مطار الملكة علياء استقبل 5 ملايين مسافر حتّى تموز
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
#سواليف
– أعلنت مجموعة المطار الدولي أنّ مطار الملكة علياء الدولي استقبل 5,380,426 مسافرًا حتّى شهر تموز من عام 2023، مسجلًا نموًا نسبته 28.2% مقارنة بإحصائيات عام 2022.
وفيما يتعلق بحركة الطائرات، استقبل المطار أيضًا 45,402 حركة، بزيادة نسبتها 16.7% مقارنة بالأعداد المسجلة خلال الفترة ذاتها من عام 2022، أمّا بالنسبة لحركة الشحن الجوي منذ بداية العام، فقد تعامل المطار مع 36,360 طنًا، مما يُشكّل نموًا نسبته %5.
وفي شهر تموز، استقبل المطار 1,029,818 مسافرًا، بارتفاع نسبته 8.6% مقارنةً بإحصائيات عام 2022.
مقالات ذات صلة أسماء اوائل امتحان التوجيهي في مختلف الفروع لسنة 2023 2023/08/16وفيما يتعلق بحركة الطائرات، شهد المطار 8,147 حركة، مُسجلًا بذلك ارتفاعًا بنسبة 10.7% مقارنة بعام 2022، في حين بلغت حركة الشحن الجوي 5,242 طنًا، مُسجلة بذلك ارتفاعًا بنسبة0.4 % مقارنةً بإحصائيات عام 2022.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة المطار الدولي”، نيكولا كلود: تعزّزت نتائج الحركة الجوية خلال شهر تموز بفضل توسيعنا لشبكات شركات الطيران والوجهات، فضلًا عن العطلة الصيفية، وموسم الحج، وعطلة عيد الأضحى؛ إذ ساهمت هذه المناسبات التي تتميز باجتماع العائلة والقدوم إلى الأردن أو السفر خارجه لقضاء الإجازات بشكلٍ كبير في نتائج الحركة الجوية الشهرية القادمة والمُغادرة. واستكمالًا لرحلتنا، نُلزِم أنفسنا باستدامة توفير رحلات سلسة وتجربة مرحِّبة يشعر خلالها مسافرو البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم كأنّهم في بيوتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي
يمانيون../
لم تكد تمضي عشرة أيام على الغارة الجوية التي شنها كيان العدوّ الصهيوني مستهدفًا البنية التحتية لمطار صنعاء الدولي، حتى عاد المطار إلى العمل الكامل، مستأنفًا حركة الرحلات الجوية، في خطوة وُصفت في الإعلام الصهيوني بأنها “صفعة تقنية وسيادية” لحكومة الاحتلال.
وأكد مدير المطار، خالد الشايف، أن المطار استقبل أمس السبت أربع رحلات جوية وصولاً ومغادرة، مشيرًا إلى أن العمليات سارت بسلاسة تامة. وأوضح أن الطواقم الفنية نجحت في إعادة تأهيل المدارج والمرافق خلال أيام، رغم الدمار الذي خلّفته الغارات.
النجاح اليمني هذا لم يمرّ مرور الكرام على وسائل إعلام العدو، حيث وصفت القناة 12 العبرية المشهد بمرارة قائلة: “المطار المدمر قبل أسبوع فقط، يستقبل الآن رحلات مدنية، رغم تصريحات وزير الدفاع حول تعطيله كليًّا”.
ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه شلل الحركة الجوية في مطارات كيان الاحتلال، بفعل الحصار الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، ما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إلى مطارات تل أبيب.
من زاوية استراتيجية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة اليمنية تحمل دلالة تتجاوز الجوانب اللوجستية، إذ تُثبت قدرة صنعاء على تجاوز آثار العدوان، والحفاظ على السيادة الجوية، في الوقت الذي يواجه فيه العدوّ عزلة جوية متنامية، ونكسات ميدانية متتالية.
نجاح إعادة تشغيل مطار صنعاء في وقت قياسي، وبإمكانات محلية، يعبّر ليس فقط عن تماسك الجبهة الداخلية، بل ويُحرج الاحتلال الذي كان يراهن على تعطيل مراكز السيادة اليمنية كوسيلة للضغط أو الردع، ليجد نفسه أمام معادلة عكسية: كلما ضرب، زادت المنافذ التي تقف على قدميها من جديد.