نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بحسب النقابة الإحصاءات العالمية تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.
الوسومآثار الحرب في السودان الصحافة السودانية الصحافيات السودانيات انتهاكات حرية الصحافة نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الصحافة السودانية انتهاكات حرية الصحافة نقابة الصحفيين السودانيين فی السودان
إقرأ أيضاً:
حلمي عبد الباقي يفجر مفاجآت حول قرار التحقيق ويؤكد امتلاكه مستندات
في تصاعد جديد لأزمة نقابة المهن الموسيقية، خرج الفنان حلمي عبد الباقي ليوضح للرأي العام حقيقة إحالته للتحقيق، مؤكدًا أن القرار جاء مفاجئًا له رغم تواجده داخل النقابة خلال الأيام الماضية، ومشيرًا إلى أنه يمتلك المستندات الكاملة التي تثبت صحة كل ما قاله سابقًا في فيديوهاته المتداولة.
وأوضح حلمي عبد الباقي عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أنه فوجئ بصدور قرار إحالته للتحقيق، رغم أنه كان متواجدًا في مقر النقابة يومي الأحد والاثنين الماضيين.
كما أشار عبد الباقي إلى أن كل ما تحدث عنه في الفيديو السابق كان صحيحًا، مؤكدًا امتلاكه مستندات تدعم أقواله، مضيفًا: "طلبت من النقيب يحلف على المصحف ويقول إني بكذب".
وفي سياق متصل، أوضح أنه ظهر في الفيديو المُسرب دفاعًا عن كرامته، لافتًا إلى أن الإجراءات التي اتخذت بحقه سواء بالتحقيق أو الشطب يصفها أنها ظلم لن يصمت عنه، معلنًا نيته عقد مؤتمر صحفي قريبًا لكشف كافة الحقائق.
كما بين أن القانون ينص على أن عزل أي عضو يجب أن يتم من خلال جمعية عمومية غير عادية، موضحًا أن التحقيق الجاري معه لا يستند بحسب وصفه إلى الأسس القانونية السليمة.
وأورد كذلك مثال النقيب الأسبق الفنان إيمان البحر درويش، مشيرًا إلى أن القضاء الإداري حكم ببطلان التحقيقات التي أجريت معه وإعادته لمنصبه، لكن الحكم لم يُنفذ، ودعا له بالشفاء.
واستكمل عبد الباقي مؤكدًا امتلاكه الأدلة التي تثبت صحة ما يصرح ، قائلاً: "أنتم فقط أعضاء الجمعية أصحاب القرار إذا كنت أستمر أو أمشي، وأنا متمسّك بحقي ومكمل للآخر".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن ما وصفه بـ"المخالفات" التي ظهرت بعد عام ونصف توحي بوجود نية مسبقة للإطاحة به من النقابة، مشددًا على ثقته بأن الحق سيظهر في النهاية.