مالي ترفض استقبال مهاجرين باكستانيين رحلتهم موريتانيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
رفضت السلطات المالية على الحدود مع موريتانيا استقبال مهاجرين غير نظاميين يحملون الجنسية الباكستانية، مبررة ذلك بعدم وجود ما يثبت وصولهم إلى موريتانيا من مالي.
قبل أسابيع دخل البلاد عدد من مواطني الجمهورية الإسلامية الباكستانية بطريقة غير شرعية عبر الحدود مع جمهورية مالي. تم...
Posted by الشرطة الوطنية الموريتانية on Saturday, November 23, 2024وقالت وسائل إعلام موريتانية إن مالي رفضت تسلم المهاجرين الباكستانيين في معبر "كوكي" بسبب عدم امتلاكهم لوثائق تثبت دخولهم إلى البلاد.
وعلى إثر الرفض الذي أبدته مالي، أعادت الشرطة الموريتانية المهاجرين إلى العاصمة نواكشوط تمهيدا لترحيلهم إلى بلدهم.
وذكرت الشرطة أن المهاجرين "يوجدون الآن لديها حيث توفر لهم كل أنواع الرعاية بما في ذلك التغذية والصحة طبقا للقانون الدولي الإنساني وعلى أساس المعاهدات والاتفاقات الدولية ذات الصلة".
في أحياء “كارفور” بمقاطعة عرفات جنوبي نواكشوط، تفاجأ السكان بوجود شباب في مقتبل العمر، يتحدثون بلغة مختلفة عن لغتهم تدل...
Posted by شبكة موريتانيا الآن on Sunday, November 24, 2024وتتحدث وسائل إعلام محلية عن تزايد أعداد المهاجرين من أصل آسيوي في عدد من مناطق العاصمة نواكشوط كحي "كارفور".
وقالت صحيفة "صحراء ميديا" إن موريتانيا "لم تعد مجرد نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، بل أصبحت وجهة في حد ذاتها للمهاجرين الآسيويين".
وعلى امتداد السنوات الأخيرة، باتت موريتانيا الواقعة على سواحل المحيط الأطلسي نقطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين ليس فقط من دول أفريقيا جنوب الصحراء بل أيضا الوافدين من آسيا والراغبين في الإبحار نحو الشواطئ الأوروبية.
وسبق لوزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي أن أشار، في أكتوبر الفائت، إلى أن "تدفق اللاجئين على الأراضي الموريتانية وصل عتبة حرجة".
وفي أكتوبر أيضا، كشف تقرير لمؤسسة "جي أي إس" أن موريتانيا صارت محطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الذين يقصدون جزر الكناري الإسبانية، كاشفا تضاعف عددهم 5 مرات في عام.
قالت الشرطة الموريتانية ، إن عددا من مواطني باكستان، دخلوا إلى موريتانيا قبل أسابيع، بطريقة غير شرعية عبر الحدود مع...
Posted by مدار - Madar on Saturday, November 23, 2024ودخل نحو 40 ألف مهاجر جزر الكناري عام 2023، وهو رقم قياسي من المرتقب أن يتم تجاوزه هذا العام، وفق أرقام سابقة نشرتها وكالة فرانس برس.
وحتى 15 أكتوبر، وصل أزيد من 32 ألف مهاجرا غير نظامي إلى الأرخبيل من طريق البحر، في مقابل 23 ألف في الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تنحاز لترامب بمعركة ترحيل المهاجرين
انحازت المحكمة العليا الأميركية -مرة أخرى- إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، في معركة قضائية بشأن ترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية.
ورفعت المحكمة -أمس الخميس- القيود التي فرضها قاض لحماية 8 أشخاص -متهمين بارتكاب جرائم عنف- سعت الحكومة لترحيلهم إلى جنوب السودان.
وقالت تريشيا ماكلافلين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي إنهم "سيكونون في جنوب السودان" بحلول اليوم، ووصفت القرار بأنه "انتصار لسيادة القانون".
وفي مايو/أيار الماضي، طُرد من الولايات المتّحدة هؤلاء المهاجرون وهم: اثنان من ميانمار، وكوبيان، وفيتنامي، ولاوسي، ومكسيكي، وجنوب سوداني، لكنهم ظلّوا محتجزين بقاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي بعد أن علّق قاض فدرالي ترحيلهم.
وقبل 10 أيام، أصدرت أعلى محكمة في الولايات المتّحدة حكما أيّدت فيه طرد المهاجرين إلى دول ثالثة. وأمس، قضت المحكمة نفسها بأن حكمها ينطبق أيضا على قرار التعليق الصادر عن القاضي الفدرالي.
وعارضت هذا الرأي القاضيتان التقدميتان بالمحكمة العليا سونيا سوتومايور وكيتانجي براون جاكسون. وتهيمن على المحكمة العليا أغلبية محافظة وقراراتها تصدر بالأغلبية.
وقد جعل ترامب من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى لولايته الثانية، ووعد بترحيل الملايين منهم واللجوء إلى دول ثالثة إذا ما رفضت دولهم الأصلية قبولهم.
وفي سياق متصل، قال ترامب إنه على استعداد للسماح للعمال المهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة إذا تكفل بهم أصحاب المزارع الذين يعملون لديهم، بعد تقدمهم بشكاوى للسلطات بدعوى تعرض محاصيلهم للخطر بسبب نقص العمالة.
وفي كلمة ألقاها بولاية أيوا، قال ترامب إنه يعمل مع وزارة الأمن الداخلي لمساعدة المزارعين الذين يعتمدون على العمال المهاجرين لتلبية احتياجاتهم الموسمية. وأضاف أنه سيتعاون أيضا مع قطاع الفنادق في هذه المسألة.
إعلان