نقيب المحامين يُهنئ «عبد العزيز» و«المسلماني» برئاسة الأعلى والوطنية للإعلام.. و«الشوربجي» بتجديد الثقة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، بالتهنئة القلبية إلى المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، بصدور قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعيينه رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأحمد المسلماني، بصدور قرار تعيينه رئيساً للهيئة الوطنية للإعلام.
كما تقدم نقيب المحامين، بالتهنئة القلبية إلى المهندس عبدالصادق الشوربجي، بتجديد ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينه رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة، معرباً عن ثقته التامة في قدرة المجلس الأعلى للإعلام، والهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة في النهوض بالإعلام والصحافة المصرية، خاصة أن هذه الهيئات تضم شخصيات لها خبرة كبيرة في العمل الإعلامي والصحفي، وتمتع بمصداقية حقيقية لدى الرأي العام.
وأكد عبد الحليم علام، الأهمية الكبيرة لدور الإعلام والصحافة في تنمية الوعي لدى المواطنين، ومواجهة ظاهرة الشائعات والأكاذيب التى يتم بثها ضد الدولة ومؤسساتها، مطالباً بصياغة استراتيجية جديدة للإعلام والصحافة المصرية حتى يستعيد الإعلام المصري ريادته العربية والدولية.
والجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد أصدر 3 قرارات جمهورية بتشكيل كل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز خالد محمود عبد العزيز، والهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي، والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي أحمد المسلماني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة المحامين المجلس الأعلي للإعلام الهيئة الوطنية للصحافة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».