تخوُّف في تل أبيب من إصدار أوامر اعتقال لقادة الجيش الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
24 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعربت السلطات والأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها الشديد من احتمال صدور أوامر اعتقال دولية بحق ضباط وقادة بارزين في جيش الاحتلال، بما في ذلك “هرتزي هاليفي”، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وأفاد راديو الاحتلال إلى أن “أوامر اعتقال سرية” صدرت بالفعل ضد عدد من هؤلاء الضباط والقادة، وأن المحكمة في لاهاي قد تختار تنفيذها في أي وقت تراه مناسبًا.
وأضاف التقرير أن هناك مخاوف لدى تل أبيب من إجراءات دولية قد تُتخذ ضدها، مثل فرض قيود على تصدير الأسلحة إليها، حتى بشكل غير علني، من خلال تأخير إصدار التراخيص أو تعليق عقود السلاح. في هذا السياق، دعا مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء الجمعة الماضي إلى اتخاذ تدابير مضادة، من بينها تقليص المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة.
وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن التراجع عن قرارات اعتقال كل من نتنياهو وغالانت بات أمرًا صعبًا للغاية. لذلك، يعتزم الكيان اتخاذ خطوات سياسية لمحاولة تغيير قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مثل الادعاء بعدم اختصاص المحكمة أو الزعم بوجود آليات تحقيق وتنفيذ مستقلة داخل إسرائيل. ويعتمد الكيان بشكل كبير على تدخل أمريكي للضغط على المحكمة الدولية.
وفي هذا الصدد، صرّح مسؤول إسرائيلي بارز بأن تشكيل لجنة تحقيق حكومية كان من الممكن أن يمنع صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أوامر اعتقال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يدعو تدعو سكان مدينتي تل أبيب وحيفا الى إخلائهما
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، أن جيش بلاده سيكثف هجماته ضد “إسرائيل”.
وأكد موسوي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي أن إيران ستواصل الرد على الهجمات، مشيرا إلى أن بلاده لم ترضخ أبدا للهجمات والاحتلال في التاريخ.
وقال موسوي إن “العمليات حتى الآن كانت للردع، والهجمات العقابية ستبدأ قريبا”.
وحذر موسوي سكان إسرائيل قائل: “إن سكان الأراضي المحتلة، وخاصة تل أبيب وحيفا، يجب أن يغادروا هذه المناطق لإنقاذ حياتهم وليس أن يصبحوا ضحايا لطموحات (بنيامين) نتنياهو”.
ومنذ فجر الجمعة الماضي، تشن “إسرائيل” بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما أسفر عن سقوط 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلّفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما العدو الألد للآخر، ويُعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
المصدر: الأناضول