أشرف صبحي يلتقي الدارسين بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال اللقاء الحواري المفتوح مع الدارسين بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، من طلاب جامعتي “المنصورة، الفيوم”، والخريجين، وشباب كيان سند شباب الصعيد، والدارسين من شباب المحافظات الحدودية برنامج “أهل مصر”، بالدورة رقم ١٣ لصناع القرار، وذلك بحضور لواء ا.
يأتي ذلك تأكيداً على حرص الدولة على التواصل مع الشباب وتنمية قدراتهم، وفي إطار حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع المؤسسات العسكرية وتبادل الخبرات بين الشباب والقيادات العسكرية.
وشهد اللقاء نقاشات مثمرة حول مجموعة من القضايا الهامة التي تهم الشباب المصري، وأبرز التحديات التي تواجههم، وكيفية الاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم في خدمة الوطن.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة، على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مصر، ودعمه لكافة المبادرات الشبابية التي تساهم في التنمية الشاملة، مشدداً على أهمية الرياضة في تنمية شخصية الشباب وتنمية روح الفريق والعمل الجماعي.
أشار الدكتور أشرف صبحي، إلى أهمية تطوير المهارات القيادية لدى الشباب، وكيفية الاستفادة من الدروس المستفادة من التجربة العسكرية في هذا الصدد، مستعرضاً ملامح أجندة الدولة للشباب، والمشروعات والبرامج التي يتم تنفيذها لدعم الشباب وتمكينهم.
وشدد "صبحي"على أهمية تكثيف هذه اللقاءات الحوارية، مشيراً إلى أنها تساهم في بناء جسور التواصل بين الأجيال، وتشجع الشباب على المشاركة الفعالة في بناء الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب الدارسين بالأكاديمية العسكرية لقاء حوارى الدكتور أشرف صبحى
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو فهمي: 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن
قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، عندما أدرك المصريين أن بقاء الدولة لم يعد مضمونا، فقرروا التحرك دفاعاً عن الهوية الوطنية، ووضعوا نهاية حاسمة لمحاولات اختطاف الوطن لصالح مشروع لا يعترف بالدولة ولا يؤمن بالتنوع.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرة، بل كانت انتفاضة وعي أعادت تصحيح المسار، واستعادت روح الدولة المصرية التي كادت تذوب في مشروع فوضوي يُقصي الجميع ولا يرى إلا نفسه، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة التاريخية مثّلت إجماعًا شعبيًا على رفض الفوضى واستدعاء مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في حماية الوطن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ما تحقق بعد 30 يونيو لم يكن ليتحقق لولا استناد الدولة إلى قاعدة شعبية صلبة، وثقة متبادلة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وهو ما مهد لانطلاق الجمهورية الجديدة، التي لا تقوم فقط على التنمية والبناء، بل أيضًا على إعلاء قيم الانتماء والمواطنة والعدالة.
وأوضح فهمي أن الدولة المصرية خاضت منذ 30 يونيو معركة مزدوجة ، ما بين معركة ضد الإرهاب والتخريب، ومعركة من أجل التنمية وإصلاح الاقتصاد، وهو ما تجسّد في المشروعات القومية الكبرى، وإعادة الاعتبار للقرى والمناطق المهمشة، ومبادرات غير مسبوقة في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
واختتم النائب عمرو فهمي بيانه بالتأكيد على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تفرض على الجميع مسؤولية الاستمرار في حماية الدولة، وعدم التهاون في مواجهة أي دعوات للتشكيك أو الهدم، مشددًا على أن وعي المصريين هو الدرع الحقيقي لاستكمال ما بدأوه في هذه اللحظة الوطنية الفارقة.