24 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن فريق التواصل الحكومي، اليوم الأحد، عن ارتفاع جمارك مطار بغداد الى 400 بالمئة بعد تطبيق الأتمتة، فيما أشار الى أن أتمتة القطاعات المالية حققت قفزات في استيفاء المبالغ.

وقال رئيس الفريق، عمار منعم: إن “أنظمة الأتمتة تعمل على جميع القطاعات، وهناك تركيز على القطاعات المالية حيث حققنا قفزات في استيفاء المبالغ في ما يخص المشتقات النفطية وأيضا في ما يخص الضرائب والجمارك التي ارتفعت الإيرادات وحجم التداول لهذه المبالغ لها بعد استيفائها إلكترونيا”.


وأضاف “لدينا خطط واسعة في هذا المجال ستنفذ في الأشهر المقبلة”، لافتا الى أن “إيرادات الجمارك ارتفعت بشكل واضح بعد تطبيق الأتمتة، حيث حققت في مطار بغداد بحدود 400‎ بالمئة‎ وفي البصرة 200‎ بالمئة”، لافتا الى أن “‎الأتمتة تحتاج الى بيئة وتشريعات وتكنولوجيا يتم الحصول عليها تباعاً”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق

11 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: يدخل العراق العام 2025 على وقع استحقاق انتخابي يُنظر إليه في أروقة مراكز الأبحاث الغربية، باعتباره لحظة مفصلية في مسار الدولة العراقية التي أنهكتها دورات العنف وتصدعات ما بعد داعش.

وتأتي هذه الانتخابات في ظل بيئة إقليمية ودولية متحركة، تتشابك فيها أزمات غزة، وإعادة رسم المشهد السوري، وتصاعد حدة التنافس بين القوى الكبرى، بما يجعل خيارات بغداد السياسية والاقتصادية ذات أثر يتجاوز حدودها الجغرافية.

ويشير  تقرير معهد السلام الأميركي إلى أن العراق، رغم إشارات التعافي الميداني والاجتماعي، يظل أمام معادلة معقدة تتعلق بقدرة الدولة على تحسين الحوكمة وتوسيع قاعدة الاقتصاد وتقليص الاعتماد على النفط، فضلاً عن معالجة أزمة الأمن المائي التي أخذت بعداً أمنياً واجتماعياً، وتسهيل عودة مئات آلاف النازحين، خاصة من مخيم الهول، في بيئة مشحونة بالوصم والانقسام.

وتؤكد القراءة السياسية للتقرير في الانتخابات المقبلة اختباراً مزدوجاً: داخلياً لمدى صلابة المؤسسات وقدرتها على إدارة انتقال سياسي مستقر، وخارجياً لمدى قدرة بغداد على التموضع في شبكة تحالفات إقليمية ودولية تعكس مصالحها لا مصالح الأطراف المتصارعة حولها.

وهذا يضع العلاقة مع واشنطن في خانة “الشراكة الحتمية”، وإن كانت محكومة بمستويات متفاوتة من الثقة والتباين في الأولويات.

وتكشف مقاربة ميدانية عن الحاجة لبناء الثقة بين المكونات المحلية، من سنجار إلى الأنبار، مروراً بمحافظات تعاني آثار الإبادة الجماعية والنزاعات القبلية.

وتظهر أزمة المياه في خانة “التحدي البنيوي” الذي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً يربط بين الأمن البيئي والأمن السياسي، حيث ندرة المياه تؤثر على النزاعات المحلية.

وفي المحصلة، فإن انتخابات 2025 ليست مجرد استحقاق انتخابي، بل اختبار شامل لقدرة العراق على الانتقال من إدارة الأزمات إلى هندسة الاستقرار، في وقت يراقبه فيه الإقليم والعالم بدقة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمانة بغداد تعيد المعمار والتراث الى شارع الرشيد
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
  • لاريجاني إلى بغداد لتوقيع اتفاقية أمنية
  • تركيا تؤكد مضي اتفاق إطلاق الدفعات المائية إلى العراق
  • كتائب حزب الله تصدر بياناً بعد نتائج التحقيقات باشتباكات الدورة
  • سلطنة عُمان.. ارتفاع إنتاج الغاز إلى 27.6 مليار متر مكعب
  • العراق بين فكي الطاقة والسياسة.. حين تتحوّل الكهرباء إلى ورقة ضغط دولية
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 61 ألفا و330 شهيدا
  • من فتوى الجهاد إلى نص القانون: الحشد الشعبي يبحث عن صيغة البقاء