“إكسير ذهبي” لمحاربة ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
إنجلترا – تحدث الدكتور إريك بيرغ، المتخصص في الصيام المتقطع، عن الفوائد الصحية المذهلة لمشروب طبيعي قد يساعد في خفض الكوليسترول ويعد البديل المحتمل لأدوية الستاتينات.
وفي مقطع فيديو حديث على قناته على “يوتيوب”، سلط بيرغ الضوء على كيفية تحضير مشروب الكركم المنقوع، الذي يعتبر “إكسيرا ذهبيا” بفوائد صحية عديدة.
وينصح بيرغ بتناول منقوع الكركم في الماء صباحا أو قبل النوم، حيث يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص عند تناوله قبل 9 مساء. ويمكن تحضير المشروب ببساطة عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى كوب من الماء الدافئ، مع إضافة القليل من الفلفل الأسود لزيادة امتصاص الكركمين. كما يمكن إضافة الكركم إلى مشروبات أخرى، مثل عصائر التوت أو الشاي.
وأوضح بيرغ أن الكركم، وبالتحديد مركبه النشط “الكركمين”، يتمتع بخصائص قوية تساعد في تقليل الالتهابات، وهي من الأسباب الرئيسية لعدد من الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.
وأضاف أن الكركمين يساهم أيضا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يجعله منافسا قويا للستاتينات التي تستخدم في علاج ارتفاع الكوليسترول.
وقد أظهرت الدراسات أن الكركم يمكن أن يكون فعالا في تخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، مع نتائج مشابهة لتلك التي تحققها أدوية مثل إيبوبروفين. كما أظهرت أبحاث أخرى أن الكركمين يساهم في تحسين صحة المفاصل ويعمل كمضاد طبيعي للاكتئاب.
ويوضح بيرغ أن الكركم يمتلك خصائص مضادة للاكتئاب قد تتساوى مع تأثيرات الأدوية، كما أنه يساعد في تقليل أعراض مرض السكري ويحسن مقاومة الأنسولين، وهو أمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.
ويقول بيرغ إنه يساعد أيضا في تقليل ضغط الدم، ويساهم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، وكذلك يحارب الالتهابات الفطرية.
ورغم الفوائد الصحية التي قد يوفرها الكركم، ينبه بيرغ إلى أنه ليس حلا سحريا، ويجب استهلاكه باعتدال. ويجب أن تكون الجرعة اليومية من الكركم في حدود 8 غرامات من الكركمين، حيث أن الجرعات العالية أو تناول الكركم لفترات طويلة قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل مشاكل هضمية أو تأثيرات سلبية على الكبد.
كما أن الكركم قد يتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى، ما قد يسبب مشاكل صحية.
ويحذر بيرغ النساء الحوامل أو المرضعات من تناول كميات كبيرة من الكركم، نظرا للمخاطر المحتملة.
وقبل دمج الكركم في نظامك الغذائي بشكل منتظم، من المهم استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أو لديك حالات صحية مزمنة.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
تُعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى.
هذه الخضروات الجذرية النشوية ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وألياف غذائية تُعزز مناعة الجسم وتدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ.
غنية بالعناصر الغذائية الأساسية
الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المشوية (حوالي 200 غرام) يوفر لك مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية المعقولة والطاقة اللازمة، مع 41 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كمية منخفضة جدًا من الدهون (0.3 غرام). كما تحتوي على 6.6 غرام من الألياف التي تحسن من عملية الهضم.
وإلى جانب ذلك، فهي تزخر بفيتامينات “أي” و”سي”، إضافة إلى معادن مهمة مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم، فضلاً عن حمض البانتوثينيك والنياسين، والبطاطا الحلوة البرتقالية والبنفسجية مشهورة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تتميز البطاطا الحلوة بنوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، هذه الألياف تُحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتُنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على سلامتها.
الألياف تساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا البنفسجية على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
محاربة السرطان بفعالية طبيعية
أثبتت الأبحاث أن المركبات النباتية مثل “الأنثوسيانينات” الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو الخلايا السرطانية في عدة أعضاء حيوية مثل المثانة والقولون والمعدة والثدي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه البطاطا تقلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
دعم صحة العين والبصر
تلعب البطاطا الحلوة البرتقالية دورًا أساسيًا في دعم صحة العين بفضل محتواها العالي من “البيتا كاروتين”، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أي” الضروري لتكوين مستقبلات الضوء في العين، هذا الفيتامين يقي من مشاكل مثل العمى الليلي وجفاف الملتحمة، ما يجعل تناول البطاطا الحلوة وقاية طبيعية من أمراض العين المرتبطة بنقص الفيتامين.
تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الأنثوسيانينات في البطاطا الحلوة تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تحسن من الذاكرة وتقلل من علامات الالتهاب الدماغي، وعلى الرغم من أن الأدلة البشرية لا تزال في حاجة لمزيد من البحث، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ترتبط بانخفاض خطر التدهور العقلي والخرف.
تقوية جهاز المناعة الطبيعي
تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين “أي” في الجسم، وهو فيتامين أساسي لتعزيز المناعة والمحافظة على صحة الأغشية المخاطية، خاصة في بطانة الأمعاء التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى ومسببات الأمراض.