موقع روسي : اليمنيون ينظفون الشرق الأوسط من حاملات الطائرات القذرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وفجأة وصلت رسالة مفادها أن هذا العملاق النووي من فئة «نيميتز» تم تكليفه على وجه السرعة كجزء من مسؤولية الأسطول السابع الأمريكي - لشرق المحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ.
والآن، فإن السرب، الذي وعدت قيادته بوضوح بالتعامل مع القوات اليمنية بحلول نهاية العام، يغادر مياه البحر الأحمر القاسية بطريقة متسرعة إلى حد ما،
كما ذكرت النشرة الإخبارية لمعهد البحوث البحرية: «أصبحت حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» (سي في إن-72)، على عكس معظم التوقعات، جزءاً من الأسطول السابع للولايات المتحدة.
وقد حدث ذلك بعد وقت قصير من الإعلان عن أن القوات المسلحة اليمنية هاجموا السفينة الرئيسية لأول مرة أثناء انتشارها في بحر العرب، والآن أصبح الشرق الأوسط بدون حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية في أقل من عام، وتتواجد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «يو إس إس هاري ترومان» حالياً في شرق المحيط الأطلسي في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط،
ومن المحتمل أن تغادر إلى القيادة المركزية الأمريكية كجزء من المهمة المستمرة لحماية الشحن التجاري (Guardian of Prosperity-2)».
بطبيعة الحال، اتضح أنه فيلم مثير للاهتمام هنا. ويمكن القول بأن الطريق التجاري الرئيسي، الذي تم خلاله قطع رهيب لآلاف السنين من تاريخ الأرض، يتوقف فجأة عن العمل ويستمر لمدة عام تقريباً.
أما السفن التجارية الأمريكية فتبتلع سبعة أميال من الطواف حول أفريقيا، مما يؤدي إلى خسارة الوقت والمال.
لتلخيص ذلك، يمكننا القول إن كل ما يحدث الآن مع «يو إس إس أبراهام لينكولن» (CVN-72) يشير بوضوح إلى أحداث غير مخطط لها، ولا يتناسب سلوكها مع الخوارزمية المعتادة لعمل مجموعة حاملات الطائرات في موقف قتالي.
هل يعني هذا أن اليمنيين ما زالوا يهاجمون حاملة الطائرات؟
ليس أمام اليمنيين خيار سوى مطاردة حاملة الطائرات «نيميتز» الثامنة، وهي أصغر بكثير من «لينكولن»، وتمثل أيضاً هدفاً متميزاً. آمل أن يكون لدى اليمن شيء جديد ومثير للاهتمام عندما تصل حاملة الطائرات «ترومان» إلى البحر الأحمر، تزامناً مع ذكرى عام كامل منذ أن استولى اليمنيون على سفينة الحاويات «جلاكسي ليدر» التابعة لرجل أعمال «إسرائيلي» وأعلنوا الحرب على «إسرائيل».
موقع «دزين رو» الروسي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
أبرز صحفي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة .. حتى حاملات طائرات لا تكفي
#سواليف
في مقاله الجديد الناري، شن #الصحفي الإسرائيلي البارز #بن_كسبيت هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.
ووصف بن كسبيت نتنياهو بأنه “رجل يكذب على مدار الساعة” وبأن تتبع أكاذيبه “مهمة شبه #مستحيلة تتطلب #قدرات_خرافية، وربما #حاملات_طائرات”.
في مستهل مقاله، عبر كسبيت عن دهشته من جرأة نتنياهو في “بث أوهامه على الهواء مباشرة”، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية.
مقالات ذات صلة تحذير من “تهديد متزايد” يستهدف اليهود والإسرائيليين في أمريكا 2025/06/07في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: “ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟”. لكن بن كسبيت يرد بسخرية: “هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟”. يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره “انتحارا وطنيا”.
وفي مفارقة صادمة، يكشف كسبيت أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك.
لكن القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال #الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما “شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين”.
بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة #الجيش الماسة إليهم.
بن كسبيت يرى أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم. ويؤكد أن “المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض”.
المفارقة الكبرى، بحسب كسبيت، أن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من “الهند إلى كوش”، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة. ويقول: “الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات”.
في رأي نتنياهو، الخطأ كان بعدم تمرير قانون يتيح تعيين المستشارين القانونيين كـ”موظفين بالثقة” في بداية ولايته. فلو فعل، لما واجه أي عائق قانوني في تمرير قانون إعفاء الحريديم، بحسب قوله في جلسات مغلقة.
“سيكذب”، يقول كسبيت، “الحريديم يعرفون أنه يكذب، وهو يعرف أنهم يعرفون. لكنهم لا يملكون بديلًا”. ويتوقع أن تستمر هذه اللعبة حتى تنهار الحكومة تمامًا، مؤكدًا أن ساعة الحسم تقترب، والانتخابات قادمة، سواء في أكتوبر 2025 أو مطلع 2026.
وفي محاولة للتغطية على الفضيحة، اتهم أنصار نتنياهو رئيس الأركان المقال بأنه “أعاق دمج لواء الحريديم في الجيش”، لكن كسبيت يدحض هذه الادعاءات بوثائق وصور تثبت أن هاليفي هو من أسس هذا اللواء، وكان وراء دعم اندماجه بالكامل.
في مقال يعد شهادة تاريخية على مستوى الانهيار السياسي والأخلاقي الذي تعيشه إسرائيل، يصوب بن كسبيت نيرانه على نتنياهو، متهما إياه ببيع كل شيء (الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة) في سبيل البقاء السياسي.