المضاربون يستغلون فجوة الدولار.. وخبير يتوقع تقارب الأسعار قريبًا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ليبيا – أوضح الخبير الاقتصادي مختار الجديد أن أحد أبرز العوامل المؤثرة على السوق الموازي للعملة هو توقعات السوق بمزيد من خفض الرسوم على سعر الصرف، مما دفع العديد إلى العزوف عن شراء الدولار من المصرف.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، أضاف الجديد: “هذا الوضع خلق فجوة في السوق استغلها المضاربون لتحقيق أرباح مؤقتة”، مشيرًا إلى أن هذه الحالة لن تستمر طويلًا طالما أن هناك فارقًا قائمًا بين سعر السوق الموازي وسعر الصرف الرسمي.
وتابع الجديد قائلاً: “سيؤدي ذلك إلى زيادة طلب المصرف المركزي على الدولار لتعويض النقص في المعروض، مما سيؤدي تدريجيًا إلى تقارب أسعار السوق الموازي مع السعر الرسمي”.
وتوقع الجديد أن يعود الاستقرار إلى السوق الموازي، على الأقل حتى نهاية الربع الأول من عام 2025، إذا استمرت السياسات الحالية في التعامل مع العرض والطلب بشكل متوازن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السوق الموازی
إقرأ أيضاً:
خبير: أسعار الذهب الحالية فرصة للشراء
كشف المهندس ياسر سعد، خبير صناعة الذهب، عن رؤيته لأداء أسعار الذهب في السوق المحلي والعالمي خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن المعدن الأصفر رغم التذبذب الحاد في الأسعار، لا يزال يحتفظ بمكانته كاستثمار آمن ومربح.
وقال المهندس ياسر سعد، خلال تصريحات تلفزيونية، إن سعر جرام الذهب حالياً يتراوح حول 4545 جنيهًا، بعدما شهد انخفاضًا من مستوى 4575 جنيهًا في الساعات السابقة، ويعود هذا الانخفاض جزئياً إلى استقرار سعر الدولار المحلي، الذي بدأ يستعيد توازنه بعد فترة من الارتفاعات غير المسبوقة.
وأوضح أن دخول استثمارات ومدخرات من الخارج ساهم في ضخ كميات من الدولار بالسوق المحلية، مما أدى إلى انخفاض سعره.
وأضاف سعد أن بعض التذبذبات السعرية للذهب تعود إلى عوامل خارجية، منها القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي شملت رفع الرسوم الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي إلى 15%، في خطوة غير مسبوقة تعزز من الضغوط التضخمية العالمية، والتي بدورها تؤثر على ارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن.
وأشار الخبير إلى أن توقعاته تشمل استقرارًا نسبيًا في أسعار الذهب حتى نهاية أغسطس المقبل، مع احتمال حدوث انخفاض طفيف مؤقت نتيجة اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المتوقع، حيث إن تثبيت سعر الفائدة سيؤدي إلى استقرار الأسعار، أما في حال خفض الفائدة فسيشهد الذهب ارتفاعاً يعوض الانخفاضات السابقة.
واختتم سعد حديثه بأن الذهب يظل الخيار الأفضل للأفراد الراغبين في الاستثمار الآمن، مؤكداً أن الأسعار الحالية تمثل فرصة مناسبة للشراء، خاصة لمن يملكون سيولة نقدية ويريدون حماية أموالهم من تقلبات السوق، مضيفًا أن الذهب سيعاود لمس مستويات 5000 جنيه للجرام خلال شهر أغسطس، متأثرًا بالأحداث الاقتصادية العالمية.