في تقليد سنوي.. بايدن يعفو عن اثنين من الديوك الرومية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن العفو عن الديكين الروميين بيتش وبلوسوم لينجوا من مصيرهما المحتوم على طاولة عيد الشكر، وهو تقليد سنوي يمثل أيضا هذا العام بداية موسم العطلات الأخير للرئيس الديموقراطي في البيت الأبيض.
وتحدث بايدن أمام حشد من حوالي 2500 شخص بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بينما أطلق أحد الديكين صوته المميز مما أثار ضحكات الجمهور.
وقال بايدن في الفعالية أمس الاثنين "يمثل هذا الحدث البداية الرسمية لموسم العطلات هنا في واشنطن. إنها أيضا المرة الأخيرة التي أتحدث فيها هنا كرئيس لكم خلال هذا الموسم وأقدم الشكر والامتنان. لذا دعوني أقول لكم.. لقد كانت (فترة رئاستي) المهمة الأكثر تشريفا لي في حياتي.. سأبقى ممتنا إلى الأبد".
تعود البداية الحقيقية لما أصبح الآن تقليد العفو عن الديوك الرومية إلى فترة رئاسة هاري ترومان في عام 1947، بينما بدأ التقليد الرسمي في عام 1989 في البيت الأبيض، عندما أعلن الرئيس الأميركي آنذاك جورج إتش. دبليو بوش أول عفو رئاسي رسمي.
وسيتم شواء ملايين الديوك الرومية في الأفران بمناسبة عيد الشكر في شتى أنحاء البلاد يوم الخميس لتقدم مع مجموعة متنوعة من الأطباق الجانبية مثل البطاطا (البطاطس) وصلصة التوت البري.
وسافر بايدن إلى ستاتن أيلاند بمدينة نيويورك لحضور احتفال "شكر الأصدقاء"، حيث شكر هو وزوجته جيل بايدن جنود خفر السواحل الأميركي وعائلاتهم على الخدمات التي يقدمونها لبلادهم.
وقال بايدن لمئات من جنود خفر السواحل وأقاربهم "نحن مدينون لكم. نحن مدينون لعائلاتكم"، حيث سلط الضوء على عمل خفر السواحل هذا العام، بما في ذلك قيامهم بمهام الإنقاذ في أعقاب الأعاصير والعواصف التي اجتاحت البلاد مؤخرا وسرعة استجابتهم بعد انهيار جسر بالتيمور.
وعقب هذه التصريحات، ارتدى بايدن والسيدة الأولى مئزرين أسودين خاصين بالبيت الأبيض وساعدا في تقديم وجبات من براعم كرنب بروكسل المشوية وفطائر اليقطين للحاضرين على مدى أكثر من ساعة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جو بايدن الديوك
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون متهورا
أعلن البيت الأبيض، أنّ أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون متهورا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال مهتما بالدخول في مفاوضات دبلوماسية مع إيران.
وفي وقت سابق، صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الرقابية بحق الصحافيين ووسائل الإعلام، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران، وذلك من خلال منح أفراد الشرطة صلاحيات واسعة لقمع وتوقيف الإعلاميين بذريعة الحفاظ على الأمن.
ووفق ما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الإثنين، فقد صدقت الدائرة القانونية في شرطة الاحتلال على تعليمات جديدة تتيح للشرطة اعتقال أو إبعاد الصحافيين في حال اشتباههم بأنهم يقومون بتوثيق مواقع سقوط صواريخ قرب منشآت أمنية أو استراتيجية.