أكد عبده جادالله رئيس إدارة التحرير في “IMI”، أن الكونغرس العالمي للإعلام يعد فرصة مثالية لجميع وسائل الإعلام التقليدية والحديثة للجلوس إلى طاولة واحدة من أجل مناقشة مستقبل هذه الصناعة التي تؤثر بدورها في بناء الأجيال والأمم، وترسم ملامح المستقبل.

وقال على هامش مشاركته في فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، المقامة حاليا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، إن هذه النسخة من الكونغرس تأتي في وقت مهم للغاية يستدعي المزيد من التشاور من أجل مستقبل أفضل للجميع في خضم التطور التكنولوجي والرقمي في وسائل الإعلام.

وتحدث جاد الله عن آليات الإعلام المنضبط، مؤكدا أنه بحاجة ماسة للالتزام سلوكي وأخلاقي من خلال منظومة قانونية، إضافة إلى المسؤولية الذاتية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بعد فاجعة قلعة السراغنة.. “تريبورتورات الموت” تسائل سياسة قيوح لوقف فوضى نقل الأشخاص

زنقة 20 | الرباط

في ثاني أيام عيد الأضحى ، شهد المغرب فاجعة مؤلمة تمثلت في مقتل 8 أشخاص من عائلة واحدة بإقليم قلعة السراغنة ، إثر انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات ( تريبورتور) وعلى متنها 14 شخصا كانوا متجهين صوب أحد المنتجعات بالمنطقة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و في بيان لها، نددت بما وصفته بـ”العبث والاستهتار بأرواح المواطنين، خصوصا الفقراء منهم”، في ظل استمرار استعمال وسائل نقل غير آمنة، لا تحترم شروط السلامة، وتتحول في كثير من الأحيان إلى وسائل للموت الجماعي.

وتساءلت الجمعية عن دور السلطات المحلية والدرك الملكي والمجالس المنتخبة في مراقبة وتنظيم وسائل النقل بالمنطقة، مشيرة إلى أن هذه الظواهر تمر أمام أنظار المسؤولين دون تدخل حازم.

وفي هذا السياق، طالبت الجمعية بفتح تحقيق شفاف ونزيه في الحادثة، مع الكشف عن نتائجه للرأي العام، محملة السلطات المعنية كامل المسؤولية في ما آلت إليه الأوضاع من تدهور في قطاع النقل القروي.

هذه الفاجعة الأليمة تعيد إلى الواجهة المآسي الكبيرة التي تخلفها الدراجات ثلاثية العجلات المعروفة باسم “التريبورتور”، التي أصبح إسمها لصيقا بالفوضى و الموت بالمغرب.

و بحسب مهنيين ، فإن وضعية سائقي تريبورتور غير واضحة محملين وزارة النقل واللوجيستيك المسؤولية الأولى بخصوص تنامي النقل عبر التريبورتور الذي دخل المغرب لأول مرة لغرض واحد وهو نقل البضاعة و ليس الاشخاص.

و في ظل غياب الإرادة السياسية لمعالجة الإشكالية العويصة بشكل نهائي و أيضا المراقبة الامنية، تواصل هذه الدراجات في حصد الأرواح و التسبب في مآس اجتماعية.

و تواجه وزارة النقل و أيضا مجالس المدن و الجماعات انتقادات بخصوص ترك مثل هذه الدراجات العشوائية تنقل الاشخاص دون رقيب ولا حسيب، إذ أن هناك من يستغلها في النقل السري و أعمال سرقة.

عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، كان قد صرح بالبرلمان أن ركاب “تريبورتور” هم الفئة الأكثر تعرضا لحوادث السير المميتة بالمغرب.

و قال أن هذه الظواهر الجديدة لم تكن موجودة قبل 15 سنة.

مقالات مشابهة

  • ناشطون يطالبون أعضاء الكونغرس الأميركي بدعم قانون يحظر نقل الأسلحة إلى “إسرائيل”
  • “جوجل” تُوقف متصفح كروم في بعض هواتف أبل القديمة
  • عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
  • كيف تحصل على الفتاوى من مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؟.. وسائل سريعة
  • “الصحفيين” تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة ودعم الإعلام المهني
  • لماذا تم استبدال لامين يامال أمام البرتغال؟
  • بعد فاجعة قلعة السراغنة.. “تريبورتورات الموت” تسائل سياسة قيوح لوقف فوضى نقل الأشخاص
  • اغتيال “قيادي عراقي” سابق في هيئة تحرير الشام بسوريا
  • إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي
  • منظمة التحرير الفلسطينية تدعو إلى مقاطعة مؤسسة «غزة الإنسانية»