في خطوة غير متوقعة.. شولتس يترشح مجددًا لمنصب المستشار رغم المعارضة الداخلية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
في خطوة غير متوقعة، قرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا ترشيح أولاف شولتس، المستشار الحالي، لخوض الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها في 23 فبراير 2024، رغم تدني شعبيته في استطلاعات الرأي.
وجاء هذا القرار بعد جدل داخلي عنيف استمر لأسبوعين حول ما إذا كان الحزب يجب أن يرشح وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الذي يحظى بشعبية أكبر، بدلاً من شولتس.
ومع تزايد الضغوط داخل الحزب، أعلن وزير الدفاع في وقت متأخر يوم الخميس الماضي أنه لن يسعى للترشح، مما فتح المجال أمام شولتس ليتم ترشيحه رسميًا من قبل الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وكان شولتس قد واجه انتقادات واسعة خلال الفترة الماضية، إلا أن دعمه الداخلي داخل الحزب كان كافيًا لضمان استمراره في السباق على منصب المستشار. في الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية للحزب، تم تأكيد ترشيحه من قبل الأعضاء الثلاثة والثلاثين في اللجنة، وهو ما يشير إلى أن الانقسامات الداخلية لم تكن كافية لإيقاف ترشيح شولتس.
وفيما يتعلق بالسباق الانتخابي، سيكون شولتس هو المرشح الثالث لمنصب المستشار، حيث أعلن الحزب المسيحي الديمقراطي عن ترشيح فريدريش ميرتس، بينما أعلن حزب الخضر عن دعم النائب الحالي للمستشار روبرت هابيك. ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة منافسة شرسة، خاصة مع إعلان حزب "البديل من أجل ألمانيا" عن ترشيح أليس فايدل في ديسمبر المقبل، مما سيجعلها المرة الأولى في تاريخ ألمانيا التي يتنافس فيها أربعة مرشحين على منصب المستشار.
Relatedبعد مكالمة شولتس.. رئيس الوزراء البريطاني يستبعد إجراء محادثات مع بوتينرئيس بولندا يهاجم شولتس: الاتصال ببوتين كان محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسةلأول مرة منذ 2022.. شولتس يتصل ببوتين ويطالبه بسحب قواته من أوكرانياوتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس بالنسبة لألمانيا، التي تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة. وقد أثار ترشيح شولتس من جديد تساؤلات حول قدرته على قيادة البلاد في هذه المرحلة الحرجة، في ظل المعارضة المتزايدة من داخل حزبه. ومع تزايد المنافسة من جميع الأطراف، تبدو الانتخابات المقبلة فرصة حاسمة لتحديد مستقبل ألمانيا السياسي.
وفي الوقت الذي يشهد فيه الحزب الاشتراكي الديمقراطي انقسامًا بشأن القيادة المستقبلية، يسعى شولتس إلى تعزيز صورته أمام الناخبين وإثبات أنه لا يزال قادرًا على قيادة البلاد نحو المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انهيار حكومة الائتلاف في ألمانيا.. المستشار شولتس يقيل وزير المالية ليندنر من منصبه خلال زيارته أنقرة.. شولتس يكشف عن جهود بريطانية لتزويد تركيا بطائرات "يوروفايتر تايفون" من برلين.. شولتس يدعو لوقف إطلاق النار بعد مقتل السنوار وبايدن يؤكد "لحظة عدالة" ألمانياأولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جنوب لبنان وسائل التواصل الاجتماعي حزب الله كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جنوب لبنان وسائل التواصل الاجتماعي حزب الله ألمانيا أولاف شولتس كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي حزب الله اعتداء جنسي فلاديمير بوتين صاروخ جريمة تل أبيب إيران الحزب الاشتراکی الدیمقراطی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.