“تيفو تاريخي ومشاهد عاطفية”.. فالنسيا يكرم ضحايا الفيضان على طريقته الخاصة (صور)
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
إسبانيا – حاز نادي فالنسيا ومشجعوه أمس السبت على الإعجاب في الأوساط الكروية الإسبانية والعالمية، بوداع مؤثر لضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المدينة أواخر أكتوبر الماضي.
وعادت الحياة إلى كرة القدم في فالنسيا عندما خاض نادي فالنسيا أول مباراة على ملعبه بعد الكارثة الأليمة وذلك باستقباله ريال بيتيس لحساب الجولة 14 من الليغا والتي انتهت بفوزه عى حساب ضيفه بنتيجة 2-4.
وقبل المباراة قام مشجعو فريق “الخفافيش” بعرض رائع على مدرجات ملعب “الميستايا” لتكريم أرواح ضحايا الفيضانات فيما تم عرض لافتة عملاقة تضمنت أسماء الضحايا إضافة إلى عرض رائع على المدرجات بالألوان الأحمر والأصفر والأزرق وهي الألوان المميزة للنادي مع موسيقى مؤثرة لوداع ضحايا الكارثة ورفع لوحة تيفو عملاقة في أرجاء المدرجات قبل أن يتفاعل لاعبو فالنسيا وبيتيس مع المشاهد الرائعة.
وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم أعلن في أواخر شهر أكتوبر تأجيل مباراة فالنسيا وريال مدريد التي كانت مقررة ليوم 2 نوفمبر الماضي بسبب الفيضانات كما تم تأجيل كل المباريات الرياضية في المناطق المنكوبة.
المصدر: وسائل إعلام +RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
صراحة نيوز-
* احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل
* لوحات أدائية تمزج بين الماضي والحاضر
اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ضمن احتفالها بعيدها الماسي 75 عاما على تأسيس نادي الجيل الجديد قدمت الفرقة لوحاتها ورقصاتها المحملة بتراث الشركس. وفي مستهل الحفل رحب عريف الحفل بالأميرة ريم علي والأميرين عبدالله بن علي وجليلة بنت علي.
قال عريف الحفل :
نلتقي اليوم في جرش… حيثُ لا يكون اللقاءُ مجرّدَ عرض، بل صدى لذاكرةٍ حَمَلَتها القلوبُ من القفقاس، ونسجتها الأرواح حبًّا على أرض الأردن، فامتزجت الجذورُ بالمكان، واستقرت في قلوب الناس، لتكون فرقةُ الجيل الجديد ترجمةً حيةً لإرثٍ خالد يعيش في الوجدان، ولحناً يَستمر في سردِ المسيرة..
وزاد :نحتفلُ بمرور خمسةٍ وسبعين عامًا على تأسيس نادي الجيل الجديد، اليوبيلُ الماسيُّ لمسيرةٍ لم تُعرف إلا بالثبات، ولم تُثمر إلا عطاءً يليقُ بعراقة الجذور”.
وكالعادة.. وكما حدث منذ 28 مشاركة سابقة احتشدت الجماهير من العاصمة عمان وشتى مدن الأردن لموازرة والاستمتاع بالفلكلور الشركسي الذي قدمته هذا العام فرقة نادي الجيل للفلكلور والتراث الشركسي العريق. وقد استعدت الفرقة جيدا لهذا الحدث الكبير وبخاصة وهي تحتفل بمرور 75عاما على تأسيسها.
هناك العديد من الرقصات والأداء الدرامي مستلهما من البحر والجبال والفرسان وتراث الاجداد.
أما عن اللوحات الفلكلورية فقد تنوعت بين رقصتين لأبناء البحر الأسود.
الأولى لوحة الفلكلور الأبخازي المعبرة عن رؤيتهم للبحر. وشجاعة فرسانهم المحبين للخيل.
والثانية ثاباريش التي تمثل الأخوة بين إقليم الشابسيغ والناتخواي والابيخ.
الى رقصة الزفاكو التي تشكل أحد الفنون الأدائية حسب المؤرخين. ششن، نعرفها هنا باسم ششن. وبالقفقاس باسم لباريسا، تحفيزا لهم نحو البطولة والشجاعة. إضافة الى العديد من اللوحات المعبرة.
وقد تفاعل الجمهور مع النغمات والموسيقى والأجداد الراقي للراقصين الراقصات.
وقد امتد العرض لساعتين من الزمن.