة إسرائيل.
أما رسالتها لمن هم بالخارج فكانت أوضح ما تكون استفزازا "استمتعوا بأوقاتكم، اغتنموا الفرصة" وهي كلمات أشعلت مواقع التواصل، ودفعت إحدى الناشطات للتساؤل بمرارة "هل تدرك الوزيرة أن بعض الإسرائيليين عالقون في الخارج ولا يملكون ثمن العودة؟".
إعلانووسط هذه العاصفة من الانتقادات، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن جبهة موازية لا تقل ضراوة، تدور خلف شاشات الحواسيب.
فالهجمات الإلكترونية على إسرائيل -وفق الصحيفة- ارتفعت بنسبة 700% بالتزامن مع القصف الإيراني، في ما يبدو أنه امتداد رقمي للحرب، يستهدف المفاصل السيبرانية.