مشروع مسام ينزع 470416 لغماً ومتفجرات في اليمن
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مشروع مسام السعودي، الاثنين، عن تحديد وتدمير 470,416 عبوة ناسفة في المناطق المحررة داخل اليمن.
وأفاد في تقرير أن هذه الألغام تشمل 6,677 لغماً مضاداً للأفراد، و145,631 لغماً مضاداً للدبابات، و309,947 ذخيرة غير منفجرة، و8,161 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تطهيرها من مساحة 62,112,356 متراً مربعاً من الأراضي منذ منتصف عام 2018.
ومنذ تصاعد الصراع بين القوات الموالية للحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في عام 2014، أصبحت المناطق الاستراتيجية المحررة مليئة بالألغام الحوثية المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات، إلى جانب مخلفات الحرب غير المنفجرة.
وأضاف’: في الأسبوع الماضي وحده (16 نوفمبر/تشرين الثاني – 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024)، تمكن فريق إزالة الألغام التابع لمشروع مسام من إزالة 840 لغمًا قاتلًا، بما في ذلك 29 لغمًا مضادًا للأفراد، و129 لغمًا مضادًا للدبابات، و862 ذخيرة غير منفجرة، وفقًا للمدير العام لمشروع مسام أسامة القصيبي. كما قامت الفرق بتطهير 249,614 مترًا مربعًا خلال نفس الفترة.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى خمسة ملايين شخص أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بداية الصراع في اليمن – وكثير منهم نزحوا بسبب وجود الألغام الأرضية على أراضيهم.
وتتمثل مهمة فرق مسام في تطهير المناطق ذات الأولوية الإنسانية الفورية: القرى والطرق والمدارس وما إلى ذلك … من أجل تسهيل الحركة الآمنة للمدنيين والسلع والخدمات الإنسانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام اليمن مشروع مسام
إقرأ أيضاً:
الميكروفون الرياضي المفقود في اليمن
يمثل القطاع الرياضي في أي بلد مرآة تعكس حيويته وشغفه، وفي اليمن حيث تحظى الرياضة بشعبية كبيرة يتطلع الجمهور بشغف إلى النشرات والبرامج الرياضية التي تقدمها القنوات الفضائية المحلية لكن غالبًا ما يصطدم هذا الشغف بواقع مُحبط وضعف ملحوظ في أداء مذيعي ومعلقي الأخبار الرياضية، مما يثير تساؤلات جدية حول جودة المحتوى المقدم ويؤثر سلبًا على تجربة المشاهد.
يجد المشاهد اليمني نفسه في حيرة وتساؤل عندما يتابع النشرات الرياضية المحلية فكثيرًا ما تتسم قراءة أسماء الأندية واللاعبين خاصة الأجانب بلكنات غير مفهومة أو تلعثم واضح: ويصل الأمر إلى حد أن المذيع يضطر لقراءة الاسم بأي طريقة ليخرج من الموقف بينما يبقى المستمع أو المشاهد في حيرة، وقد يلجأ للبحث في القواميس أو التحول إلى قنوات فضائية عربية ودولية للتأكد من النطق الصحيح لتلك الأسماء حيث يبدو وكأن من يقرأ الأخبار شخص أعجمي على قناة عربية يمنية ولا يقتصر على نطق الأسماء فحسب بل يمتد إلى ضعف عام في الثقافة الرياضية لدى بعض المذيعين.
فالمفترض فيمن يتم اختيارهم لهذا العمل أن يكونوا على دراية عميقة بالوسط الرياضي ويتابعون المباريات والأخبار، وأن يكونوا قد خضعوا لدورات تدريبية وتأهيلية مكثفة، لكن الواقع يشير إلى أن الحاجة لملء الشواغر أو ربما تأثير الواسطة قد يدفع مسؤولي القنوات إلى قبول كوادر بإمكانيات ضعيفة متجاهلين معايير الكفاءة والقدرة الرياضة، ومن الملاحظ أيضًا أن العديد من القنوات الفضائية سواء الرسمية أو الخاصة لا تزال تتعامل مع البرامج الرياضية على أنها كماليات يمكن إلغاؤها في أي وقت واستبدالها ببرامج سياسية أو غيرها، وهذا الفهم القاصر لدور الرياضة وأهميتها للأمم والشعوب يعكس نظرة سطحية بينما لو فكروا بالشكل الصحيح لوجدوا أن البرامج الرياضية والمباريات يمكن أن تعود عليهم بأرباح خيالية من خلال الرعاية والإعلانات التي يمكن أن تغطي نفقات تشغيل القنوات كاملة وليس البرامج الرياضية فقط.
ومن هنا أوجه دعوة خاصة إلى مسئولي القنوات الفضائية اليمنية الرسمية والخاصة بأن يهتموا بالرياضة والبرامج الرياضية وأنا متأكد أنهم سيجنون الربح الوفير ومن المشاهدين الكثير، كما أن عليهم تدريب وتأهيل كوادرهم أو على الأقل وضع معايير خاصة لمن يعمل في مجال التعليق الرياضي والبرامج الرياضية حتى تكتمل الصورة والصوت بالشكل الذي يليق، وبالتأكيد أن النهوض بمستوى الإعلام الرياضي في اليمن ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لأنه استثمار في وعي الجمهور وفي جذب المشاهدين، وفي تعزيز مكانة القنوات الفضائية اليمنية لتصبح صوتًا رياضيًا يليق باليمن وشغفه بالرياضة.