موقع 24:
2025-10-13@22:03:43 GMT

كم يستغرق الجسم للتكيف بعد تغيير الساعة البيولوجية؟

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

كم يستغرق الجسم للتكيف بعد تغيير الساعة البيولوجية؟

كشفت تجربة جديدة عن تأثيرات كبيرة لتغيير الساعة البيولوجية على الجسم، بعد السفر والانتقال إلى توقيت زمني مختلف، تم اختياره بفارق 5 ساعات فقط في هذه التجربة.

بعد التحول الزمني يبدأ الجسم في العودة إلى طبيعته في غضون 48 إلى 72 ساعة

ووجد البحث أن حتى التحولات البسيطة في جدولنا اليومي قد تؤدي إلى فوضى في عملية التمثيل الغذائي الداخلي لدينا، مؤقتاً على الأقل.

وفي التجربة التي شارك فيها 14 شخصاً، تبين أن أغلب الاضطرابات الأيضية التي حدثت قد بدأت في العودة إلى طبيعتها في غضون 48 إلى 72 ساعة، وهو ما يُظهِر أن أنظمتنا الداخلية تتمتع بمرونة ملحوظة.

وبحسب "ستادي فايندز"، تساعد هذه القدرة على التكيف في تفسير سبب قدرة أغلب الناس على التكيف مع مناطق زمنية جديدة في غضون بضعة أيام بدلاً من المعاناة من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة إلى أجل غير مسمى.

وأجريت الدراسة في المختبر، واستمرت 8 أيام، حيث وافق المشاركون، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام ولكنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الخفيفة، على تغيير جدولهم اليومي بالكامل لمدة 5 ساعات، على غرار ما يحدث عند السفر.

وسيطر فريق البحث من جامعة سوراي البريطانية بعناية على كل شيء، من توقيت الوجبات، إلى التعرض للضوء، إلى جداول النوم.

وجمعوا بيانات مفصلة حول عملية التمثيل الغذائي للمشاركين، بما في ذلك مدى سرعة معالجة أجسامهم للطعام، وكمية الطاقة التي يحرقونها، وكيف تغيرت مستويات السكر والدهون في الدم طوال اليوم.

التأثيرات

وكشفت النتائج أن حتى هذا التحول المتواضع نسبياً، لمدة 5 ساعات، كان له تأثيرات كبيرة على العمليات الأيضية في الجسم.

ومباشرة بعد التحول الزمني، أظهر المشاركون هضماً أبطأ لوجبة الإفطار، وتغيرات في أنماط السكر في الدم، وتغير في عملية التمثيل الغذائي للدهون.

كما أصبحت أجسامهم أقل كفاءة في توليد الحرارة من الطعام الذي يتناولونه، وهي العملية المعروفة باسم التأثير الحراري للتغذية.

وكان أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام بشكل خاص يتعلق بالميلاتونين، الذي يُطلق عليه غالباً "هرمون النوم"، والذي يعمل كمؤشر موثوق به لساعتنا البيولوجية الداخلية.

فبعد التحول المجدول لمدة 5 ساعات، تكيفت أنماط الميلاتونين لدى المشاركين تدريجياً بمعدل حوالي 1 إلى 1.5 ساعة في اليوم.

ويوضح هذا التكيف المنهجي كيف لا تقوم أجسامنا ببساطة بقلب مفتاح للتكيف مع مناطق زمنية جديدة، بل تخضع لعملية إعادة معايرة دقيقة وتدريجية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

قضايا الأمن الغذائي في الخليج

يشغل موضوع الأمن الغذائي الكثير من دول العالم، حتى تلك التي لديها الكثير من الإمكانيات المادية. وكشفت جائحة كورونا قبل ثلاثة أعوام عن هشاشة العولمة حينما تعطلت سلاسل التوريد، وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتؤكد تلك الهشاشة والتعقيدات الكبيرة التي تحيط بالعالم والتي يمكن أن تعطل الحركة فيه نتيجة قرارات فردية.

ومن بين الدول التي يشغلها موضوع الأمن الغذائي بشكل كبير دول الخليج العربية؛ نظرا لندرة المشاريع الزراعية، وقلة الصناعات المرتبطة بالغذاء. وبات هذا الموضوع من بين القضايا الوطنية التي ترقى إلى مستوى القضايا الأمنية الكبرى في منطقة الخليج.

لكن حل هذه المشكلة لا يكمن في بناء مخازن غذائية كافية لأشهر أو سنوات رغم أهمية ذلك، ولا عبر بناء شراكات مع دول عالمية لتسهيل سلاسل الإمداد رغم أهمية ذلك أيضا، ولكن الأمر يتعلق بالبنية العميقة لمعالجة هذه المشكلة التي تبدأ في التفكير بالاستثمار في المشاريع الزراعية التكاملية. ورغم التحديات التي تواجه هذه المشاريع فإن العالم يتقدم بشكل كبير، ويجد الحلول الذكية لتجاوز موضوع ارتفاع درجات الحرارة وموضوع نقص المياه، وكشفت الكثير من التجارب العالمية عن فعالية معقولة لمثل هذه المشاريع. إضافة إلى أن بعض المناطق في الخليج العربي يمكن الاستثمار فيها زراعيا مثل منطقة النجد في سلطنة عمان وبعض المناطق الشمالية في المملكة العربية السعودية. ومن دون أن توجه دول الخليج جزءا مهما من استثماراتها في الجانب الزراعي وعلى الأراضي الخليجية فإن هذا الملف سيبقى تحديا كبيرا لا يمكن الاطمئنان له أبدا مهما بذلت هذه الدول من جهود.

وتحتاج دول الخليج إلى سن قوانين تحمي بها المساحات الزراعية من تمدد الأسمنت؛ فالنهضة العمرانية لا تقوم على حساب الزراعة ومشاريعها، والتمدن لا يعني بأي حال من الأحوال التعالي على المشاريع الزراعية أو العمل فيها.

كان ساحل الباطنة في الماضي سلة الغذاء في عُمان وتغطي إمداداته معظم الخليج العربي، لكن نقص المياه، وملوحتها، وتحويل المشاريع الزراعية الفردية إلى مناطق سكنية وتجارية حرم الباطنة من الكثير من المنتجات الزراعية التي كانت تشتهر بها. كما ساهمت الأمراض التي فتكت ببعض المحاصيل الزراعية في تكريس فكرة استبدالها بأخرى غير زراعية، ولكنها ذات عائد مادي يعوض أصحابها خسائرهم. وهذا الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية على المدى المتوسط عبر التفكير في بناء مشروع وطني كبير لبناء سدود تغذية جوفية قادرة على استصلاح الآبار، وعودتها إلى ما كانت عليه. وتمويل بحوث علمية لحماية المحاصيل الزراعية من الأمراض والآفات، وحمايتها من العبث. هناك مشاريع وأفكار في الاستثمار في أراض خارج منطقة الخليج، ولكن الأمر رغم أنه عملي في بعض الأوقات فإن الأزمات كشفت ما يواجه من تحديات كبيرة خاصة في أوقات الأزمات. وعند الحديث عن الأزمات لا بد من تذكر موضوع الإمداد؛ حيث لا تكون المشكلة في من يمكن أن يبيع لنا احتياجاتنا، وإنما كيف تصل السلع حين يتعطل المسار المعتاد؟ وهذا الموضوع لا بد أن يوضع في الاعتبار عند التفكير بالاستثمار في مناطق غير مستقرة سياسيًّا.

هناك مشكلة أخرى تدفع دول الخليج دفعًا لتوجيه استثماراتها في بناء أمن غذائي خاص بها تتعلق بموضوع سلامة الأغذية، ومدى مطابقتها للمواصفات والمعايير الصحية؛ حيث يغلب على بعض الدول المصدرة إلى الخليج الرغبة في الكسب الأكبر على حساب الجودة نتيجة الإغراء بالأسعار الرخيصة. وهذا الأمر لا بد أن يلقى عناية كبيرة في المرحلة القادمة، ولكن عبر تعزير المشاريع الداخلية وتمويلها.

مقالات مشابهة

  • موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 رسميًا.. متى يتم تأخير الساعة؟
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 40 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر أغسطس 2025
  • التمثيل التجاري المصري في إسطنبول يبحث جذب استثمارات تركية جديدة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الشيا لمدة ١٤ يوما؟
  • قضايا الأمن الغذائي في الخليج
  • من الكنيست إلى شرم الشيخ.. زيارة ترامب تفتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط
  • «حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه».. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • بميزة التواصل تحت الماء.. هواوي تغزو الأسواق بساعة جديدة
  • خارطة التحالفات الى تغيير وتوازنات جديدة مرتقبة
  • رحمة محسن تخوض تجربة التمثيل لأول مرة مع أحمد العوضي.. تفاصيل