الوزير المارديني لسانا: القانون رقم 31 جاء ليواكب التطورات والتغيرات في المجال التربوي والتعليمي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عامر المارديني أن إصدار القانون رقم 31 القاضي بإحداث وزارة التربية والتعليم لتحل محل الوزارة المحدثة بموجب القانون رقم 121 لعام 1944 وتعديلاته جاء ضرورة ليواكب التطورات والتغيرات في المجال التربوي والتعليمي والأساليب والأنماط ووسائل التعليم المتعلقة به.
وأوضح الوزير المارديني في تصريح لمراسلة سانا أن القانون الجديد تضمن تشكيل مجلس أعلى للتربية والتعليم يعتمد على الكفاءات والخبرات بالدرجة الأولى بهدف إصدار قرارات جماعية تتميز بالمناقشة الموضوعية المستفيضة للمواضيع التربوية والتعليمية وبما يمكن من تحقيق التخطيط الاستراتيجي للوزارة ومتابعة تنفيذ الرؤى المتعلقة بتطوير الجوانب التربوية والتعليمية.
وأشار إلى أنه تم من خلال القانون إعادة تنظيم المسائل الخاصة بالمراحل التعليمية والشهادات والوثائق التي تمنحها الوزارة وتوسيع وتطوير مهام وزارة التربية بغية ربط التعليم بالمجتمع وتحقيق متطلبات التنمية الشاملة، إلى جانب بيان أسس وآلية توزيع الكتب المدرسية ليستفيد منها الطلاب كافة في التعليم العام والخاص.
وبين الوزير المارديني أنه بموجب القانون أحدثت مكاتب لممارسة المهنة في الوزارة والمديريات التابعة لها والتي تقدم خدماتها في مجال التعليم والتدريب والتأهيل والاستشارة في مجال عمل الوزارة وبما يحقق إيراداً إضافياً للمعلمين والمدرسين والإداريين في الوزارة ويضمن حقوقهم بحيث تقوم مكاتب ممارسة المهنة المركزية والفرعية في المحافظات بالمساهمة في تقديم هذه الخدمات وتنظيمها.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي توجه بتشكيل مكاتب إعلامية في جميع كليات ومعاهد جامعة دمشق
دمشق-سانا
وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشكيل مكاتب إعلامية في جميع كليات ومعاهد جامعة دمشق، على أن يتم ذلك عبر الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة.
وأشارت الوزارة في تعميمها الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من أهمية الإعلام الجامعي في إبراز النشاطات الأكاديمية والثقافية والطلابية ، وتعزيز الحضور المؤسسي لجامعة دمشق وكلياتها ومعاهدها في الوسطين الطلابي والمجتمعي، وتأكيدًا على الدور الحيوي للإعلام في بناء جسور التواصل بين الطلبة والإدارة ، وفي تمثيل الجامعة بصورة لائقة واحترافية.
ودعت الوزارة جميع الجهات المعنية إلى التعاون التام مع هذه المكاتب الإعلامية، وتقديم ما يلزم من تسهيلات لتمكينها من أداء مهامها في توثيق الفعاليات والأنشطة ونشرها، بما يساهم في تعزيز صورة الجامعة ودعم تواصلها الفعال مع طلابها والمجتمع.
كما أكدت الوزارة على عدم إنشاء أي مكاتب أو فرق إعلامية أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الكليات أو المعاهد أو الأقسام، إلا بعد التنسيق المسبق والحصول على الموافقة من المكتب الإعلامي في الجامعة، لافتة إلى ضرورة إيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم والتنسيق المستمر مع المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي لضمان حسن التنفيذ والمتابعة.
وفي تصريح لسانا لفت مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي أحمد الأشقر إلى أهمية تعزيز الحضور الإعلامي لجامعة دمشق، وتوثيق نشاطاتها الأكاديمية والثقافية والطلابية، انطلاقا من أن الإعلام رسالة تجمع بين الشغف والمسؤولية.
وأوضح الأشقر أن عمل الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي يهدف إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها وتنشيطها والاستفادة من هذا المحتوى، إضافة لتشكيله صلة الوصل بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي وبين الطلاب، بنقل نجاحاتهم وهمومهم ومشكلاتهم، مشيرا إلى أنه الفريق الوحيد الرسمي المصرح له العمل داخل جامعة دمشق.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أطلقت في السادس عشر من شهر نيسان الماضي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق عمل أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة دمشق” في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق) وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة.
تابعوا أخبار سانا على