تهديد سعودي صريح للزبيدي بوضعه وقيادات في الانتقالي على قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الجديد برس|
وسعت السعودية، الاثنين، حصارها للمجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن ..
يتزامن ذلك مع استمرار تقلب رئيسه بشان التسوية في اليمن.
وعقد السفير السعودي لدى اليمن ، محمد ال جابر، لقاء جديد مع سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا كرست وفق تغريدة له على صفحته الرسمية لمناقشة دعم التسوية التي يقودها المبعوث الأممي في اليمن في إشارة إلى خارطة الطريق.
وافادت مصادر دبلوماسية غربية بان السفير السعودي طلب من السفراء نقل رسالة تهديد قوية لعيدروس الزبيدي الذي اجروا معه اتصال في وقت لاحق .. وتضمن التهديد بوضعه وقيادات أخرى ضمن لائحة العقوبات .
ودفع السعودية بالسفراء الغربيين، وفق المصادر، هدفت لتلافي تصادم مباشر مع الامارات التي سحبت الزبيدي من مقر اقامته في الرياض مع بدء السعودية حراك للدفع نحو تسوية باليمن.
وجدد السفراء الغربيين خلال اتصالهم مع الزبيدي وفق بعثة الاتحاد الأوروبي ، على دعم وحدة المجلس الرئاسي والحكومة في إشارة إلى رفضهم انسلاخ الزبيدي الذي يشكل مجلسه جزء من تلك الحكومة ومحاولته المناورة عن توجهاتها.
ولم تقتصر الضغوط السعودية على الزبيدي فقط، ففي عدن أبلغ احمد عوض بن مبارك ، رئيس حكومة التحالف، فصائل الانتقالي بقطع رواتبهم.
وكشفت مصادر حكومية بان بن مبارك تلقى توجيهات سعودية لتوصيل رسالة للانتقالي.
وكان بن مبارك عقد اجتماع بما تعرف باللجنة الأمنية والتي يترأسها القيادي بالانتقالي هيثم قاسم .. واكد بن مبارك بان حكومته لن تستطيع دفع المرتبات والتي قال انها ارتفعت بشكل كبير هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.
واكد بن مبارك بانه لن يتم صرف مرتبات فصائل عدن الا بعد ادخالهم في نظام البصمة التابعة لوزارة الدفاع في إشارة إلى المساعي السعودية لتفكيك فصائل الانتقالي العسكرية تحت مبرر دمجهم بالوزارة.
وأزمة المرتبات تضاف إلى أزمات أخرى تضغط بها السعودية على الانتقالي لتفويضها وابرزها الكهرباء التي عاودت الانهيار والعملة التي تشهد نزيف مستمر وتصاعدت وتيرة تدهورها خلال الايام الأخيرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة أترنيتي
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية" إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني".
وأضاف "نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته".
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال "ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر".
وأضاف "لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه".
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول "ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية".
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء "إيلات" وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.