جهاز العاشر من رمضان يستقبل طلاب مدرستين للتعرف على المشروعات الحيوية بالمدينة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
جهاز العاشر من رمضان يستقبل طلاب مدرستين للتعرف على المشروعات الحيوية بالمدينة
استقبل جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، مجموعة من طلاب مدرستي الصحابة الابتدائية، والزهور الابتدائية، في زيارة تعريفية بعدة مشروعات حيوية بالمدينة، وذلك في إطار حرص جهاز مدينة العاشر من رمضان، على تعزيز الوعي بالمشروعات القومية، ودور الأجيال القادمة في الحفاظ على مكتسبات التنمية.
وبدأت الزيارة بجولة بمحطة المياه OTV، حيث استقبلهم المهندس علي سليم، المشرف على المحطات، الذي قدم شرحًا تفصيليًا عن مراحل تنقية المياه لضمان إمدادات مياه صالحة للاستخدام الآدمي.
وأكد المهندس علي سليم، أهمية ترشيد استهلاك المياه ودور ذلك في تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، كما تضمنت الجولة زيارة المشتل الزراعي بالمدينة، حيث اطَّلع الطلاب على أنواع النباتات المختلفة وأساليب زراعتها والعناية بها، بجانب تأكيد دور الزراعة في تحسين البيئة وتعزيز المساحات الخضراء.
وفي الختام، قدم الطلاب الشكر للمهندس علاء عبد اللاه، وفريق العمل بالجهاز، على حفاوة استقبالهم وإتاحة الفرصة للتعرف على ما تنفذه الدولة من مشروعات بالمدينة، وعبَّروا عن سعادتهم بالجولة، وطلبوا تكرارها لمشروعات أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في فلسطين، جون ويتال، أن أزمة الوقود في قطاع غزة بلغت مرحلة غير مسبوقة، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية بشكل كامل، سواء المراكز الصحية أو المخابز أو المطابخ المجتمعية أو محطات إنتاج المياه أو شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تفشي الأمراض القاتلة.
وذكر ويتال، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كميات الوقود القليلة التي دخلت القطاع في الفترة الماضية لا تفي بالحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات، والمخابز، ومحطات ضخ المياه، وشبكة الصرف الصحي، وخدمات الاتصالات والطوارئ.
وأشار إلى أنه رغم استئناف إدخال كميات محدودة من الوقود منذ 9 يوليو الجاري، فإن الإمدادات الحالية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، حيث تحتاج العمليات الإنسانية وحدها إلى مئات الآلاف من اللترات يومياً لضمان استمرارها، منوهاً بأن هذه الكميات خُصصت، بشكل حصري، للمرافق الصحية وقطاعات المياه والاتصالات والنقل، مما يجعل الخدمات الأخرى مهددة بالانهيار.
وأفاد ويتال بأن خدمات النظافة توقفت بالفعل في بعض المناطق بسبب نفاد الوقود، في حين أُجبرت بعض المراكز الصحية على تقليص خدماتها، وربما تغلق أبوابها خلال أيام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى أن كل يوم يمر يُقلص من إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات صحية، مع زيادة انتشار مياه الصرف الصحي في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن غزة منذ أشهر عدة، باستثناء خط واحد يغذي محطة تحلية مياه جنوب القطاع لفترات قصيرة.
وقال المسؤول الأممي: إن ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار منظم للبنية الأساسية المطلوبة لاستمرار الحياة، مما يجعلنا بصدد مشهد كارثي غير مسبوق على جميع الأصعدة، لا سيما في حال استمرار منع إدخال الوقود، وعدم توافر كميات كافية لتشغيل المرافق الحيوية.