كشفت صحيفة إمارتية عن تحقيق تقدماً جديداً في المفاوضات و صرف مرتبات موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، المنقطعة منذ 7 سنوات.
ونقلت صحيفة " البيان"، عن مصادر حكومية يمنية قولها، إنه بعد ثلاثة شهور من اتصالات ولقاءات عقدها وسطاء دوليون وإقليميون مع الأطراف اليمنية، أكدت مصادر تجاوز الكثير من العراقيل التي وضعتها ميليشيا الحوثي، أمام إبرام هدنة دائمة، تمهيداً لانطلاق عملية سياسية شاملة.


وقالت إن الوساطات حققت تقدماً مهماً في تجاوز جزء من العقبات التي وضعتها ميليشيا الحوثي، خاصة ما يتصل بالبند الخاص بصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها (المقطوعة منذ سبع سنوات).
عقبات جديدة
وحذرت المصادر من أن ميليشيا الحوثي سوف تختلق عقبات جديدة، منبهة الحكومة اليمنية إلى أن الحوثيين، رغم الهدوء النسبي، الذي يسود مختلف الجبهات، أشعلوا حرباً اقتصادية، غير مسبوقة، ومستمرون في تأجيج هذه الحرب، اعتقاداً منهم بقدرتها على إفشال المساعي والجهود التي تبذل حالياً، للتوصل إلى اتفاق شامل يوقف الحرب، يدخل الأطراف اليمنية المعنية في محادثات سياسية شاملة.
وتحدث وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، عن استمرار ميليشيا الحوثي، في نفس النهج السلبي تجاه الجهود المبذولة لتحقيق السلام، ومواصلة سياسة العنف بأساليب وطرق مختلفة.
وقال إن «أسوأ الأساليب على الإطلاق»، هي الحرب الاقتصادية، التي يشنونها على الشعب، ويستهدفون خلالها المقدرات الاقتصادية، ما يفاقم تردي الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وتعهد الوزير بتحمل الحكومة مسؤولياتها، والعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية، والاقتصادية، بكل السُبل الممكنة، مبدياً استعدادها لاستحقاقات الحرب، إذا ما فرضت عليها، أو السلام إذا ما جنحت له ميليشيا الحوثي.
وزارة الخارجية الأمريكية تجاهلت هذه العراقيل، مفيدةً بأن مهمة المبعوث الخاص إلى اليمن، تيم ليندر كينغ، الذي وصل المنطقة تتمثل في «الدفع بالجهود الحالية، التي تقودها الأمم المتحدة، لتمديد الهدنة، وإطلاق عملية سلام شاملة».
وأضافت إن المبعوث سوف يلتقي الشركاء اليمنيين وآخرين من المنطقة، والمجتمع الدولي، لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين هدنة دائمة، وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، ضماناً لاستمرار جهود تخفيف الأزمة الاقتصادية، ومعاناة اليمنيين.
تقدم
وأكدت مصادر دبلوماسية يمنية لـ«البيان»، أن الوسطاء أحرزوا تقدماً مهماً في مساعي إبرام اتفاق يمدد الهدنة في البلاد ويدخلها في محادثات سلام شامل، وسط إجراءات اقتصادية، وإنسانية مهمة، مثل: صرف رواتب الموظفين، وفتح الطرق بين المحافظات، وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء. وتوقعت المصادر أن تشهد الأسابيع القادمة مزيداً من التقدم في هذا الصدد.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: میلیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

موقف أمريكي جديد يفضح مليشيا الحوثي في اليمن ويكشف لصوصيتهم وجباياتهم

  

وجهت الإدارة الأميركية اتهاما صريحا لمليشيا الحوثي في اليمن باستمرار فرض قيودها على البضائع في منافذها على طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن.

 

وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن -في بيان نشرته عبر منصة (إكس) إن إعادة فتح الطريق كان من المفترض أن يؤدي إلى تخفيف المعاناة، لكن عرقلة الإمدادات من الجنوب إلى الشمال، تزيد الحياة صعوبة على اليمنيين.

  

ومطلع يونيو الماضي، أُعيد فتح طريق الضالع بعد إغلاقه من قِبل الحوثيين قبل نحو سبعة أعوام.

 

وكان الحوثيون قد عمدوا إلى إغلاق جميع الطرق البرية الرئيسة التي تربط مناطق سيطرتهم مع مناطق سيطرة الحكومة لمنع تدفق السلع والبضائع بهدف زيادة الأزمة الإنسانية في تلك المناطق.

 

وبعد أيام قليلة من الإعلان عن فتح طريق دمت- مريس الحيوي الذي يربط بين عدن وصنعاء، أقدمت الجماعة على استحداث نقطة جمركية جديدة في منطقة دمت بمحافظة الضالع

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الاتفاق والاختلاف لوقف إطلاق النار في غزة
  • شاهد كيف أضحى الحال في مناطق سيطرة المليشيا، حبث عمت الفوضى
  • صحيفة تكشف: جيش الاحتلال تكتم على استهداف إيران 5 قواعد عسكرية بشكل مباشر
  • مكتب نتنياهو: التغييرات التي تطلبها حماس "غير مقبولة" لدينا
  • “الأورومتوسطي”: أدلة حول مجزرة “النصيرات” تؤكد ضرورة فتح تحقيق دولي ومحاسبة شاملة
  • التضامن تكشف عن خطة شاملة لتطوير الحضانات وتيسير تراخيصها
  • موقف أمريكي جديد يفضح مليشيا الحوثي في اليمن ويكشف لصوصيتهم وجباياتهم
  • صحيفة بريطانية تكشف عن 5 قواعد عسكرية إسرائيلية أصابتها إيران
  • ياسين سعيد نعمان: الحوثي كـ "الضبع" بقوته الغاشمة التي تعكس البطش المحمول على سيقان مرتعشة
  • صور أقمار صناعية تكشف نشاطا جديدا في منشأة فوردو الإيرانية